الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب كم تُستحب الوليمة
؟
3745 -
حدَّثنا محمدُ بنُ المثتى، حدَّثنا عفانُ بنُ مسلم، حدَّثنا هَمَّامٌ، حدَّثنا قتادةُ، عن الحسنِ، عن عبدِ الله بن عُثمانَ الثقفيِّ
عن رَجُلٍ أعورَ مِن ثقيف -كان يُقال له معروفاً، أي: يُثنَى عليه خيراً، إن لم يكن اسمُه زهيرَ بنَ عثمان، فلا أدري ما اسمُه- أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"الوليمَةُ أوَّلَ يومٍ حَقٌّ، والثَّاني مَعْرُوفٌ، واليومُ الثالث سُمعةٌ ورِياء"
(1)
.
(1)
إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن عثمان الثقفي، وزهير بن عثمان مختلف في صحبته تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عثمان. وقال البخاري فيما نقله عنه البيهقي 7/ 261: لا يصح إسناده. همام: هو ابن يحيى العَوْذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي. والحسن: هو ابن أبي الحسن البصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6561) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (19660) من طريق معمر، عن قتادة، وابن أبي شيبة 14/ 130 من طريق عوف الأعرابي، والنسائي (6562) من طريق يونس بن عُبيد، عن الحسن البصري، مرسلاً.
وهو في "مسند أحمد"(25324) و (20325).
وفي الباب عن ابن مسعود عند الطبراني (8967) موقوفاً، وعند الترمذي (1122)، والبيهقي 7/ 260 مرفوعاً، وفيهما عطاء بن السائب كان قد اختلط، والراوي عنه زياد بن عبد الله ممن سمع منه بعد إلاختلاط كما قال الحافظ في "التلخيص " 3/ 195.
وعن أبي هريرة عند ابن ماجه (1915). وفي إسناده عبد الملك بن حسين النخعي متروك الحديث.
وعن أنس عند البيهقي 7/ 260 - 261. وفي إسناده بكر بن خُنيس، وهو ضعيف. =