الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فاذكروا آلاء الله} ، قال: آلاؤه: نِعَمه
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
28098 -
عن ثور بن زيدٍ، قال: جئتُ اليمنَ، فإذا أنا برجل لم أرَ أطولَ منه قطُّ، فعجِبتُ، قالوا: تعجبُ من هذا؟ قلتُ: واللهِ، ما رأيتُ أطولَ من ذا قطُّ. قالوا: فواللهِ، لقد وجدنا ساقًا أو ذِراعًا، فذرَعْناها بذراع هذا، فوجَدناها ستَّ عشرةَ ذِراعًا
(2)
. (6/ 450)
{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
(70)}
28099 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر} عبادةَ {ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا} من العذاب؛ {إن كنت من الصادقين} أنّ العذاب نازِل بنا
(3)
. (ز)
28100 -
قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: كانوا أصحابَ أوثانٍ يعبدونها من دون الله؛ صنم يُقال له: صداءُ، وصنم يُقال له: صَمُودُ، وصنم يُقال له: الهَباءُ
(4)
. (ز)
{قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ
(71)}
28101 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {رجسٌ وغضبٌ} . قال: الرجس: اللعنةُ. والغضب: العذاب. قال: وهل تعرِفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمِعتَ الشاعر وهو يقولُ:
إذا سَنَةٌ كانت بِنَجْدٍ مُحِيطةً
…
وكان عليهم رِجْسُها وعَذابُها
(5)
. (6/ 450)
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 267. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1510.
(2)
عزاه السيوطي إلى الزبير بن بكار.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 45.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 269. وينظر: تفسير ابن كثير 3/ 435.
(5)
عزاه السيوطي إلى الطستي، وهو في مسائل نافع بن الأزرق (284).