الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
53 - باب في غسل اليد من الطعام
3852 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ يونس، حدَّثنا زُهَيرٌ، حدَّثنا سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه
عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "من نامَ وفي يَدِهِ غَمَرٌ، ولم يَغْسِلْهُ، فأصابَه شيءٌ، فلا يَلُومنَّ إلا نفسَه"
(1)
.
54 - باب في الدعاء لرب الطعام إذا أكل عنده
3853 -
حدَّثنا محمدُ بنُ بشَّار، حدَّثنا أبو أحمدَ، حدَّثنا سفيانُ، عن يزيدَ أبي خالد الدَّالانيِّ، عن رجلٍ
عن جابر بن عبد الله، قال: صَنعَ أبو الهيثم بنُ التَّيِّهان للنبيِّ صلى الله عليه وسلم
طعاماً، فدعا النبيَّ صلى الله عليه وسلم وأصحابَه، فلما فَرَغُوا قال:"أثِيبُوا أخاكُم"
= وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6867) و (10044) من طريق عبد الله بن وهب،
بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(5220).
وقوله: وسوغه: جعله سائغاً، سهل المدخل في الحلق.
(1)
إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه ابن ماجه (3297) من طريق سهيل بن أبي صالح، والترمذي (1968) من طريق الأعمش، كلاهما عن أبي صالح، به.
وأخرجه الترمذي (1967) من طريق سعيد المقبري، والنسائي في "الكبرى"(6878) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، و (6879) من طريق سعيد بن المسيب، ثلاثتهم عن أبي هريرة. وطريق المقبري فيها يعقوب بن الوليد المدني كذاب، وأما الطريقان الآخران فخطَّأهما النسائي مع أن رجالهما ثقات، للاختلاف فيهما على معمر بن راشد.
وهو في "مسند أحمد"(7569) و (8531)، و "صحيح ابن حبان"(5521).
قال ابن الأثير في "النهاية": الغَمَر بالتحريك: الدَّسَم والزُّهومة من اللحم، كالوَضَر من السَّمْن.
قالوا: يا رسولَ الله، وما إثابَتُه؟ قال:"إنَّ الرجلُ إذا دُخِل بَيتُه فأُكِلَ طَعامُهُ، وشُرِبَ شَرابُه فَدَعَوْا له، فذلك إثابتُه"
(1)
.
3854 -
حدَّثنا مخلدُ بن خالدٌ، حدَّثنا عبدُ الرزَّاق، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن ثابتٍ
عن أنس: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم جاءَ إلى سعدِ بن عُبَادَةَ، فجاءَ بخُبْزٍ وزَيْتٍ، فاكَلَ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أفْطَرَ عندَكُمُ الصَّائمونَ، وأَكَلَ طَعامَكُم الأبْرَارُ، وصَلَّتْ عَلَيكُم المَلائِكة"
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف لإبهام الرجل الراوي عن جابر بن عبد الله كما قال الحافظ في "تخريج أحاديث الاذكار" نقله عنه ابن علان في "الفتوحات الربانية" 5/ 248، وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن يزيد أبي خالد الدالاني، عن زيد الجزري -وهو ابن أبي أُنيسة- عن شرحبيل المدني -وهو ابن سَعْد- عن جابر بن عبد الله. وشرحبيل هذا ضعيف. والإسناد إليه ضعيف، ورواه غير يزيد الدالاني، فخالفوه في متنه.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(4605) من طريق محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي، وأبو موسى في "ذيل معرفة الصحابة" كما في "الإصابة" للحافظ ابن حجر 5/ 666 من طريق عيسى بن موسى غنجار، كلاهما عن أبي حمزة السُّكَّري، عن يزيد أبي خالد الدالاني، عن زيد الجزري -وهو ابن أبي أُنيسة- عن شرحبيل المدني -وهو ابن سعْد- عن جابر. ومحمد بن الحسن ضعيف، وعيسى بن مرص غنجار يُدلس ويحدث عن المتروكين، وشرحبيل ضعيف.
وسيأتي عند المصنف برقم (4813) بلفظ: "من أعطي عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليُئنِ به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره" من طريق عمارة ابن غزية، عن رجل -وهو شرحبيل بن سعْد نفسه- عن جابر.
وكذلك رواه بهذا اللفظ أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد الحراني، عن زيد بن أبي أنيسة، عن شرحبيل بن سعْد، عن جابر عند ابن حبان (3415)، والقضاعي (485).
وانظر تمام تخريجه عند المصنف برقم (4813).
(2)
إسناده صحيح كما قال الإِمام النووي في "الاذكار"، والحافظ العراقي في =
آخر كتاب الأطعمة
تمَّ الجزء الخامس من "سنن أبي داود"
ويليه الجزء السادس وأوله كتاب الطب
= "تخريج أحاديث الإحياء"، والحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" 3/ 199.
ثابت: هو ابن أسلم البناني، ومعمر: هو ابن راشد.
وهو في "مصنف عبد الرزاق"(7957) و (19425)، ومن طريقه أخرجه أحمد (12406)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "المختارة" للضياء بإثر (1784)، والطبراني في "الدعاء"(924)، والبيهقي في "السنن الكبرى" 4/ 240 و 7/ 287، وفي "الآداب"(329)، وفي "شعب الإيمان"(6048) و (6049) و (6050)، والبغوي
في "شرح السنة"(3320) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 20/ 252، والضياء المقدسي
في "المختارة"(1784). ووقع عند عبد الرزاق في الموضع الثاني: زبيباً، بدل زيتاً، وكذلك رواية أحمد وابن راهويه والطبراني والبيهقي في "السنن الكبرى" والبغوي وابن عساكر والضياء.
ووقع عند عبد الرزاق أيضاً في الموضع الثاني: عن أنس أو غيره، وكذلك روايةُ أحمد وابن راهويه والبيهقي في "السنن الكبرى" والموضع الثالث من "الشعب" والبغوي والضياء.
وأخرجه البزار (2007 - كشف الأستار)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(1577) والبيهقي في "السنن الكبرى" 7/ 287، وفي "الآداب"(571) من طريق ابن أبي الشوارب، عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت، عن أنس. ولم يشك.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" 2/ 143، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 280 وابن عساكر 20/ 252 - 253 من طريق عبد الحكم بن عبد الله -ويقال: ابن زياد- القسملي البصري، عن أنس بن مالك. وعبد الحكم هذا قال ابن حبان: كان يروي عن أنس ما ليس من حديثه، وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أنس نسخة منكرة لا شيء.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم واليلة"(482) من طريق قتادة، عن أنس.
والإسناد إليه ضعيف.
وستأتي قصة سعد بن عُبادة مطولة عند المصنف برقم (5185) دون ذكر هذا الدعاء.