الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: أمْنًا من الله
(1)
. (7/ 56)
30286 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أمنة منه} ، قال: رحمة منه، أمنةً من العدو
(2)
. (7/ 56)
30287 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن بشير- قال: النعاس في الرأس، والنوم في القلب
(3)
. (7/ 57)
30288 -
عن قتادة بن دعامة، قال: كان النعاس أمنةً من الله، وكان النعاسُ نعاسين؛ نعاس يوم بدر، ونعاس يوم أحد
(4)
.
(7/ 57)
30289 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: «إذ يَغْشاكم النُّعاسُ أمَنَةً منه» ، أي: أنزلت عليكم الأمنة؛ حتى نمتم لا تخافون
(5)
. (ز)
30290 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} ، قال: أنزل الله عز وجل النعاس أمنة من الخوف الذي أصابهم يوم أحد. فقرأ: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا} [آل عمران: 154]
(6)
. (ز)
{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ}
30291 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق حارثة-، قال: أصابنا مِن الليل طَشٌّ
(7)
من المطر، يعني: الليلة التي كانت في صبيحتها وقعة بدر، فانطلقنا تحت الشجر والحَجَفِ
(8)
، نستظل تحتها من المطر، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه:«اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض» . فلما أن طلع الفجر نادى: «الصلاة عباد الله» . فجاء الناس من تحت الشجر والحَجَفِ، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرّض على القتال
(9)
. (ز)
(1)
تفسير مجاهد (ص 352)، وأخرجه ابن جرير 11/ 60، وابن أبي حاتم 5/ 1665. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1665.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1664.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 76.
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 60.
(7)
الطش: الضعيف القليل من المطر. النهاية (طشش).
(8)
الحَجَفُ -محركة-: التُّرُوسُ من جلودٍ بلا خشب ولا عَقَبٍ، واحدتها حَجَفَةٌ. القاموس واللسان (حجف).
(9)
أخرجه ابن جرير 11/ 62.
30292 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج-: أن المشركين غلَبوا المسلمين في أول أمرهم على الماء، فظَمِئ المسلمون، وصلَّوا مُجْنِبين مُحْدِثين، فكانت بينهم رمال، فألقى الشيطان في قلوبهم الحزن، وقال: أتزعمون أن فيكم نبيًّا وأنكم أولياء الله، وتُصلُّون مُجْنِبين مُحدِثين؟! فأنزَل الله من السماء ماء، فسال عليهم الوادي ماء، فشرب المسلمون وتطهروا، وثَبَتَتْ أقدامُهم، وذهبَتْ وسوستُه
(1)
. (7/ 58)
30293 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق داود بن أبي هند-: في قوله: {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به} ، قال: طَشٌّ كان يوم بدر
(2)
. (7/ 57)
30294 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: في قوله: {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به} ، قال: المطر أنزله عليهم قبل النعاس، فأَطْفَأ بالمطر الغبار، والتَبَدَتْ
(3)
به الأرض، وطابتْ به أنفسُهم، وثَبَتَتْ به أقدامُهم
(4)
.
(7/ 57)
30295 -
عن الضحاك بن مزاحم، نحو ذلك
(5)
. (ز)
30296 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود- في هذه الآية: {ينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان} ، قال: طَشٌّ كان يوم بدر، فثَبَّت الله به الأقدام
(6)
. (ز)
30297 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: «إذْ يَغْشاكُمُ النُّعاسُ أمَنَةً مِنهُ» الآية، ذكر لنا: أنهم مُطِرُوا يومئذ حتى سال الوادي ماء، واقتتلوا على كثيب أعْفَرَ، فَلَبَّدَهُ الله بالماء، وشرب المسلمون وتوضئوا وسقوا، وأذهب الله عنهم وسواس الشيطان
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 65. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. كما أخرج ابن جرير 11/ 64، 65 نحوه من طريق علي والعوفي.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 359، وابن جرير 11/ 63، وابن أبي حاتم 5/ 1665. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
تَلَبَّدَتِ الأرضُ بالمطر: أصبحت قوية لا تسوخ فيها الأرجل. اللسان (لبد).
(4)
تفسير مجاهد ص 352، وأخرجه ابن جرير 11/ 66، وابن أبي حاتم 5/ 1665. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1665.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 20/ 306 (37826)، وابن جرير 11/ 63، 68. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1665.
(7)
أخرجه ابن جرير 11/ 63.
30298 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به} : وذلك أن المشركين سبقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الماء، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل بحيالهم، وبينه وبينهم الوادي، فقذف الشيطان في قلوب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أنتم تزعمون أنكم عباد الله، وعلى دين الله، وأنتم تصلون محدثين مجنبين، وقد سبقكم المشركون إلى الماء؟! فمُطِرُوا، فطهرهم الله من الأحداث والجنابة، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحِياض؛ فشربوا وسقوا، فقال:{ليطهركم به}
(1)
. (ز)
30299 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون، فسبقهم المشركون إلى ماء بدر، فنزلوا عليه، انصرف أبو سفيان وأصحابه تِلْقاء البحر، فانطلقوا. قال: فنزلوا على أعلى الوادي، ونزل محمد صلى الله عليه وسلم في أسفله، فكان الرجل من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام يُجْنِب فلا يقدر على الماء، فيصلي جُنُبًا، فألقى الشيطان في قلوبهم، فقال: كيف ترجون أن تظهروا عليهم وأحدكم يقوم إلى الصلاة جنبًا على غير وضوء؟! قال: فأرسل الله عليهم المطر، فاغتسلوا وتوضئوا وشربوا، واشتدت لهم الأرض، وكانت بَطْحاءَ تدخل فيها أرجلهم، فاشتدت لهم من المطر، واشتدوا عليها
(2)
. (ز)
30300 -
عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله: {ليطهركم به} ، قال: كانت بينهم وبين القوم رحلة يوم بدر، وكانت أصابتهم جنابة وليس عندهم ماء، فألقى الشيطان في قلوبهم من ذلك شيئًا، فأنزل الله عليهم من السماء ماء، وطهرهم به، وأذهب عنهم ما ألقى الشيطان، وثَبَّت به أقدامهم حين أصاب الرَّمْلَةَ الغيثُ، فكان أشَدَّ لها، فذلك قوله:{ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام}
(3)
. (ز)
30301 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} مِن الأحداث، والجنابة
(4)
. (ز)
30302 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ونَزَّل عليكم من السماء المطرَ
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1665 - 1666 (8864) مرسلًا.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 65 مرسلًا.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 255.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 104.