الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3771 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ موسى الرازيُّ، أخبرنا وكيعٌ، عن مُصعب بن سُلَيم
سمعت أنس بن مالك يقول: بعثني النبيَّ صلى الله عليه وسلم فرجعتُ إليه فوجدتُه يأكُلُ تمراً وهو مُقْعٍ (
1).
17 -
باب في الأكل من أعلى الصَّحفة
3772 -
حدَّثنا مسلمُ بنُ إبراهيمَ، حدَّثنا شعبةُ، عن عطاء بن السَّائب، عن سعيدِ بنِ جُبير
عن ابنِ عباسٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:" إذا أكلَ أحَدُكم طعاماً فلا يَأكُلْ مِن أعلى الصَّحْفة، ولكن ليأكُل مِن أسْفَلِها؛ فإنَّ البَركَةَ تَنْزِلُ مِن أعلاهَا"
(2)
.
= وأخرجه ابن ماجه (244) من طريق سويد بن عمرو، عن حماد بن سلمة، بهذا الاسناد.
وهو في "مسند أحمد"(6549).
قال المناوي في "فيض القدير" 5/ 181: " لا يطأ عقبه رجلان" أي: لا يمشي خلفه رجلان ولا أكثر، كما يفعلُ الملوكُ يتبعهم الناسُ كالخدم.
وقال القاري في "مرقاة المفاتيح" 4/ 379: أي: لا يمشي قُدَّام القوم، بل يمشي في وسط الجمع، أو في آخرهم تواضعاً.
(1)
إسناده قوي من أجل مصعب بن سليم، فهو صدوق لا بأس به.
وأخرجه مسلم (2044)، والنسائي في "الكبرى"(6711) من طرق عن مصعب ابن سُليم، عن أنس.
وهو في "مسند أحمد"(12860)
قوله: وهو مُقعٍ، قال ابن الأثير في "النهاية": أراد أنه كان يجلس عند الأكل على وركيه مستوفزاً غير متمكن.
(2)
إسناده صحيح. شعبة -وهو ابن الحجاج- سمع عطاء بن السائب قبل اختلاطه. =
3773 -
حدَّثنا عمرُو بنُ عثمانَ الحمصيُّ، حدَّثنا أبي، حدَّثنا محمدُ بنُ عبد الرحمن بن عِرْق
حدَّثنا عبدُ الله بنُ بُسْرٍ، قال: كان للنبيِّ صلى الله عليه وسلم قَصْعَةٌ يقال لها: الغَرَّاء يَحمِلُها أربعةُ رجالٍ، فلما أضْحَوا وسَجَدُوا الضُّحَى، أُتي بتلك القصعة -يعني وقد ثُرِدَ فيها- فالتَفُّوا عليها، فلما كَثُرُوا جَثَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال أعرابي: ما هذه الجِلْسَة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن اللهَ جَعلَني عَبداً كريماً، ولم يجعلني جبًاراً عَنيداً" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُوا مِنْ حَوالَيْها، ودَعُوا ذِرْوتَها يُبارَكْ فيها"
(1)
.
= وأخرجه ابن ماجه (3277)، والترمذي (1908)، والنسائي في "الكبرى"(6729)
من طرق عن عطاء بن السائب، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(2439)، و"صحيح ابن حبان"(5245).
(1)
ضعيف بهذه السياقة، على نكارة في قوله: كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها: الغرّاء، يحملها أربعة رجال. محمد بن عبد الرحمن بن عِرْق -وهو اليَحصبي الحمصي- قال فيه دُحيم: لا أعلمه إلا ثقة، وقال فيه ابن حبان: لا يُعتد بحديثه ما كان من حديث إسماعيل بن عياش وبقية ويحيى بن سعيد العطار وذويهم، بل يُعتبر بحديثه من رواية الثقات عنه، وذكره ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والايهام" 4/ 617 في حديث رواه عن عبد الله بن بسر في باب الأحاديث التي سكت عنها عبد الحق الإشبيلي، وليست بصحيحة، وقال عنه: ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر له حالاً، فهي عنده مجهولة. قلنا: وخالفه جماعة فرووه عن عبد الله بن بُسر بسياقة أخرى ليست فيه تلك الجملة المنكرة.
وأخرجه مختصراً ابن ماجه (3263) و (3275) عن عمرو بن عثمان، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (17678)، والنسائي في "الكبرى"(6730) من طريق صفوان ابن عمرو، عن عبد الله بن بسر قال: بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوه إلى طعام، فجاء معي، فلما دنوتُ من المنزل أسرعتُ، فأعلمت أبويَّ فخرجا فتلقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورحَّبا به، ووضعنا له قطيفة كانت عندنا زئبرية (أي ذات وبر) فقعد عليها، ثم قال =