الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28622 -
عن زيد بن أسلم -من طريق زهير-، مثل ذلك
(1)
. (ز)
28623 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: القُمَّلُ: هي الدَّبى، وهي أولاد الجراد
(2)
. (ز)
28624 -
عن حبيب بن أبي ثابتٍ -من طريق سعيد بن مسروق- قال: القُمَّل: الجِعْلان
(3)
. (6/ 516)
28625 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: الدَّبى: هو القمل
(4)
. (ز)
28626 -
قال عطاء الخراساني: هو القَمْل
(5)
. (ز)
28627 -
عن عفيف، عن رجلٍ من أهل الشام، قال: القُمَّلُ: البراغيثُ
(6)
. (6/ 516)
28628 -
قال مقاتل بن سليمان: فنكثوا، فأرسل الله عليهم القمل، وهو الدَّبى، فغشي كلَّ شيء منهم، فلم يُبْقِ عودًا أخضر من الزرع والنبات إلا أكله. قال فرعون لموسى: ادع لنا ربك أن يكشفه عنا، ونؤمن لك. فدعا ربَّه، فأمات القمل، وبقي لهم ما يتبلَّغون
(7)
. (ز)
28629 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: زعم بعضُ الناس في القُمَّل: أنها البَراغيث
(8)
. (6/ 516)
28630 -
عن أبي صَخْر [حميد بن زياد الخراط]-من طريق مفضل- قال: القُمَّلُ: الجراد الذي لا يَطِير
(9)
. (6/ 515)
{وَالضَّفَادِعَ}
28631 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق عكرمة- قال: لا تَقْتُلوا الضفادع؛ فإنّها لَمّا أُرسِلتْ على آل فرعون انطَلقَ ضِفدعٌ منها، فوقَعَ في تنُّورٍ فيه
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 397. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1547.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 383.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1547. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
والجِعْلان: جمع جُعَل، وهو دابة سوداء من دواب الأرض. لسان العرب (جعل).
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 383.
(5)
تفسير البغوي 3/ 270.
(6)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 58.
(8)
أخرجه ابن جرير 10/ 384، وابن أبي حاتم 5/ 1547. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(9)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1547.
نارٌ، طَلَبتْ بذلك مرضاة الله، فأبْدلَهُنَّ اللهُ أبْردَ شيءٍ نَعْلَمُه؛ الماء، وجعل نَقيقَهُنَّ التَّسبيح
(1)
. (6/ 517)
28632 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كانت الضفادع بَرِّيَّةً، فلما أرسَلها اللهُ على آل فرعون سمِعت وأطاعَت، فجعَلَت تَقْذِفُ نَفْسَها في القِدْرِ وهي تَغْلِي، وفي التنانيرِ وهي تفور، فأثابَها الله بحسنِ طاعتِها بَرْدَ الماءِ
(2)
. (6/ 516)
28633 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لم يكن شيءٌ أشدَّ على آل فرعون من الضَّفادع، كانت تأتي القُدُور وهي تَغْلِي فتُلْقي أنْفُسَها فيها، فأوْرَثَها الله بَرْدَ الماء والثَّرى إلى يوم القيامة
(3)
. (6/ 517)
28634 -
قال سعيد بن المسيب:
…
فأرسل الله عليهم الضفادع، فامتلأت منها بيوتُهم وأفنيتُهم وأطعمتُهم وآنيتُهم، فلا يكشف أحدٌ إناءً ولا طعامًا إلا وجد فيه الضفادع، وكان الرجل يجلس في الضفادع إلى ذقنه، ويهم أن يتكلم فيَثِبُ الضفدع في فيه، وكانت تثب في قدورهم فتُفْسِد عليهم طعامهم، وتطفئ نيرانهم، وكان أحدهم يضطجع، فتركبه الضفادع، فتكون عليه ركامًا حتى ما يستطيع أن ينصرف إلى شِقِّه الآخر، ويفتح فاه لأكلته فيسبق الضفدع أكلته إلى فيه، ولا يعجن عجينًا إلا تَشَدَّخت فيه، ولا يفتح قِدْرًا إلا امتلأت ضفادع، فلقوا منها أذًى شديدًا
(4)
. (ز)
28635 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {والضفادع} تَسْقُطُ على فُرُشِهم، وفي أطْعِمَتِهم
(5)
.
(6/ 511)
28636 -
قال مقاتل بن سليمان: فنكثوا، قالوا: يا موسى، هل يستطيع ربك أن يفعل بنا أشدَّ من هذا؟ فأرسل الله عليهم الضفادع، فدَبَّت في بيوتهم، وعلى ظهورهم، فكان يستيقظ الرجل من نومه وعليه منهم كثرة. فقال فرعون لموسى: ادع لنا ربك فيهلكه، فإنه لم يُعَذَّب أحدٌ قطُّ بالضفادع. فدعا موسى ربه، فأمات الضفادع، فأرسل الله مطرًا جوادًا، فجرى بهم الماء حتى قذفهم في البحر. فقالوا:
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1548.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 392، وابن أبي حاتم 5/ 1548.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1548. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
تفسير البغوي 3/ 270 - 271.
(5)
تفسير مجاهد ص 342، وأخرجه ابن جرير 10/ 393، وابن أبي حاتم 5/ 1545 - 1546. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.