الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون}
…
(1)
. (7/ 29)
30186 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ - من طريق أسباط- في قوله: {وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} ، قال: لطلب المشركين
(2)
. (7/ 28)
30187 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {لكارهون} ، أي: كراهية للقاء القوم، وإنكارًا لمسير قريش حين ذُكِروا لهم
(3)
. (ز)
{يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ}
30188 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: لَمّا شاوَر النبي صلى الله عليه وسلم في لقاء العدو، وقال له سعد بن عُبادة ما قال، وذلك يوم بدر، أمَر الناس فتَعَبَّوْا للقتال، وأمَرهم بالشَّوكة، فكَرِه ذلك أهلُ الإيمان؛ فأنزل الله:{كما أخرجك ربك من بيتك بالحق} إلى قوله: {وهم ينظرون}
(4)
. (7/ 28)
30189 -
عن الزُّهري، قال: كان رجلٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفَسِّر: {كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون} خروجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العير
(5)
. (7/ 29)
30190 -
قال الحسن البصري: {وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق} ، يعني: في القتال. ومعنى مجادلتهم: أنهم كانوا يريدون العِير، ورسول الله يريد ذات الشوكة
(6)
. (ز)
30191 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثم ذكر القوم -يعني: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم- ومسيرهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين عرف القوم أن قريشًا قد سارت إليهم، وأنهم إنما خرجوا يريدون العير طمعًا في الغنيمة، فقال:{كما أخرجك ربك من بيتك بالحق}
…
إلى قوله: {لكارهون}
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه البيهقي في الدلائل 3/ 101 - 119، وسيأتي بتمامه مطولًا في سياق قصة غزوة بدر.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 37، وابن أبي حاتم 5/ 1660. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 37 مرسلًا.
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 37 من طريق محمد بن سعد، عن أبيه، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جده عطية العوفي، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة، وينظر مقدمة الموسوعة.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 38.
(6)
ذكره يحيى بن سلام - تفسير ابن أبي زمنين 2/ 166.
(7)
أخرجه ابن جرير 11/ 37 مرسلًا.