الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: المَغافير مُقْلَة، وهي صَمْغَة، وجَرَسَتْ: رَعَتْ، والعُرْفُط: شجرة: نبتٌ من نبت النَّحْل (
1).
13 -
باب كراهية النبيذ إذا غَلَى
3716 -
حدَّثنا هشامُ بن عمَّار، حدَّثنا صَدَقَةُ بنُ خالدٍ، حدَّثنا زيدُ بنُ واقد، عن خالدِ بن عبد الله بن حُسين
عن أبي هريرة، قال: علمتُ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يَصُومُ، فتَحيَّنْتُ فِطرَهُ بنبيذٍ صنعتُهُ في دُبَّاءٍ، ثم أتيتُه به، فإذا هو يَنِشُّ، فقال:"اضرب بهذا الحائط، فإن هذا شرابُ مَن لا يُؤمنُ بالله واليومِ الآخر"
(2)
.
= البخاري خلا الثانية والأخيرة وكذا رواية ابن ماجه والترمذي وروايات النسائي مختصرة بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل.
وهو في "مسند أحمد"(24316)، و"صحيح ابن حبان"(5254).
قال ابن الأثير في "النهاية": العرفط بالضم: شجر الطلح، وله صمغ كريه الرائحة، فإذا أكلته النحل حصل في عسلها من ريحه.
(1)
مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (ب) و (هـ)، ومن النسخة التي شرح عليها العظيم آبادي، لكنه قال تعليقاً على قول أبي داود: مُقلة: كذا في الأصل بالتاء في آخر اللفظ، والظاهر بحذف التاء، لأن المقلة على وزن غرفة معناه: شحمة العين التي تجمع سوادها وبياضها ..
قال شراح "الموجز": مقل: هو صمغ شجرة أكثر ما يكون في بلاد العرب خصوصاً بعُمان، والله أعلم.
(2)
حديث حسن، هشام بن عمار متابع، وخالد بن عبد الله بن حسين -وهو الدمشقي- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، فهو حسن الحديث.
وأخرجه ابن ماجه (3409) من طريق صدقة بن عبد الله السمين، والنسائي (5610) من طريق صدقة بن خالد، و (5704) من طريق عثمان بن حصن، ثلاثتهم عن زيد بن واقد، به.