الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}
29172 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ويضعُ عنهم إصرهُم والأَغْلالَ التي كانت عليهم} ، قال: هو ما كان أخذ الله عليهم من الميثاق فيما حرَّم عليهم
(1)
. (6/ 624)
29173 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {ويضعُ عنهُم إصْرَهُم} ، قال: عهدَهم ومواثيقَهم في تحريمِ ما أحلَّ اللهُ لهم
(2)
. (6/ 625)
29174 -
قال عبد الله بن عباس =
29175 -
ومجاهد بن جبر =
29176 -
والضحاك بن مزاحم =
29177 -
والحسن البصري =
29178 -
وإسماعيل السدي: يعني: العهد الثقيل، كان أخَذَ على بني إسرائيل بالعمل بما في التوراة
(3)
. (ز)
29179 -
عن ابن سيرين، قال: قال أبو هريرة لعبد الله بن عباس: ما علينا في الدين مِن حرجٍ أن نزني ونسرق؟ قال: بلى، ولكنَّ الإصْرَ الذي كان على بني إسرائيل وُضِع عنكم
(4)
. (ز)
29180 -
عن أبي إدريس [الخولاني]-من طريق أبي قلابة- {والأَغْلالَ التي كانت عليهم} ، قال: هي ما تركوا من كتاب الله
(5)
. (ز)
29181 -
عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله: {ويضعُ عَنْهُم إصْرَهُم} ، قال: ما غُلِّظ على بني إسرائيلَ مِن قَرْضِ البولِ مِن جلودِهم إذا أصابَهم، ونحوه
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 493 - 495، وابن أبي حاتم 5/ 1583. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في سننه.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 493 - 494 بنحوه، وابن أبي حاتم 5/ 1583. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير البغوي 3/ 289.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 496.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1584.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 495، وابن أبي حاتم 5/ 1583. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
29182 -
عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- {ويَضَعُ عنهُم إصرَهُم} ، قال: ما غلَّظوا على أنفسِهم مِن قَطْعِ أثَرِ البَوْلِ، وتَتَبُّعِ العُروقِ في اللحمِ، وشِبْهِه
(1)
. (6/ 626)
29183 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: {ويضعُ عنهُم إصْرَهُم} ، قال: التشديدَ في العبادة، كان أحدُهم يُذْنِبُ الذنبَ فيُكْتَبُ على باب دارِه: إنّ توبتَك أن تخرُجَ أنت وأهلُكَ ومالُك إلى العدوِّ، فلا ترجِعَ حتى يأتيَ الموتُ على آخرِكم
(2)
. (6/ 625)
29184 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- قال: شِدَّة العمل
(3)
. (ز)
29185 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- {ويَضَعُ عَنْهُمْ إصْرَهُمْ والأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ} ، قال: مَنِ اتَّبع محمدًا ودينَه مِن أهل الكتاب وضَعَ عنهم ما كان عليهم من التشديد في دينهم
(4)
. (ز)
29186 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق موسى بن قيس- {ويَضَعُ عنهُم إصْرَهُم} ، قال: عهدَهم
(5)
. (6/ 626)
29187 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، نحوه
(6)
. (ز)
29188 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: عهدهم
(7)
. (ز)
29189 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- {والأغلال} ، قال: التَّوكيد
(8)
. (ز)
29190 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك- {ويضع عنهم إصرهم} ، قال: العهود التي أعْطَوْها مِن أنفسهم
(9)
. (ز)
29191 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويَضَعُ عنهُم إصرَهُم والأَغْلالَ التي كانت عليهِم} ، قال: تشديدٌ شُدِّد على القوم، فجاء محمدٌ صلى الله عليه وسلم بالتَّجاوُزِ عنهم
(10)
. (6/ 626)
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 495 بنحوه، وابن أبي حاتم 5/ 1583. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1583.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 495، وابن أبي حاتم 5/ 1583.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 495 - 496.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 494. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1583.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1583.
(7)
أخرجه ابن جرير 10/ 491.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1584.
(9)
أخرجه ابن جرير 10/ 494.
(10)
أخرجه ابن جرير 10/ 495. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
29192 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ويضعُ عَنْهُم إصرَهُم والأَغْلالَ التي كانت عليهم} ، يقول: يضعُ عنهم عهودَهم ومواثيقَهم التي أُخِذت عليهم في التوراةِ والإنجيلِ
(1)
. (6/ 625)
29193 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{ويضعُ عنهُم إصرَهُم والأَغْلالَ التي كانت عَلَيْهِم} ، قال: التثقيلَ الذي كان في دينِهم
(2)
. (6/ 624)
29194 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويَضَعُ} محمدٌ صلى الله عليه وسلم {عَنْهُمْ إصْرَهُمْ} يعني: مِمّا عَهِد اللهُ إليهم؛ مِن تحريم اللحوم، والشحوم، ولحمِ كُلِّ ذي ظُفُرٍ، {و} يضع محمد صلى الله عليه وسلم {الأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ} واجبةً مِن التغليظ والتشديد، الذي منه أن يُقْتَل قاتِلُ العَمَدِ البَتَّةَ، ولا يُعفى عنه، ولا يُؤْخَذ منه الدية، ويُقْتَل قاتل الخطأ إلا أن يشاء ولِيُّ المقتول فيعفو عنه، ونحوه، ولو صَدَّقوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم لَوَضَع ذلك كُلَّه عنهم
(3)
. (ز)
29195 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ويضع عنهم إصرهم} ، قال:{إصرهم} : الدِّينَ الذي جعله عليهم
(4)
[2656]. (ز)
29196 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- يقول في قول الله: {والأغلال التي كانت عليهم} ، قال: الأغلال التي جعلها عليهم. وقرأ:
[2656] أفادت الآثار اختلاف المفسرين في معنى: {ويَضَعُ عَنْهُمْ إصْرَهُمْ} على أقوال: الأول: أنّه العهد الذي أُخِذ على بني إسرائيل بالعمل بما في التوراة. الثاني: أنه التشديد الذي كان عليهم.
ورجَّح ابنُ جرير (10/ 496) مستندًا إلى أقوال أهل التأويل أنّ الإصر: هو العهد، وجمع بين القولين في معنى الآية، فقال:«معنى الكلام: ويضع النبيُّ الأمِّيُّ العهد الذي كان الله أخذه على بني إسرائيل من إقامة التوراة، والعمل بما فيها من الأعمال الشديدة؛ كقطع الجلد من البول، وتحريم الغنائم، ونحو ذلك من الأعمال التي كانت عليهم مفروضة، فنسخها حكم القرآن» . ولم يذكر مستندًا.
ووافقه ابنُ عطية (4/ 64)، فقال:«وقد جَمَعَتْ هذه الآيةُ المعنيين» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 494. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والبيهقي في سننه.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 67.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 496، وابن أبي حاتم 5/ 1584 من طريق أصبغ بن الفرج.