الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
(117)}
قراءات:
28468 -
عن سعيد بن جبير أنّه كان يقرأ: (فَإذا هِيَ تَلْقَمُ ما يَأْفِكُونَ)
(1)
. (6/ 499)
تفسير الآية:
28469 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {تلقف ما يأفكون} ، قال: يَكْذِبون
(2)
. (6/ 499)
28470 -
عن الحسن البصري -من طريق قُرَّة بن خالد- في قوله: {تلقف ما يأفكون} ، قال: تَسْتَرِطُ
(3)
حبالهم، وعِصيَّهم
(4)
. (6/ 499)
28471 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا هِيَ تَلْقَفُ} يعني: تلقم {ما يَأْفِكُونَ} يعني: ما جاءوا به من الكَذِب
(5)
. (ز)
28472 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أوحى اللهُ إليه: أنْ ألق ما في يمينك. فألقى عصاه من يده، فاستعرضت ما ألقوا من حبالهم وعصيهم -وهي حيّات في عين فرعون وأعين الناس تسعى-، فجعلت تلقفها: تبتلعها حيَّة حيَّة، حتى ما يُرى بالوادي قليلٌ ولا كثيرٌ مِمّا ألقوه، ثم أخذها موسى، فإذا هي عصاه في يده كما كانت، ووقع السحرة سُجَّدًا، قالوا:{آمنا برب العالمين رب موسى وهارون} ، لو كان هذا سحرًا ما غَلَبَنا
(6)
. (ز)
{فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(118)}
28473 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- يعني: قوله: {فوقع
(1)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص 90.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن النخعي، وأبي حيوة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 50.
(2)
تفسير مجاهد ص 340، وأخرجه ابن جرير 10/ 359 - 360، وابن أبي حاتم 5/ 1536. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
استرطه: ابتلعه من غير مضغ. تاج العروس (سرط).
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 360، وابن أبي حاتم 5/ 1536. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 54.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 359.