الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3689 -
حدَّثنا شيخٌ من أهل واسِطَ، قال: حدَّثنا أبو منصورٍ الحارثُ بنُ منصورٍ، قال: سمعتُ سفيانَ الثوريَّ سئل عن الدَّاذيِّ، فقال:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "تَسْتَحِلُّ أُمَّتي الخَمْرَ يُسمونها بغيرِ اسمِها"
(1)
.
قال أبو داود: وقال سفيان الثوري: الدَّاذيُّ شَراب الفاسقين
(2)
.
7 - باب في الأوعية
3690 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا عبدُ الواحد بن زيادٍ، حدَّثنا منصورُ بن حَيَّانَ، عن سعيدِ بن جُبَير
= ويشهد له حديث رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عند أحمد (18073)، والنسائي (5658)(5658) بسند صحيح. وقد سماه ابن ماجه (3385) عبادة بن الصامت.
لكن في الإسناد إليه ضعف.
وحديث عائشة عند الدارمي (2100)، والطبرآني في "الأوائل"(49) وغيرهما وإسناده صحيح.
وحديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير"(11228) وإسناده ضعيف.
وحديث أي أمامة عند ابن ماجه (3384) وإسناده ضعيف.
وانظر في شرب الطلاء "فتح الباري" 10/ 62 - 63.
(1)
في علل أحمد (2003) حدَّثنا يحيى بن يمان، قال: سمعت سفيان ينهى عن الداذى وينهى الصيادلة أن يبيعوه.
قال في "اللسان": الداذي نبت، وقيل: هو شيء له عنقود مستطيل، وحبه على شكل حب الشعير يوضع منه مقدار رطل في الفَرَق فتعبَقُ رائحته ويجود إسكاره.
تنبيه: هذا الأثر عن سفيان الثوري أثبتناه من (أ) و (هـ)، وأشار في (أ) إلى أنه في رواية ابن العبد، قلنا: وهو في رواية ابن داسه أيضاً، لأن (هـ) عندنا بروايته.
وأشار في (هـ) إلى أنه أيضاً في رواية ابن الأعرابي، غير أنه قال فيه: "ليشربن ناس من أمتي
…
" بدل: "تستحل أمتي
…
".
(2)
أثر سفيان هذا أثبتناه من هامش (هـ)، وأشار هناك إلى أنه في رواية أبي عيسى الرملي.
عن ابن عمر وابن عباس، قالا: نَشهَدُ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدُّبَّاء، والحَنْتَم، والمُزَفَّتِ والنَّقِير
(1)
.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (1997)، والنسائي (5643) من طريق منصور بن حيان، به.
وأخرجه مسلم بإثر (1995)، والنسائي (5548) و (5549) من طريق حبيب بن أبي عمرة، ومسلم بإثر (1995)، والنسائي (5557) من طريق حبيب بن أبي ثابت ومسلم بإثر (1995) من طريق يحيى بن عبيد أبي عمر البهراني، ثلاثتهم عن ابن عباس وحده.
وأخرجه مسلم (1997)، وابن ماجه (3402)، والنسائي (5631) من طريق نافع، ومسلم (1997)، والترمذي (1975)، والنسائي (5614) و (5615) و (5624) و (5625) من طريق طاووس اليماني، ومسلم (1997)، والنسائي (5634) من طريق محارب بن دثار، ومسلم (1997) من طريق عقبة بن حريث، ومسلم (1997)، والنسائي (5617) من طريق جبلة بن سُحيم، ومسلم (1997)، والترمذي (1976)، والنسائي (5645) من طريق زاذان أبي عمر، ومسلم (1997)، والنسائي (5632) من طريق سعيد بن المسيب، ومسلم (1998) من طريق أبي الزبير كلهم عن ابن عمر وحده. واقتصر بعضهم على بعض هذه الأنواع وذكر بعضهم: الجرّ بدل: الحنتم، وهما بمعنى كما جاء في بعض طرق الحديث، وجاء أيضاً في الحديث الآتي بعده عن ابن عباس أنه فسر الجر بكل شيء صنع من مَدَر - وهو الطين المتماسك.
وهو في "مسند أحمد"(2499) و (4465).
وسياتي عن ابن عباس وحده برقم (3692) و (3696).
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: "الدُّبَّاء": القرعُ، قال أبو عُبيد: قد جاء تفسيرُها في الحديث عن أبي بكرة أنه قال: أما الدُّبَّاء فإنا معاشِرَ ثقيف كنا بالطائف نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقيد العنب، ثم ندفِنها حتى تهدر ثم تموت.
وأما "النقير" فإن أهل اليمامة كانوا بَنْقُرُون أصلَ النخلة، ثم يَنْبُذون الرطب والبُسر ويدعونه حتى يهدر، ثم يموت، وأما "الحنتمُ " فجرار كانت تُحمل إلينا فيها الخمر، وأما "المزفت" فهذه الاوعية التي فيها الزفت. =