الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجنة ببياض في الوجوه، وأهل النار بسواد الوجوه
(1)
. (ز)
27791 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم} قال: أهل الجنة بسيماهم بيض الوجوه، وأهل النار بسيماهم سود الوجوه. قال: وقوله: {يعرفون كلا بسيماهم} قال: أصحاب الجنة، وأصحاب النار
(2)
. (ز)
{وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ}
27792 -
قال مقاتل بن سليمان: {ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم} ، يُسَلِّم أصحابُ الأعراف على أهل الجنة
(3)
. (ز)
27793 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ونادوا أصحاب الجنة} ، قال: حين رأوا وجوههم قد ابْيِضَّت
(4)
. (ز)
{لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ
(46)}
27794 -
عن أبي بكر الهذلي، قال: قال سعيد بن جبير، وهو يحدث ذلك عن ابن مسعود، قال: أمّا أصحاب الأعراف فإنّ النور كان في أيديهم، فانتزع من أيديهم، يقول الله:{لَمْ يَدْخُلُوها وهُمْ يَطْمَعُونَ} قال: في دخولها
(5)
. (ز)
27795 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {لَمْ يَدْخُلُوها وهُمْ يَطْمَعُونَ} ، قال: في دخولها. قال ابن عباس: فأدخل اللهُ أصحاب الأعراف الجنة
(6)
. (ز)
27796 -
قال أبو العالية الرِّياحِيِّ: ما جعل الله ذلك الطمع فيهم إلا كرامة يريد بهم
(7)
[2524]. (ز)
[2524] استند ابنُ القيم (1/ 394) إلى قول أبي العالية هذا في انتقاده لقول مَن قال: إنّ أصحاب الأعراف هم أفاضل المؤمنين عَلَوا على الأعراف ليطالعوا أحوال الناس. وقال: «وفي هذا [أي: قول أبي العالية] ردٌّ على قول مَن قال: إنهم أفاضل المؤمنين علوا على الأعراف يطالعون أحوال الفريقين. فعاد الصواب إلى تفسير الصحابة، وهم أعلم الأمة بكتاب الله ومراده منه» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 38 - 39.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 224.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 38 - 39.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 224، وابن أبي حاتم 5/ 1487 من طريق أصبغ بن الفرج.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 226.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 226.
(7)
تفسير الثعلبي 4/ 236، وتفسير البغوي 3/ 233.