الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب استحباب الوليمة عند النكاح
3743 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، وقتَيبةُ بنُ سعيد، قالا: حدَّثنا حمادٌ
عن ثابت، قال: ذُكِرَ تزويج زينَب بنتِ جَحْشِ عند أنسِ بنِ مالك، فقال: ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أوْلَمَ على أحدٍ مِن نسائه ما أوْلَمَ عليها، أولَم بِشَاةٍ
(1)
.
= وهو في "موطأ مالك" 2/ 546، ومن طريقه أخرجه البخاري (5177)، ومسلم (1432)، وأخرجه مسلم (1432)، وابن ماجه (1913) من طريق سفيان بن عيينة، ومسلم (1432) من طريق معمر، ثلاثتهم (مالك وابن عيينة ومعمر) عن ابن شهاب الزهري، به.
وأخرجه مسلم (1432) من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، به.
وأخرجه أيضاً (1432) من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وأخرجه (1432) من طريق ثابت الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فرفعه!
وهو في "مسند أحمد"(7279)، و"صحيح ابن حبان" (5304) و (5305) وقال ابن حبان: قال لنا ابن قتيبة: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا قصّرتُ به، لأن أصحاب الزهري كلهم كذا قالوا موقوفاً، والمسند هو آخر الحديث: ومن لم يُجب الدعوة.
(1)
إسناده صحيح. حماد: هو ابن زيد، وثابت: ابن أسلم البُناني.
وأخرجه البخاري (5168)، ومسلم (1428)، وابن ماجه (1908)، والنسائي في "الكبرى"(6567) من طريق حماد بن زيد، به.
وأخرجه ضمن قصة زواجه صلى الله عليه وسلم بزينب مسلم (1428) من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، به
…
قال: ولقد رأيتنا أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبزَ واللحمَ حين امتد النهار.
وأخرجه مسلم (1428) من طريق عبد العزيز بن صهيب، والنسائي في "الكبرى"(6568) من طريق عيسى بن طهمان، كلاهما عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمهم خبزاً ولحماً. =
3744 -
حدَّثنا حامدُ بنُ يحيى، حدَّثنا سفيانُ، حدَّثنا وائلُ بن داود، عن ابنه بكر بن وائلٍ، عن الزُّهري
عن أنس بنِ مالك: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أولَمَ على صفيةَ بسَويقٍ وتَمْرٍ
(1)
.
= وأخرج مسلم (1428) من طريق أبي مجلز، و (1428) من طريق ابن شهاب الزهري، و (1428) من طريق الجعد أبي عثمان، ثلاثتهم عن أنس بقصة زواجه صلى الله عليه وسلم بزينب، لكن الزهري وأبا مجلز أطلقا الطعام ولم يسمياه، وأما الجعد فذكر أن أم سليم صنعت حَيْسا في تور وأرسلته للنبي - فأولم عليه.
وهو في "مسند أحمد"(11943) و (12759) و (13378).
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلف فيه على سفيان - وهو ابن عُيينة- فمرة رواه كما عند المصنف هنا، ومرة رواه عن الزهري مباشرة وهو معروف بالرواية عنه، فأسقط من إسناده وائل بن داود وابنَه بكراً، ولهذا قال الترمذي: كان سفيان بن عيينة يدلس في هذا الحديث، فربما لم يذكر فيه: عن وائل عن ابنه، وربما ذكره. قلنا: قد بيّن ابن عيينة سبب ذلك، فقد روى عنه الحميدي (1184) قوله: وقد سمعت الزهري يحدث به، فلم أحفظه، وكان بكر بن وائل يجالس الزهري معنا.
وقد روي الحديثُ مِن طرق أخرى عن أنس كما سيأتي.
وأخرجه ابن ماجه (1909)، والترمذي (1120) و (1121)، والنسائي في "الكبرى"(6566) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث غريب. وهو في "صحيح ابن حبان"(4061) و (4064).
وأخرجه الحميدي (1184)، وأحمد (12078)، وأبو يعلى (3559)، وابن الجارود (727) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس.
وأخرجه ضمن قصة غزوة خيبر البخاري (371) و (2235) و (4213) و (5169)، ومسلم بإثر (1427) وبإثر (1428)، والنسائي في "الكبرى"(6565) من طرق عن أنس.
وهو في "مسند أحمد"(11992).