الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28159 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- في قوله: {فأصبحوا في دارهم} ، يعني: العسكر كلَّه
(1)
.
(6/ 464)
28160 -
قال مقاتل بن سليمان: {فأصبحوا في دارهم جاثمين} ، يعني: في منازلهم خامدين أمواتًا
(2)
. (ز)
28161 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأصبحوا في دارهم جاثمين} ، قال: مَيِّتين
(3)
. (6/ 464)
{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ
(79)}
28162 -
عن وهب بن منبه، قال: إنّ صالحًا لَمّا نَجا هو والذين معه قال: يا قومِ، إنّ هذه دارٌ قد سَخِط الله عليها وعلى أهلها، فاظْعَنوا، والحقوا بحرم الله وأمنِه. فأهَلُّوا مِن ساعتِهم بالحج، وانطلقوا حتى ورَدوا مكة، فلم يزالوا بها حتى ماتوا، فتلك قبورُهم في غَرْبيِّ الكعبة
(4)
. (6/ 465)
28163 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قول الله: {فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم} ، قال: إنّ نبيَّ الله صالِحًا أسمع قومه، كما -واللهِ- أسمع محمدًا صلى الله عليه وسلم قومه
(5)
. (ز)
28164 -
قال مقاتل بن سليمان: {فتولى عنهم} يعني: فأعرض عنهم حين كذَّبوا بالعذاب، {وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي} في نزول العذاب بكم في الدنيا، {ونصحت لكم} فيما حذَّرتكم من عذابه، {ولكن لا تحبون الناصحين} يعني نفسَه
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
28165 -
عن أبي كبشة الأنماري، قال: لَمّا كان في غزوة تبوك تسارَع قومٌ إلى أهل
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1516، 9/ 3059.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 47.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 303، وابن أبي حاتم 5/ 1516، 1524، 6/ 2079. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1517.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 47.