الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 - باب في الاجتماع على الطعام
3764 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ موسى الرازيُّ، حدَّثنا الوليدُ بن مسلم، حَدَّثني وحشيُّ بنُ حربٍ، عن أبيه
عن جدِّه، أن أصحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسولَ الله، إنا نأكُلُ ولا نَشْبَعُ، قال:"فلعَلَّكم تَفْتَرِقُون؟ " قالوا: نَعَمْ، قال:"فاجْتَمِعُوا على طَعامِكُم، واذكُرُوا اسمَ الله عليه، يُبارَك لكم فيه"
(1)
.
= وأخرجه مسلم (2064)، وابن ماجه بإثر (3259) من طريق الأعمش، عن أبي يحيى مولى آل جعدة، عن أبي هريرة. فذكر أبا يحيى مولى آل جَعْدة بدل: أبي حازم سلْمان الأشجعي، والأعمش واسع الرواية ليس ببعيد أن يسمعه من كليهما.
وهو في "مسند أحمد"(9507) و (10141)، و"صحيح ابن حبان"(6436) و (6437).
(1)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، وحشي بن حرب الحفيد ليِّن الحديث، وأبوه مجهول، ومع ذلك فقد حسنه الحافظ العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" 2/ 5!
وأخرجه ابن ماجه (3286) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(16078)، و"صحيح ابن حبان"(5224).
ويشهد له حديث جابر عند أبي يعلى (2045)، والطبراني في "الأوسط"(7317)، والبيهقي في "الشعب" (9174) و (9175) ولفظه:"إن أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي" ورجاله ثقات.
وحديث عمر عند ابن ماجه (3287) بلفظ: "كلوا جميعاً ولا تتفرقوا، فإن البركة مع الجماعة". وإسناده ضعيف.
وحديث أنس بنِ مالك قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمع له غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على ضَفَفٍ، أي: اجتماع الناس. وإسناده صحيح.
وانظر تمام شواهده في "مسند أحمد"(16078).