الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28951 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا أُسْقِط في أيدي بني إسرائيل حين جاء موسى عليه السلام، ورأوا أنهم قد ضلوا؛ {قالوا: لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين}. فأبى الله عز وجل أن يقبل توبة بني إسرائيل إلا بالحال التي كرهوا أن يقاتلوهم حين عبدوا العجل
(1)
. (ز)
28952 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولَمّا سُقِطَ فِي أيْدِيهِمْ} ندامةً، وندِموا، {ورَأَوْا} وعلموا {أنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا} عن الهدى؛ {قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا ويَغْفِرْ لَنا} يعنى: ويتجاوز عنا {لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرِينَ} في العقوبة. فلم يقبل الله توبتَهم إلا بالقتل
(2)
. (ز)
28953 -
عن أبي الدرداء -من طريق نصر بن علقمة- قال: الأسَف منزلةٌ وراء الغضب، أشدُّ من ذلك
(3)
. (6/ 593)
28954 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {أسِفًا} ، قال: حزينًا
(4)
. (6/ 592)
28955 -
عن مالك بن دينار، مثل ذلك
(5)
. (ز)
28956 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {غضبان أسفا} ، قال: حزينًا. وفي الزخرف [55]: {فلما آسفونا} ، يقول: أغضبونا. والأسَف على وجهين: الغضب، والحزن
(6)
. (6/ 593)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1569.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 64.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 450 بلفظ: الأسف: منزلة وراء الغضب أشد من ذلك، وتفسير ذلك في كتاب الله: ذهب إلى قومه غضبان، وذهب أسفًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 450، وابن أبي حاتم 5/ 1569. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1569.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1569.