المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌سورة الأعراف

- ‌مقدمة السورة

- ‌آثار متعلقة بالسورة

- ‌{المص

- ‌{كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ}

- ‌{لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}

- ‌{اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ

- ‌{وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

- ‌{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ

- ‌{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ}

- ‌{فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ

- ‌{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ}

- ‌{ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ

- ‌{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ

- ‌{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ

- ‌{قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

- ‌{قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ

- ‌{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي}

- ‌{لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا}

- ‌{لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{وَيَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

- ‌{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا}

- ‌{وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ}

- ‌قراءات:

- ‌{أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ

- ‌{وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ}

- ‌{فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ

- ‌{قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}

- ‌{وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ}

- ‌{وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

- ‌{قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ

- ‌{يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ}

- ‌قراءات:

- ‌{ورِيشًا}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}

- ‌{ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَابَنِي آدَمَ}

- ‌{لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا}

- ‌{إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ}

- ‌{وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}

- ‌{وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

- ‌{كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌ فريقًا هدى وفريقا حقَّ عليهم الضلالةُ}

- ‌{إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ

- ‌{يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{قُلْ من حرَّم زينة اللهِ التي أخرج لعبادهِ والطيّبات من الرزق

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

- ‌{كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}

- ‌{وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَابَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ}

- ‌{يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ}

- ‌{أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ}

- ‌{حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ

- ‌{قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا}

- ‌{حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ}

- ‌{رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ

- ‌قراءات:

- ‌قراءات:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ}

- ‌{وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ

- ‌{لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ

- ‌{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ}

- ‌{ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}

- ‌{وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

- ‌{الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ

- ‌{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ}

- ‌{وعلى الأعراف رجال}

- ‌{يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ}

- ‌{وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ}

- ‌{لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

- ‌{وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ

- ‌{أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ

- ‌{وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا}

- ‌{وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}

- ‌{فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

- ‌{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ}

- ‌{يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ}

- ‌{قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ}

- ‌{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

- ‌{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ ثم استوى على العرش

- ‌ العرش

- ‌{يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ}

- ‌{يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}

- ‌{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ}

- ‌{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

- ‌{تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}

- ‌{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

- ‌{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}

- ‌{وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا}

- ‌{إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

- ‌{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ‌‌ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

- ‌ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ}

- ‌{فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

- ‌قصة نوح عليه السلام مع قومه

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60) قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

- ‌{فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}

- ‌{إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ

- ‌{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ

- ‌قصة هود عليه السلام مع عاد

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِلَى عَادٍ}

- ‌{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ

- ‌{قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي}

- ‌{وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ

- ‌{أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ}

- ‌{وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ}

- ‌{وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً}

- ‌{فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌{قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ

- ‌{فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا}

- ‌{وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالقصة

- ‌{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}

- ‌قصة صالح عليه السلام مع ثمود

- ‌تفسير الآيات

- ‌{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا}

- ‌{فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ

- ‌{قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ

- ‌{فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَاصَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ

- ‌{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ}

- ‌{فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ}

- ‌{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلُوطًا}

- ‌{إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ

- ‌{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ

- ‌{فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

- ‌{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ

- ‌أحكام وآثار متعلقة بالآية

- ‌{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌قصة شعيب عليه السلام مع قومه

- ‌{وإلى مدين أخاهم شعيبا}

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ}

- ‌{فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}

- ‌{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ}

- ‌{وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا}

- ‌{وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ

- ‌{وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ

- ‌{قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ

- ‌{قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا}

- ‌{وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا}

- ‌{رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ

- ‌{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ}

- ‌{فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ}

- ‌{جَاثِمِينَ

- ‌{الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ

- ‌{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ}

- ‌{فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالقصة

- ‌{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ

- ‌{ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ}

- ‌{حتى عفوا}

- ‌{وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ}

- ‌{فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَوَلَمْ يَهْدِ}

- ‌ للذين يرثون الأرض من بعد أهلها}:

- ‌{أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ

- ‌{تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا}

- ‌{وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ

- ‌{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا}

- ‌{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ}

- ‌{فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ مُوسَى يَافِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (105) قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَأَلْقَى عَصَاهُ}

- ‌{فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ

- ‌{فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ

- ‌{وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ

- ‌{قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ

- ‌{يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ

- ‌{قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ}

- ‌{وأرسل في المدائن حاشرين}

- ‌{يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ

- ‌{وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ}

- ‌{قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ

- ‌ قال نعم وإنكم لمن المقربين}

- ‌{قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ

- ‌{قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ

- ‌{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ}

- ‌{فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌{فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ

- ‌{وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ

- ‌{قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ

- ‌{قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ

- ‌{لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ

- ‌{وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا}

- ‌{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ

- ‌{وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ}

- ‌{وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ

- ‌{قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ

- ‌{فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}

- ‌{أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌{وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ

- ‌{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ}

- ‌{وَالْجَرَادَ}

- ‌ والقُمَّلَ}

- ‌{وَالضَّفَادِعَ}

- ‌{وَالدَّمَ}

- ‌{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ

- ‌{آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ}

- ‌{إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ

- ‌{فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ}

- ‌ في اليمِّ

- ‌{بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ

- ‌{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}

- ‌{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا}

- ‌{وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ}

- ‌{وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ}

- ‌{فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ}

- ‌{قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌{قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

- ‌{وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

- ‌{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}

- ‌{وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ

- ‌{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ}

- ‌{قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ}

- ‌{قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ}

- ‌{فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي}

- ‌{فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ}

- ‌{جَعَلَهُ دَكًّا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا}

- ‌{فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ}

- ‌ وأنا أول المؤمنين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ يَامُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي}

- ‌{فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ}

- ‌{فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ}

- ‌{وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا}

- ‌{سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ

- ‌{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌{وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا}

- ‌{لَهُ خُوَارٌ}

- ‌{وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ}

- ‌{وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ}

- ‌{وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ ولا تَجْعَلْنِي مَعَ القَوْمِ الظّالِمِينَ}

- ‌{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا}

- ‌{إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ}

- ‌ وفي نُسختها هدى ورحمةٌ للذين هم لربهم يرهبونَ}

- ‌{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا}

- ‌{إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ}

- ‌{أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ

- ‌{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ}

- ‌ إنا هدنا إليك}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ}

- ‌{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون}

- ‌نزول الآية، ونسخها

- ‌تفسير الآية:

- ‌{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ}

- ‌{وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}

- ‌{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ}

- ‌{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا}

- ‌{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ}

- ‌{فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا}

- ‌{قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

- ‌{وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ

- ‌قصة أصحاب السبت

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ}

- ‌{إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا}

- ‌{وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ}

- ‌{كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

- ‌{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا}

- ‌{قالُوا مَعْذِرَةً إلى رَبِّكُمْ ولَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِوَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

- ‌{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

- ‌{فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ}

- ‌{قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ}

- ‌{لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}

- ‌{إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌{وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا}

- ‌{مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ}

- ‌{وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ}

- ‌{وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ}

- ‌ لعلهم يرجعون}

- ‌{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ}

- ‌{يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ}

- ‌{ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق

- ‌{وَدَرَسُوا مَا فِيهِ}

- ‌{وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

- ‌{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

- ‌{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌قصة بلعم

- ‌{فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ

- ‌{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا}

- ‌{وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}

- ‌{فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}

- ‌{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

- ‌{سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ

- ‌{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ}

- ‌{كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}

- ‌{لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا}

- ‌{أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}

- ‌{وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌‌‌تفسير الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ}

- ‌{وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا}

- ‌{قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي}

- ‌لا يُجَلِّيها لوقتِها إلا هو

- ‌{ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً}

- ‌{يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا}

- ‌{قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُوَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

- ‌{قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ}

- ‌{وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}

- ‌{إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

- ‌{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا}

- ‌{فَلَمَّا تَغَشَّاهَا}

- ‌{حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ}

- ‌{فَلَمَّا أَثْقَلَتْ}

- ‌{دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ

- ‌{فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا}

- ‌{فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

- ‌{أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ

- ‌{وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ

- ‌‌‌{وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ

- ‌{وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ

- ‌{إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ

- ‌{وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ

- ‌{وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ}

- ‌ وهُمْ لا يُبْصِرُونَ}

- ‌{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

- ‌نزول الآية وتفسيرها

- ‌{خذ العفو

- ‌{وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ}

- ‌{وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا}

- ‌{إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ}

- ‌{تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا}

- ‌{قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

- ‌{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

- ‌{لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ}

- ‌{بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}

- ‌{ولا تكن من الغافلين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌سورة الأنفال

- ‌مقدمة السورة

- ‌{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَسْأَلُونَكَ}

- ‌{عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}

- ‌{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

- ‌{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}

- ‌{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

- ‌{أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}

- ‌{لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ}

- ‌{وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

- ‌{كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{كَما أخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالحَقِّ

- ‌تفسير الآية:

- ‌ من بيتك

- ‌{وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ

- ‌{يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ}

- ‌ بعد ما تبين

- ‌{كَأَنَّما يُساقُونَ إلى المَوْتِ وهُمْ يَنْظُرُونَ}

- ‌{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ

- ‌سياق قصة غزوة بدر

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ

- ‌{لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ

- ‌{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فاسْتَجابَ لَكُمْ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ}

- ‌{مُرْدِفِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى}

- ‌{وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ}

- ‌{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

- ‌{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{إذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أمَنَةً مِنهُ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ}

- ‌{وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ}

- ‌{وليربط على قلوبكم

- ‌ويثبت به الأقدام}

- ‌{إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ}

- ‌{فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ}

- ‌{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

- ‌نزول الآية، ونسخها

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ}

- ‌{فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}

- ‌نزول الآية وتفسيرها

- ‌{وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

- ‌{ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ

- ‌{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{إنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الفَتْحُ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}

- ‌{وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ}

- ‌ ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت

- ‌{وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌قراءات:

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ}

- ‌{وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ}

- ‌ وأنتم تسمعون}

- ‌{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{إن شر الدواب عند الله

- ‌تفسير الآية:

- ‌{الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ

- ‌{وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ}

- ‌{وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ

الفصل: ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

‌{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ

(173)}

‌قراءات:

29425 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه تلا: «أن يَّقُولُواْ يَومَ القِيامَةِ» . هكذا قرَأها: «يَقُولُواْ» بالياء

(1)

[2675]. (6/ 652)

‌تفسير الآية:

29426 -

عن أبي محمد -رجلٍ من أهل المدينة- قال: سألتُ عمرَ بن الخطاب عن قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} . قال: سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كما سألْتَني، فقال:«خلَق اللهُ آدمَ بيده، ونفخ فيه مِن رُوحِه، ثم أجلَسه، فمسح ظهرَه بيده اليمنى، فأخرَج ذَرْءًا، فقال: ذَرْءٌ ذَرَأْتُهم للجنة. ثم مسح ظهره بيده الأُخرى -وكلتا يديه يمين-، فقال: ذَرْءٌ ذَرَأْتُهم للنار، يعملون فيما شِئْتُ مِن عمل، ثم أختِمُ بأسوأ أعمالهم، فأُدخِلُهم النار»

(2)

. (6/ 654)

29427 -

عن مسلم بن يسار الجُهني: أنّ عمر بن الخطاب سُئِل عن هذه الآية:

[2675] اختُلِف في قراءة قوله: {تقولوا} ؛ فقرأ قوم بالياء، وقرأ غيرهم بالباء. وذكر ابنُ جرير (10/ 565) أنّ قراءة الياء بمعنى: شهدنا لِئَلّا يقولوا، على وجه الخبر عن الغيب. وقراءة التاء على وجه الخطاب من الشهود للمشهود عليهم.

وبنحوه قال ابنُ عطية (4/ 86).

ورجَّح ابنُ جرير صِحَّة كِلتا القراءتين مستندًا إلى لغة العرب، فقال:«والصوابُ من القول في ذلك: أنهما قراءتان صحيحتا المعنى، مُتَّفِقَتا التأويل، وإن اختلفت ألفاظهما؛ لأنّ العرب تفعل ذلك في الحكاية، كما قال الله: {لتبيننه للناس} [آل عمران: 187] و «لَيُبَيِّنُنَه» ».

_________

(1)

أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1613. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

وهي قراءة متواترة، قرأ بها أبو عمرو، وقرأ بقية العشرة:{أن تَقُولُواْ} بالتاء. انظر: النشر 2/ 273، والإتحاف ص 293.

(2)

أخرجه ابن جرير 10/ 554.

ص: 471

{وإذْ أخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيّاتِهِمْ} الآيةَ. فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عنها، فقال:«إنّ اللهَ خلَق آدم، ثم مسَح ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذُرِّيَّةً، فقال: خلقتُ هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون. ثم مسَح ظهره، فاستخرج منه ذُرِّيَّةً، فقال: خلقتُ هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون» . فقال الرجل: يا رسول الله، ففيمَ العمل؟ فقال:«إنّ الله إذا خلق العبدَ للجنة استعمَله بعمل أهل الجنة، حتى يموتَ على عمل من أعمال أهل الجنة، فيُدْخِلَه الله الجنة، وإذا خُلِق العبدُ للنار استعمَله بعمل أهل النار، حتى يموتَ على عمل من أعمال أهل النار، فيُدْخِلَه الله النار»

(1)

. (6/ 656)

29428 -

عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وإذْ أخَذ ربُّكَ مِن بَنِي آدمَ مِن ظُهُورِهم ذُرِّيّاتِهم} ، قال:«أخَذ مِن ظهره كما يُؤْخَذُ بالمُشْطِ من الرأس، فقال لهم: {ألست بربكم}؟ قالوا: {بلى}. قالت الملائكة: «شَهِدْنَآ أن يَقُولُوا يَوْمَ القِيامَةِ إنّا كُنّا عَنْ هَذا غافِليَنَ» »

(2)

. (6/ 658)

29429 -

عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنّه قال في القبضتين:«هؤلاء لهذه، وهؤلاء لهذه» . قال: فتفرَّق الناس وهم لا يختلِفون في القدَر

(3)

. (6/ 670)

29430 -

عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إنّ الله أخذ الميثاق مِن ظهر آدم بنَعْمان يوم عرفة، فأخرَج مِن صُلْبِه كلَّ ذرية ذرَأها، فنثَرها بين يديه كالذَّرِّ، ثم كلَّمهم قِبَلًا

(4)

(1)

أخرجه أحمد 1/ 399 - 400 (311)، وأبو داود 7/ 89 - 90 (4703)، والترمذي 5/ 311 - 312 (3330)، وابن حبان 14/ 37 - 38 (6166)، والحاكم 1/ 80، 2/ 593 (74، 4001)، وابن جرير 10/ 553، وابن أبي حاتم 5/ 1612.

قال الترمذي: «حديث حسن» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص في الموضع الأول: «فيه إرسال» ، وقال في الموضع الثاني:«على شرط البخاري ومسلم» . وقال الألباني في الضعيفة 7/ 71 (3071): «ضعيف» .

(2)

أخرجه ابن جرير 10/ 552.

قال الطبري 10/ 564: «لا أعلمه صحيحًا؛ لأن الثقات الذين يعتمد على حفظهم وإتقانهم حدَّثوا بهذا الحديث عن الثوري، فوقفوه على عبد الله بن عمرو، ولم يرفعوه، ولم يذكروا في الحديث هذا الحرف الذي ذكره أحمد بن أبي طيبة عنه» . وبيَّن ابنُ كثير في تفسيره 1/ 502 - 503 أنّ وقفه أصح.

(3)

أخرجه البزار 12/ 183 (5833) واللفظ له، والطبراني في الصغير 1/ 225 (362).

قال الهيثمي في المجمع 7/ 186 (11783): «رواه البزار، والطبراني في الصغير، ورجال البزار رجال الصحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 1/ 112 (46): «إسناده صحيح» .

(4)

قبلًا: أي: عيانًا ومقابلة، لا من وراء حجاب، ومن غير أن يولى أمره أو كلامه أحدًا من ملائكته. النهاية (قبل).

ص: 472

قال: {ألست بربكم قالوا بلى شهدنا} إلى قوله: {المبطلون} »

(1)

. (6/ 657)

29431 -

عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«إنّ الله لَمّا خلق آدم مَسَحَ ظهرَه، فخرَّت منه كلُّ نَسَمة هو خالِقُها إلى يوم القيامة، ونزَع ضِلَعًا مِن أضلاعه، فخلَق منه حواء، ثم أخذ عليهم العهد: {ألست بربكم قالوا بلى}. ثم اختَلَس كلَّ نَسَمة من بني آدم بنورِه في وجهه، وجعَل فيه البلوى الذي كتب أنّه يبتلِيه بها في الدنيا من الأسقام، ثم عرَضهم على آدم، فقال: يا آدم، هؤلاء ذرِّيَّتُكَ. وإذا فيهم الأجذم، والأبرص، والأعمى، وأنواع الأسقام، فقال آدم: يا ربِّ، لِمَ فعَلْتَ هذا بذُرِّيَّتي؟ قال: كي تَشْكُرَ نعمتي. وقال آدم: يا ربِّ، مَن هؤلاء الذين أراهم أظهرَ الناس نورًا؟ قال: هؤلاء الأنبياء مِن ذرِّيَّتك. قال: مَن هذا الذي أراه أظهرَهم نورًا؟ قال: هذا داود، يكون في آخر الأمم. قال: يا ربِّ، كم جعلْتَ عُمُرَه؟ قال: ستين سنة. قال: يا ربِّ، كم جعلْتَ عُمُري؟ قال: كذا وكذا. قال: يا ربِّ، فزِدْه مِن عُمري أربعين سنة حتى يكون عمرُه مائة سنة. قال: أتفعلُ، يا آدم؟ قال: نعم، يا رب. قال: فيُكتَبُ ويُخْتَمُ، إنّا إن كتَبنا وختَمنا لم نُغَيِّر. قال: فافعَلْ، أيْ ربِّ» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلمّا جاء مَلَكُ الموت إلى آدم لِيقبضَ روحَه قال: ماذا تريدُ، يا مَلَكَ الموت؟ قال: أريدُ قَبْضَ روحِك. قال: ألم يَبْقَ مِن أجَلِي أربعون سنة؟ قال: أوَلَمْ تُعْطِها ابنَك داود؟! قال: لا» . قال: فكان أبو هريرة يقول: نَسِي آدمُ ونَسِيت ذرِّيَّتُه، وجحَد آدمُ فجحَدت ذُرِّيَّتُه

(2)

. (6/ 658)

(1)

أخرجه أحمد 4/ 267 (2455)، والحاكم 2/ 593 (4000)، وابن جرير 8/ 547.

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وضعفه ابن تيمية 3/ 227. وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال ابن كثير في البداية والنهاية 1/ 211: «هو بإسناد جيد قوي، على شرط مسلم

وهكذا رواه العوفي، والوالبي، والضحاك، وأبو جمرة، عن ابن عباس قوله. وهذا أكثر وأثبت». وقال ابن كثير في تفسيره 6/ 436 - 437:«وقد روى هذا الحديثَ النسائيُّ في كتاب التفسير من سننه، عن محمد بن عبد الرحيم -صاعقة-، عن حسين بن محمد المروزي به. ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث حسين بن محمد به. إلا أن ابن أبي حاتم جعله موقوفًا. وأخرجه الحاكم في مستدركه من حديث حسين بن محمد وغيره، عن جرير بن حازم، عن كلثوم بن جبر به. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد احتج مسلم بكلثوم بن جبير هكذا قال، وقد رواه عبد الوارث، عن كلثوم بن جبر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فوقفه وكذا رواه إسماعيل بن علية ووكيع، عن ربيعة بن كلثوم، عن جبير، عن أبيه به. وكذا رواه عطاء بن السائب، وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن بذيمة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله، وكذا رواه العوفي وعلي بن أبي طلحة عن ابن عباس فهذا أكثر وأثبت» . وذكر طرقًا أخرى تقوي صحة وقفه عن ابن عباس. وقال الهيثمي في المجمع 7/ 25 (11020): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح» .

(2)

أخرجه أبو الشيخ في العظمة 5/ 1553 مختصرًا، وابن عساكر في تاريخه 7/ 395 - 396، وابن أبي حاتم 5/ 1614 (8535).

قال الألباني في الضعيفة 13/ 1137 (6499): «منكر جدًّا» .

ص: 473

29432 -

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَمّا خلق الله آدمَ مسَح ظهره، فسقَط مِن ظهره كلُّ نَسَمة هو خالقُها مِن ذُرِّيَّتِه إلى يوم القيامة، وجعل بين عينَي كلِّ إنسانٍ منهم وبِيصًا

(1)

مِن نور، ثم عرَضهم على آدم، فقال: أيْ ربِّ، مَن هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذرِّيَّتُك. فرأى رجلًا منهم فأعجًبه وبِيصُ ما بينَ عينَيه، فقال: أيْ ربِّ، مَن هذا؟ فقال: هذا رجلٌ مِن آخر الأمم مِن ذريتك، يُقال له: داود. قال: أيْ ربِّ، وكم جعَلَت عُمُرَه؟ قال: ستين سنة. قال: أيْ ربِّ، زِدْه مِن عُمُري أربعين سنة. فلما انقَضى عُمُر آدم جاء مَلَكُ الموت، فقال: أوَلَمْ يَبْقَ مِن عمري أربعون سنة؟ قال: أوَلم تُعْطِها ابنَك داود؟! قال: «فجحَد فجحَدَتْ ذرِّيَّتُه، ونسِي فنَسِيت ذرِّيَّتُه»

(2)

. (6/ 661)

29433 -

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَمّا خلق الله آدمَ ضرَب بيده على شِقِّ آدمَ الأيمن، فأخرَج ذَرْوًا

(3)

كالذَّرِّ

(4)

، فقال: يا آدمُ، هؤلاء ذريتُك من أهل الجنة. ثم ضرَب بيده على شِقِّ آدم الأيسر، فأخرَج ذَرْوًا كالحُمَمِ

(5)

، ثم قال: هؤلاء ذُرِّيَّتُك من أهل النار»

(6)

. (6/ 671)

29434 -

عن أبي أمامة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خلق الله الخلْقَ وقضى القَضِيَّة

(7)

، وأخَذَ ميثاقَ النبيِّين وعرْشُه على الماء، فأخذ أهل اليمين بيمينِه، وأخَذ أهل الشمال بيده الأُخرى، وكلتا يَدي الرحمن يمين، فقال: يا أصحاب اليمين. فاستجابوا له، فقالوا: لبيك ربَّنا وسعدَيْك. قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى. قال: يا أصحاب الشمال. فاستجابوا له، فقالوا: لبيك ربَّنا وسعدَيْك. قال: ألست بربكم؟

(1)

الوَبِيص: البريق. النهاية (وبص).

(2)

أخرجه الترمذي 5/ 312 - 313 (3331)، والحاكم 2/ 354 (3257)، 2/ 640 (4132).

قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم» .

(3)

الذَّرْوُ والذَّرا والذُّرِّيَّة: الخَلق. لسان العرب (ذرا).

(4)

الذَّرّ: النمل الصغار. لسان العرب (ذرر).

(5)

الحُمَم: الرماد والفحم وكل ما احترق من النار. لسان العرب (حمم).

(6)

أخرجه الفريابي في القدر ص 268 - 269 (422)، والآجري في الشريعة 2/ 750 - 751 (331).

قال ابن عدي في الكامل 8/ 165: «وهذا عن الزهري، يرويه عنه مبشر، ومبشر هذا بين الأمر في الضعيف، وله غير ما ذكرت من الحديث، وعامة ما يرويه غير محفوظ من حديث الكوفة عن شيوخهم وشيوخ البصرة وغيرهم» .

(7)

القَضاء: الحُكْمُ، والقَضِيَّةُ مثله. لسان العرب (قضي).

ص: 474

قالوا: بلى. فخلَط بعضَهم ببعض، فقال قائلٌ منهم: ربِّ، لمَ خلَطتَ بيننا؟ قال:{لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون} [المؤمنون: 63]، «أن يَقُولُوا يَوْمَ القِيامَةِ إنّا كُنّا عَنْ هَذا غافِلِينَ» . ثم ردَّهم في صُلْبِ آدم، فأهلُ الجنة أهلُها، وأهلُ النار أهلُها». فقال قائل: يا رسول الله، فما الأعمال؟ قال:«يعملُ كلُّ قومٍ لمنازلِهم» . فقال عمر بن الخطاب: إذن نجتهِد

(1)

.

(6/ 660)

29435 -

عن هشام بن حكيم، أنّ رجلًا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: أتُبْتَدَأُ الأعمالُ، أم قد قُضِي القضاء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّ الله أخَذ ذرية آدم مِن ظهورهم، ثم أشهدَهم على أنفسِهم، ثم أفاض بهم في كفَّيه، فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار. فأهلُ الجنة مُيَسَّرون لعمل أهل الجنة، وأهلُ النار مُيَسَّرون لعمل أهل النار»

(2)

. (6/ 663)

29436 -

عن معاوية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ اللهَ أخرَج ذرية آدم مِن صُلْبه حتى ملَئوا الأرض، وكانوا هكذا» . فضمَّ إحدى يدَيه على الأُخرى

(3)

. (6/ 664)

29437 -

عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سألتُ ربي فأعطاني أولادَ المشركين خدَمًا لأهل الجنة؛ وذلك أنهم لم يُدْرِكُوا ما أدْرك آباؤُهم مِن الشرك، وهم في الميثاق الأول»

(4)

. (6/ 664)

29438 -

عن أنس، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «يُقالُ للرجل من أهل النار يوم القيامة: أرأيتَ لو كان لك ما على الأرض من شيء، أكنتَ مفتديًا به؟ فيقول: نعم. فيقول: قد أرَدْتُ منك أهونَ من ذلك، قد أخَذْتُ عليك في ظهر أبيك آدم ألا تشركَ بي،

(1)

أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية ص 143 (255)، والطبراني في الكبير 8/ 241، 242 (7940، 7943).

قال العراقي في تخريج الإحياء ص 1712: «إسناده ضعيف» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 189 (11794): «رواه الطبراني في الأوسط، والكبير باختصار، وفيه سالم بن سالم، وهو ضعيف، وفي إسناد الكبير جعفر بن الزبير، وهو ضعيف» .

(2)

أخرجه البزار -كما في كشف الأستار 3/ 20 (2140) -، والطبراني في الكبير 22/ 169 (435)، وابن جرير 10/ 562.

قال البزار: «لا نعلم روى هشامٌ إلا هذا الحديثَ وآخرَ» . وقال ابن حجر في المطالب العالية 12/ 470 (2962): «هذا حديث غريب» .

(3)

أخرجه الطبراني في الكبير 19/ 383 (898).

قال الهيثمي في المجمع 7/ 187 (11786): «فيه جعفر بن الزبير، وهو متروك» .

(4)

أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 314.

قال المناوي في الفيض 3/ 18: «ساقه بلفظ يروى عن أنس، ولم يذكر له سندًا» .

ص: 475

فأبيْتَ إلا أن تُشْرِكَ بي»

(1)

. (6/ 664)

29439 -

عن عبد الرحمن بن قتادة السُّلمي -وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم-، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الله تبارك وتعالى خلق آدم، ثم أخذ الخَلْق من ظهره، فقال: هؤلاء في الجنة ولا أُبالي، وهؤلاء في النار ولا أُبالي» . فقال رجل: يا رسول الله، فعلى ماذا نعمل؟ قال:«على مواقعِ القدَر»

(2)

.

(6/ 669)

29440 -

عن أبي الدرداء، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «خلق اللهُ آدم حين خلَقَه، فضرَب كَتِفَه اليُمنى، فأخرَج ذُرِّيَّةً بيضاء كأنهم الذَّرُّ، وضرَب كَتِفَه اليسرى، فأخرَج ذُرِّيَّةً سوداء كأنهم الحُمَمَة

(3)

، فقال للذي في يمينه: إلى الجنة ولا أُبالي. وقال للذي في كَتِفَه اليسرى: إلى النار ولا أُبالي»

(4)

. (6/ 669)

29441 -

عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله -جلَّ ذِكْرُه- يومَ خلق آدم قبَض من صُلبِه قبضتين، فوقَع كلُّ طيبٍ في يمينه، وكلُّ خبيثٍ بيده الأُخرى، فقال: هؤلاء أصحاب الجنة ولا أُبالي، وهؤلاء أصحاب النار ولا أُبالي. ثم أعادَهم في صُلب آدم، فهم يَنسِلون على ذلك إلى الآن»

(5)

. (6/ 670)

29442 -

عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنّه قال في القبضتين:«هذه في الجنة ولا أُبالي، وهذه في النار ولا أُبالي»

(6)

. (6/ 670)

(1)

أخرجه البخاري 4/ 133 (3334)، 8/ 115 (6557)، ومسلم 4/ 2160 (2805)، وأحمد 19/ 302 (12289) واللفظ له، والثعلبي 8/ 239.

(2)

أخرجه أحمد 29/ 206 (17660)، وابن حبان 2/ 50 (338)، والحاكم 1/ 85 (84).

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، قد اتَّفقا على الاحتجاج برواته، عن آخرهم إلى الصحابة» . وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما إلى الصحابي» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 186 (11779): «رجاله ثقات» . وأورده الألباني في الصحيحة 1/ 113 (48).

(3)

الحُمَمَة: الفَحْمة. النهاية (حمم).

(4)

أخرجه أحمد 45/ 481 (27488).

قال البزار في مسنده عقب ذكره 10/ 78 (4143): «إسناده حسن» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 185 (11777): «رواه أحمد، والبزار، والطبراني، ورجاله رجال الصحيح» . وقال المناوي في التيسير 1/ 518: «رواه أحمد، ورجاله ثقات» . وقال الألباني في الصحيحة 1/ 114 (49): «إسناده صحيح» .

(5)

أخرجه البزار 8/ 46 - 47 (3032)، والطبراني في الأوسط 9/ 147 (9375).

قال البزار: «هذا الحديث لا نعلمه يُرْوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا عن أبي موسى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» . وقال الهيثمي المجمع 7/ 186 (11781): «رواه البزار، والطبراني في الكبير، والأوسط، فيه روح بن المسيب قال ابن معين: صويلح. وضعفه غيره» .

(6)

أخرجه البزار -كما في كشف الأستار 3/ 20 - 21 (2142) -، وابن بطة في الإبانة الكبرى 3/ 312 (1333).

قال البزار: «لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه، والنمر بصري ليس به بأس، حدث عنه عمران القطان، ومسلم لم يتابع على هذا» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 186 (11782): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، غير نمر بن هلال، وثقه أبو حاتم» .

ص: 476

29443 -

عن الأسود بن سريع -من طريق الحسن بن أبي الحسن- من بني سعد، قال: غزوتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع غزوات، قال: فتناول القوم الذُّرِّيَّة بعد ما قَتَلوا المُقاتِلَة، فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فاشْتَدَّ عليه، ثم قال:«ما بالُ أقوام يتناولون الذرية؟» . فقال رجل: يا رسول الله، أليسوا أبناء المشركين؟ فقال: «إنّ خيارَكم أولادُ المشركين، ألا إنّها ليست نَسَمَةٌ تُولَد إلا وُلِدَت على الفطرة، فما تزال عليها حتى يُبِينَ

(1)

عنها لسانها، فأبواها يهودانها أو ينصرانها». قال الحسن البصري: واللهِ، لقد قال اللهُ ذلك في كتابه، قال:{وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم}

(2)

. (ز)

29444 -

عن أُبَيِّ بن كعب -من طريق أبي العالية- في قوله: {وإذْ أخَذَ رَبُّك مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيّاتِهمْ} إلى قوله: {بما فعل المبطلون} ، قال: جمَعهم جميعًا، فجعَلهم أرواحًا في صُوَرِهم، ثم استَنطَقهم، فتكلَّموا، ثم أخَذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسِهم: ألستُ بربِّكم؟ قالوا: بلى. قال: فإنِّي أُشْهِدُ عليكم السماوات السبع، وأُشْهِدُ عليكم أباكم آدم؛ أن تقولوا يوم القيامة: إنّا لم نعْلَم بهذا. اعلَموا أنّه لا إله غيري، ولا ربَّ غيري، ولا تُشركوا بي شيئًا، إني سأُرْسِلُ إليكم رسلي يُذكِّرونكم عهدي وميثاقي، وأُنزِلُ عليكم كتبي.

(1)

أي: يُعْرب. النهاية (بين).

(2)

أخرجه أحمد 24/ 356 - 357 (15589)، 26/ 231 (16303)، والدارمي 3/ 1601 (2506) مختصرًا، وابن حبان 1/ 341 (132)، والحاكم 2/ 133 - 134 (2566، 2567)، وابن جرير 10/ 551 - 552 واللفظ له.

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «تابعه يونس، عن الحسن، ثنا الأسود بهذا، على شرط البخاري ومسلم» . وقال ابن كثير في تفسيره 6/ 434 - 435: «وقد رواه الإمام أحمد، عن إسماعيل بن علية، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري به. وأخرجه النسائي في سننه من حديث هشيم، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، قال: حدثنا الأسود بن سريع، فذكره، ولم يذكر قول الحسن البصري واستحضاره الآية عند ذلك» . وقال البيهقي في القضاء والقدر ص 344 (601): «وهذا أولى أن يكون صحيحًا لموافقته رواية غيره عن الحسن، والحفاظ لا يثبتون سماع الحسن من الأسود بن سريع» . وأورده الألباني في الصحيحة 1/ 759 (402)، وقال مُعَلِّقًا على الحاكم والذهبي:«وهو كما قالا، وقد صرَّح الحسن بسماعه من الأسود بن سريع في رواية الحاكم» .

ص: 477

قالوا: شَهِدْنا بأنّك ربُّنا وإلهُنا، لا ربَّ لنا غيرُك، ولا إلهَ لنا غيرُك. فأقَرُّوا، ورُفِع عليهم آدم ينظُرُ إليهم، فرأى الغني والفقير، وحسنَ الصورة ودونَ ذلك، فقال: يا ربِّ، لولا سوَّيْتَ بينَ عبادِك؟ قال: إني أحبَبْتُ أن أُشْكَر. ورأى الأنبياءَ فيهم مثلَ السُّرُج، عليهم النور، وخُصُّوا بميثاقٍ آخر في الرسالة والنبوة أن يُبلِّغوا، وهو قوله:{وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم} الآية [الأحزاب: 7]. وهو قوله: {فطرت الله التي فطر الناس عليها} [الروم: 30]. وفي ذلك قال: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [الأعراف: 102]. وفي ذلك قال: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} [يونس: 74]. قال: فكان في علم الله يومئذٍ مَن يُكذِّبُ به، ومَن يُصَدِّقُ به

(1)

. (6/ 655)

29445 -

عن أُبَيِّ بن كعب -من طريق أبي العالية- {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} ، قال: استخرجهم من صُلْبِه نُطَفًا نُطَفًا، ووجوه الأنبياء كالسُّرُج

(2)

. (ز)

29446 -

عن عبد الله بن مسعود وناسٍ من الصحابة -من طريق السدي، عن مُرَّة الهَمْداني- = (ز)

29447 -

وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله تعالى:{وإذ أخَذ ربُّك مِن بَنِي آدمَ مِن ظُهورِهم ذُرِّيّاتِهم} ، قالوا: لَمّا أخرَج اللهُ آدمَ من الجنة قبلَ أن يُهْبِطَه من السماء مسَح صفحةَ ظهره اليُمنى، فأخرَج منه ذريَّة بيضاء مثل اللُّؤلؤ، كهيئة الذَّرِّ، فقال لهم: ادْخُلوا الجنة برحمتي. ومسَح صفحة ظهره اليسرى، فأخرَج منه ذريةً سوداء، كهيئة الذر، فقال: ادْخُلوا النار ولا أُبالي. فذلك قوله: {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 27]، {وأصحاب الشمال} [الواقعة: 41]. ثم أخذ منهم الميثاق، فقال:{ألست بربكم قالوا بلى} . فأعطاه طائفةٌ طائعين، وطائفةٌ كارهين على وجْهِ التَّقِيَّة، فقال هو والملائكة: {شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا

(1)

أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند 35/ 155 (21232)، وابن جرير 10/ 557 - 558، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 3/ 506 - ، والحاكم (ت: مصطفى عطا) 2/ 354 (3256/ 373)، وابن منده في كتاب الرد على الجهمية (30، 33)، واللالكائي (991) 3/ 618، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 3/ 506 - ، والبيهقي في الأسماء والصفات 2/ 221 (785)، والضياء في المختارة 3/ 365 (1158، 1159)، وابن عساكر في تاريخه 7/ 396. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.

(2)

أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1613.

ص: 478

غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل}. قالوا: فليس أحدٌ مِن ولدِ آدم إلا وهو يعرِفُ الله أنّه ربُّه، وذلك قوله عز وجل:{وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} [آل عمران: 83]. وذلك قوله: {فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين} [الأنعام: 149]، يعني: يومَ أخذ الميثاق

(1)

. (6/ 653)

29448 -

عن سلمان الفارسي، قال: إنّ الله لَمّا خلق آدم مَسَحَ ظهره، فأخرَج منه ما هو ذارِئٌ إلى يوم القيامة، فكتَب الآجال، والأرزاق، والأعمال، والشِّقْوةَ، والسعادة، فمَن عَلِم السعادة فعَل الخير ومجالس الخير، ومَن عَلِم الشقاوة فعَل الشر ومجالس الشر

(2)

. (6/ 660)

29449 -

عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي هارون العبدي- قال: حَجَجْنا مع عمر بن الخطاب، فلمّا دخل الطوافَ استقبَل الحجر، فقال: إنِّي أعلمُ أنّك حجرٌ لا تضرُّ ولا تنفع، ولولا أنِّي رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّلك ما قبَّلْتُك. ثم قبَّله، فقال له علي بن أبي طالب: يا أمير المؤمنين، إنه يضرُّ وينفع. قال: بِمَ؟ قال: بكتاب الله عز وجل. قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال: قال الله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} إلى قوله: {بلى} . خلق الله آدم، ومسَح على ظهره، فقرَّرهم بأنه الربُّ، وأنهم العبيد، وأخَذ عهودَهم ومواثيقَهم، وكَتَب ذلك في رَقٍّ

(3)

، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افْتَحْ فاك. ففَتَح فاه، فألقَمه ذلك الرَّقَّ، فقال: اشْهَد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة. وإنِّي أشهدُ لَسَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يُؤْتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسانٌ ذُلَقٌ

(4)

، يشهدُ لمن يستلِمُه بالتوحيد». فهو -يا أمير المؤمنين- يَضُرُّ وينفع. فقال عمر: أعوذُ بالله أن أعيشَ في قومٍ لستَ فيهم، يا أبا حسن

(5)

. (6/ 667)

(1)

أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 18/ 85 - 86، كما أخرج ابن جرير 10/ 561 نحوه عن السدي من قوله، وسيأتي.

(2)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(3)

الرَّقّ -بالفتح-: ما يُكتب فيه. لسان العرب (رقق).

(4)

ذُلَقٌ: فصيح بليغ. النهاية (ذلق).

(5)

أخرجه الحاكم 1/ 628 (1682).

قال الحاكم: «ليس من شرط الشيخين، فإنّهما لم يحتجّا بأبي هارون عمارة بن جوين العبدي» . وقال الذهبي كما في كنز العمال 5/ 178: «فيه أبو هارون، ساقط» . وقال البيهقي في شعب الإيمان 5/ 481: «أبو هارون العبدي غير قوي» . وقال ابن حجر في الفتح 3/ 462: «في إسناده أبو هارون العبدي، وهو ضعيف جِدًّا» .

ص: 479

29450 -

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق مجاهد- في قوله: {وإذ أخذ ربُّك من بني آدم من ظُهُورهم ذُرِّيّاتِهم} ، قال: أخَذهم مِن ظهورهم كما يُؤْخَذُ بالمُشْط مِن الرأس

(1)

. (6/ 651)

29451 -

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق مولاه أبي فراس- قال: لَمّا خلَق اللهُ آدمَ نفَضَه نفْضَ المِزْوَد

(2)

، فخرَّ منه مثلُ النَّغَفِ

(3)

، فقبَض منه قبضَتين، فقال لِما في اليمين: في الجنة. وقال لِما في الأُخرى: في النار

(4)

. (6/ 669)

29452 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم} الآية، قال: خلق اللهُ آدمَ، وأخَذ ميثاقَه أنّه ربُّه، وكتَب أجلَه ورزقه ومصيبته، ثم أخرَج ولدَه مِن ظهره كهيئة الذرِّ، فأخذ مواثيقَهم أنّه ربُّهم، وكتب آجالَهم وأرزاقهم ومصيباتهم

(5)

. (6/ 649)

29453 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم} الآية، قال: لَمّا خلق اللهُ آدمَ أخَذ ذُرِّيَّته مِن ظهره كهَيْئَةِ الذَّرِّ، ثم سمّاهم بأسمائهم، فقال: هذا فلان بن فلان يعملُ كذا وكذا، وهذا فلان بن فلان يعملُ كذا وكذا. ثم أخَذ بيدِه قبضتين، فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار

(6)

. (6/ 650)

29454 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا أُهبِط آدم عليه السلام حينَ أُهبِط بدَحْناءَ

(7)

[مسَح] الله ظهرَه، فأخرَج كلَّ نَسَمةٍ هو خالقُها إلى يوم القيامة، ثم قال:{ألست بربكم قالوا بلى} . فيومَئذٍ جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة

(8)

. (6/ 651)

(1)

أخرجه ابن جرير 10/ 552، وابن أبي حاتم 5/ 1613 بلفظ: استخرجهم من صلبه كما يستخرج المشط من الرامي، واللالكائي في السنة (993) من طريق ابن عمر. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

(2)

المِزْوَدُ: وعاء يُجعل فيه الزاد. لسان العرب (زود).

(3)

النغف: دود يكون في أنوف الإبل والغنم. النهاية (نغف).

(4)

أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (713).

(5)

أخرجه ابن جرير 10/ 550، وابن أبي حاتم 5/ 1613. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وخُشَيْشُ بن أصْرَم في الاستقامة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

(6)

أخرجه ابن جرير 10/ 549، 550، وابن أبي حاتم 5/ 1613.

(7)

دحناء: أرض بالهند، كما عند ابن جرير في أثر آخر عن ابن عباس، وهي أيضًا من مخاليف الطائف. كما في معجم البلدان 2/ 557. وينظر: البداية والنهاية 1/ 186 - 187.

(8)

أخرجه ابن جرير 10/ 548 - 549. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

ص: 480

29455 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وإذ أخذ ربك} الآية، قال: إنّ الله خلَق آدم، ثم أخرج ذُرِّيَّتَه من صُلْبه مثلَ الذَّرِّ، فقال لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا. ثم أعادهم في صُلْبِه حتى يُولَدَ كلُّ مَن أخذ ميثاقَه، لا يُزادُ فيهم ولا يُنقَصُ منهم إلى أن تقوم الساعة

(1)

. (6/ 650)

29456 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في الآية، قال: مسَح الله على صُلْب آدم، فأخرَج مِن صُلْبه ما يكون مِن ذرِّيته إلى يوم القيامة، وأخَذ ميثاقَهم أنه ربُّهم، وأعْطَوه ذلك، فلا يُسألُ أحد؛ كافرٌ ولا غيرُه: مَن ربُّك؟ إلا قال: الله

(2)

. (6/ 651)

29457 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عن أبي جمرة الضبعي- في الآية، قال: أخرَج ذرِّيتَه من صُلْبِه كأنهم الذَّرُّ في آذِيٍّ

(3)

من الماء

(4)

. (6/ 652)

29458 -

عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: إنّ الله ضرب بيمينه على مَنكِب آدم، فخرَج منه مثلُ اللُّؤْلُؤ في كفِّه، فقال: هذا للجَنَّة. وضرَب بيده الأُخرى على مَنكِبه الشمال، فخرَج منه سودٌ مثلُ الحُمَمِ، فقال: هذا ذَرْءُ النار. قال: وهي هذه الآية: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس} [الأعراف: 179]

(5)

. (6/ 652)

29459 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في الآية، قال: مسَح الله ظهر آدم وهو ببطن نَعْمان؛ وادٍ إلى جنبِ عرفة، وأخرج ذُرِّيَّته من ظهره كهيئة الذر، ثم أشهدهم على أنفسهم:{ألست بربكم قالوا بلى شهدنا}

(6)

. (6/ 652)

29460 -

عن سعيد بن جبير، نحو ذلك

(7)

. (ز)

29461 -

عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وإذ أخذ ربك} الآية، قال: أخَذَهم في

(1)

أخرجه ابن جرير 10/ 555، وابن أبي حاتم 5/ 1614، واللالكائي في السنة (992).

(2)

أخرجه عبد الرزاق 1/ 242. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

(3)

الآذِيُّ- بالمد والتشديد-: الموج الشديد. النهاية (أذى).

(4)

أخرجه ابن جرير 10/ 550 - 551، وابن أبي حاتم 5/ 1613، وابن منده في كتاب الرد على الجهمية (31) من طريق أبي حمزة، وفي طبعة الطبري لشاكر أنه خطأ صرف. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.

(5)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(6)

أخرجه ابن جرير 10/ 550، وابن أبي حاتم 5/ 1613. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي آخره: فأخرَج منه كل نَسَمة هو خالقُها إلى يوم القيامة، ثم أخذ عليهم الميثاق.

(7)

علقه ابن أبي حاتم 5/ 1613.

ص: 481

كفِّه كأنهم الخَرْدل؛ الأوَّلين والآخِرين، فقلَّبهم في يده مرتين أو ثلاثًا، يرفعُ ويُطأطئُها ما شاء الله مِن ذلك، ثم ردَّهم في أصلاب آبائِهم، حتى أخرَجهم قَرْنًا بعدَ قرن، ثم قال بعد ذلك:{وما وجدنا لأكثرهم من عهد} الآية [الأعراف: 102]. ثم نزَل بعد ذلك: {واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به} [المائدة: 7]

(1)

. (6/ 668)

29462 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ضرَب الله متْنَ آدم، فخرَجتْ كلُّ نفْسٍ مخلوقةٍ للجنة بيضاءَ نَقِيَّةً، فقال: هؤلاء أهلُ الجنة. وخرَجت كلُّ نفسٍ مخلوقة للنار سوداء، فقال: هؤلاء أهل النار. أمثالَ الخَرْدل في صُوَرِ الذَّرِّ، فقال: يا عبادَ الله، أجيبوا الله، يا عباد الله، أطِيعوا الله. قالوا: لبيك أطَعْناك، اللَّهُمَّ، أطعناك، اللَّهُمَّ، أطعناك. وهي التي أعطى الله إبراهيم في المناسك: لبيك اللهم لبيك. فأخَذ عليهم العهد بالإيمان به، والإقرار، والمعرفة بالله وأمْرِه

(2)

. (6/ 666)

29463 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} إلى قوله: {قالوا بلى شهدنا} ، قال ابن عباس: إنّ الله لَمّا خلق آدم مَسَح ظهرَه، وأخرج ذريته كلهم كهيئة الذر، فأنطقهم، فتكلموا، وأشهدهم على أنفسهم، وجعل مع بعضهم النور، وإنّه قال لآدم: هؤلاء ذريتك، آخذ عليهم الميثاق أنِّي أنا ربهم، لِئلّا يشركوا بي شيئًا، وعَلَيَّ رزقهم. قال آدم: فمَن هذا الذي معه النور؟ قال: هو داود. قال: يا ربِّ، كم كتبتَ له من الأجل؟ قال: ستين سنة. قال: كم كتبتَ لي؟ قال: ألف سنة، وقد كتبتُ لكل إنسان منهم كم يعمر وكم يلبث. قال: يا ربِّ، زِدْهُ. قال: هذا الكتاب موضوع، فأَعْطِه إن شئتَ مِن عُمُرِك. قال: نعم. وقد جَفَّ القلمُ عن أجَلِ سائر بني آدم، فكُتِب له مِن أجل آدم أربعين سنة، فصار أجلُه مائة سنة. فلما عُمِّر تسع مائة سنة وستين سنة جاءه مَلَكُ الموت، فلمّا رآه آدمُ قال: ما لك؟ قال له: قد استوفيتَ أجلَك. قال له آدم: إنّما عُمِّرْتُ تسع مائة وستين سنة، وبقي أربعون سنة. قال: فلمّا قال ذلك للمَلَك قال المَلَكُ: قد أخبرني بها ربي. قال: فارجع إلى ربك، فاسأله. فرجع المَلَكُ إلى ربه، فقال: ما لك؟ قال: يا ربِّ، رجعتُ إليك لِما كنتُ أعلمُ مِن

(1)

عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

(2)

أخرجه ابن جرير 10/ 556 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

ص: 482

تكرمتك إيّاه. قال الله: ارجع، فأخبره أنّه قد أعطى ابنه داود أربعين سنة

(1)

. (ز)

29464 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج، عن الزبير بن موسى، عن سعيد بن جبير- قال: إنّ الله تبارك وتعالى ضرب منكبه الأيمن، فخرجت كلُّ نفسٍ مخلوقةٍ للجنة بيضاءَ نقيةً، فقال: هؤلاء أهل الجنة. ثم ضرب منكبه الأيسر، فخرجت كل نفس مخلوقة للنار سوداء، فقال: هؤلاء أهل النار. ثم أخذ عهودهم على الإيمان والمعرفة له ولأمره، والتصديق به وبأمره؛ بني آدم كلهم، فأشهدهم على أنفسهم، فآمنوا، وصدَّقوا، وعرفوا، وأقَرُّوا. وبلغني: أنّه أخرجهم على كفِّه أمثالَ الخَرْدَل. قال ابن جريج، عن مجاهد بن جبر، قال: إنّ الله لَمّا أخرجهم قال: يا عباد الله، أجيبوا الله -والإجابة: الطاعة-، فقالوا: أطعنا، اللَّهُمَّ، أطعنا، اللَّهُمَّ، أطعنا، اللَّهُمَّ، لبيك. قال: فأعطاها إبراهيمَ عليه السلام في المناسك: لبيك اللهم لبيك. قال: ضرب متن آدم حين خلقه. قال: وقال ابن عباس: خلق آدم، ثم أخرج ذريته من ظهره مثل الذر، فكلمهم، ثم أعادهم في صلبه، فليس أحد إلا وقد تكلم فقال: ربي الله. فقال: وكلُّ خَلْقٍ خَلَقَ فهو كائن إلى يوم القيامة، وهي الفطرة التي فطر الناس عليها

(2)

[2676]. (ز)

[2676] رجَّح ابنُ القيم (1/ 421 - 422) تفسير الميثاق بالفطرة؛ مستندًا إلى السنة، ودلالة العقل، وظاهر اللفظ، والنظائر، فقال:«وأحسن ما فسرت به الآية قوله صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدانه، ويُنَصِّرانه» . فالميثاق الذي أخذه سبحانه عليهم، والإشهاد الذي أشهدهم على أنفسهم، والإقرار الذي أقروا به؛ هو الفطرة التي فُطِروا عليها؛ لأنه سبحانه احتج عليهم بذلك، وهو لا يحتج عليهم بما لا يعرفه أحدٌ منهم ولا يذكره، بل بما يشتركون في معرفته والإقرار به. وأيضًا فإنّه قال:{وإذْ أخَذَ ربك منْ بني آدَمَ مِن ظُهورِهمْ ذريتهُمْ} ولم يقل: من آدم، ثم قال:{من ظهورهم} ، ولم يقل: من ظهره، ثم قال:{ذريتهم} ولم يقل: ذريته، ثم قال:{وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم} وهذا يقتضي إقرارهم بربوبيته إقرارًا تقوم عليهم به الحجة. وهذا إنما هو الإقرار الذي احتج به عليهِم على ألسنة رسله كقوله تعالى: {ولَئنْ سألْتهَمْ منْ خَلَقَهمْ لَيقوِلُن الله} [الزخرف: 87]، {ولَئنْ سَألْتَهُمْ من خَلَقَ السموات والأرْضَ ليَقُولُن الله} [لقمان: 25، والزمر: 38]

يحتج عليهم بما فُطِروا عليه من الإقرار بربهم وفاطرهم، ويدعوهم بهذا الإقرار إلى عبادته وحده وألّا يشركوا به شيئًا، هذه طريقة القرآن، ومن ذلك هذه الآية

ولهذا قال في آخرها: {أن تُقولُوا يَوِمَ القيامَة إنا كنا عَن هذا غافلينَ أو تَقُولُوا إنما أشرَكَ آباونا مَن قبل وكنا ذُرية منْ بعْدهم أفتهْلِكُنا بِما فَعَلَ المُبْطَلَونَ} ، فاحتج عليهم بما أقرُّوا به من ربوبيته على بطلان شركهم وعبادة غيره، وألّا يعتذروا؛ إمّا بالغفلة عن الحق، وإمّا بالتقليد في الباطل».

_________

(1)

أخرجه ابن جرير 10/ 555.

(2)

أخرجه ابن جرير 10/ 556.

ص: 483

29465 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} قال: خلق الله آدم، ثم أخرج ذريته من ظهره، فكلمهم الله، وأنطقهم، فقال:{ألست بربكم قالوا بلى} . ثم أعادهم في صُلْبِه، فليس أحدٌ من الخلق إلا قد تكلم، فقال: ربي الله. وإنّ القيامة لن تقوم حتى يُولَد مَن كان يومئذٍ أشهد على نفسه

(1)

. (ز)

29466 -

عن جويبر قال: مات ابنٌ للضحاك بن مزاحم ابن سِتَّة أيام، فقال: إذا وضَعْتَ ابني في لحدِه فأبْرِزْ وجهَه، وحُلَّ عُقَدَه، فإنّ ابني مُجْلَسٌ ومسئول. فقلتُ: عمَّ يُسألُ؟ قال: عن الميثاق الذي أقرَّ به في صُلْب آدم، حدَّثني ابنُ عباس: أنّ الله مسح صُلْب آدم، فاستخرَج منه كلَّ نَسَمة هو خالقُها إلى يوم القيامة، فأخذ منهم الميثاق أن يعبُدوه ولا يُشركوا به شيئًا، وتكفَّل لهم بالأرزاق، ثم أعادَهم في صُلْبه، فلن تقوم الساعة حتى يُولَدَ مَن أُعطِي الميثاق يومئذٍ، فمَن أدرك منهم الميثاق الآخر فوفّى به نفَعه الميثاق الأول، ومَن أدرَك الميثاق الآخر فلم يُقِرَّ به لم يَنْفَعْه الميثاق الأول، ومَن مات صغيرًا قبل أن يُدرِك الميثاق الآخر مات على الميثاق الأول؛ على الفطرة

(2)

[2677]. (6/ 660)

29467 -

عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} ، قال: أخرج ذريته من ظهره كهيئة الذر، فعرضهم على آدم بأسمائهم وأسماء آبائهم وآجالهم، قال: فعرض عليه روح داود في نور ساطع، فقال: مَن هذا؟ قال: هذا مِن ذريتك نبيٌّ خليفة. قال: كم عمره؟ قال: ستون سنة. قال: زيدوه من عمري أربعين سنة. قال: والأقلام رطبة تجري. فأثبت لداود الأربعون، وكان عُمُرُ آدمَ عليه السلام ألفَ سنة، فلما استكملها إلا الأربعين سنة بُعِث إليه ملك الموت، فقال: يا آدم، أُمِرْتُ أن أقبضك. قال: ألم يبقَ من عمري أربعون سنة؟ قال: فرجع ملك الموت إلى ربه، فقال: إنّ آدم يَدَّعِي من عمره أربعين سنة.

[2677] ذكر ابنُ عطية (4/ 86) أنّ العهد الثاني يعني: الحياة المعقولة الآن.

_________

(1)

أخرجه ابن جرير 10/ 559.

(2)

أخرجه ابن جرير 10/ 551.

ص: 484

قال: أخبِر آدمَ أنّه جعلها لابنه داود والأقلام رطبة، فأُثْبِتَت لداود

(1)

. (ز)

29468 -

عن سعيد بن جبير -من طريق ابن جريج-: أخَذَ الميثاق عليهم بِنَعْمانَ -ونَعْمانُ من وراء عرفة-:» أن يَقُولُوا يَوْمَ القِيامَةِ إنّا كُنّا عَنْ هَذا غافِلِينَ «: عن الميثاق الذي أُخِذ عليهم

(2)

. (ز)

29469 -

عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق الأجلح- قال: إنّ الله أخرَج مِن ظهر آدم يومَ خَلَقَه ما يكونُ إلى يوم القيامة، فأخرَجهم مثلَ الذَّرِّ، ثم قال:{ألست بربكم قالوا بلى} . قالت الملائكة: شهِدْنا. ثم قبَض قبضةً بيمينه، فقال: هؤلاء في الجنة. ثم قبَض قبضة أخرى، فقال: هؤلاء في النار، ولا أُبالي

(3)

. (6/ 672)

29470 -

عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي بِسْطام- قال: حيثُ ذرأ اللهُ خَلْقَه لآدم، قال: خلقهم وأشهدهم على أنفسهم {ألست بربكم قالوا بلى}

(4)

. (ز)

29471 -

عن الحسن البصري -من طريق حوشب- قال: لَمّا خلَق اللهُ آدم عليه السلام، وأخرَج أهل الجنة من صفحتِه اليمنى، وأخرَج أهل النار من صفحتِه اليسرى، فدبُّوا على وجهِ الأرض؛ منهم الأعمى، والأصم، والأبرص، والمُقْعَد، والمُبْتَلى بأنواع البلاء، فقال آدم: يا ربِّ، ألا سوَّيْتَ بين ولدي. قال: يا آدم، إنِّي أردتُ أن أُشْكَرَ. ثم ردَّهم في صُلْبِه

(5)

.

(6/ 662)

29472 -

عن الحسن البصري =

29473 -

وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قالا: لَمّا عُرِضَتْ على آدمَ ذرِّيَّتُه، فرأى فضلَ بعضِهم على بعض؛ قال: أيْ ربِّ، أفَهَلّا سوَّيْتَ بينهم! قال: إنِّي أُحِبُّ أن أُشكَرَ، يَرى ذو الفضل فضلَه فيحمَدُني ويشكُرُني

(6)

. (6/ 663)

29474 -

وعن بكر [بن عبد الله المزني]-من طريق أبي هلال-، مثلَه

(7)

. (6/ 663)

(1)

أخرجه ابن جرير 10/ 558، كما أخرج نحوه مختصرًا من طريق أبي بشر.

(2)

أخرجه ابن جرير 10/ 556. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1613.

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1615. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(4)

أخرجه ابن جرير 10/ 559.

(5)

أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (165)، والبيهقي في شعب الإيمان (4441). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

(6)

أخرجه عبد الرزاق (19576)، وابن أبي شيبة 13/ 508 من طريق ابن الأشهب، ولم يذكر ابن أبي شيبة قتادة، والبيهقي في شعب الإيمان (4442).

(7)

أخرجه أحمد في الزهد ص 47.

ص: 485

29475 -

عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك- {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} ، قال: أخرجهم من ظهر آدم حتى أخذ عليهم الميثاق، ثم ردَّهم في صُلْبِه

(1)

. (ز)

29476 -

عن وهب بن منبه =

29477 -

وعبد الملك بن أبي يزيد -من طريق مرداس بن يافنة- في قول الله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم} إلى قوله: {ألست بربكم} ، قالا: الرسل

(2)

. (ز)

29478 -

عن جعفر بن محمد، قال: كنتُ مع أبي [محمد بن علي الباقر]، فقال له رجل: يا أبا جعفر، ما بَدْءُ خَلقِ هذا الرُّكْن؟ فقال: إنّ الله لَمّا خَلَق الخَلْقَ قال لبني آدم: {ألست بربكم قالوا: بلى} . فأقرُّوا، وأجرى نهرًا أحلى من العسل، وألينَ من الزُّبْد، ثم أمرَ القلم فاستمدَّ من ذلك النهر، فكتَب إقرارَهم وما هو كائنٌ إلى يوم القيامة، ثم ألقَم ذلك الكتاب هذا الحجر، فهذا الاستلامُ الذي تَرى إنما هو بَيعَةٌ على إقرارِهم الذي كانوا أقرُّوا به

(3)

. (6/ 666)

29479 -

عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عُبيدة- قال: [أقرَّتْ] له بالإيمان والمعرفة الأرواحُ قبلَ أن تُخْلَقَ أجسادُها

(4)

. (6/ 653)

29480 -

عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: خلَق الله الأرواحَ قبل أن يخلُقَ الأجساد، فأخَذ ميثاقَهم

(5)

. (6/ 653)

29481 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} ، وذلك حين يقول تعالى ذكره:{وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها} [آل عمران: 83]. وذلك حين يقول: {فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين} [الأنعام: 149]. يعني: يوم أخذ منهم الميثاق، ثم عرضهم على آدم عليه السلام

(6)

. (ز)

29482 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أخرج الله آدمَ من الجنة، ولم يهبط من السماء، ثم مسح صفحة ظهره اليمنى، فأخرج منه ذُرِّيَّةً كهيئة الذَّرِّ أبيض مثل اللؤلؤ، فقال لهم: ادخلوا الجنة برحمتي. ومسح صفحة ظهره اليسرى،

(1)

أخرجه ابن جرير 10/ 559.

(2)

أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1616.

(3)

عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

(4)

أخرجه ابن جرير 10/ 562. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

(5)

أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 115.

(6)

أخرجه ابن جرير 10/ 560.

ص: 486

فأخرج منه كهيئة الذر سودًا، فقال: ادخلوا النار ولا أبالي. فذلك حين يقول: {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 27]، {وأصحاب الشمال} [الواقعة: 41]. ثم أخذ منهم الميثاق، فقال:{ألست بربكم قالوا بلى} . فأعطاه طائفة طائعين، وطائفة كارهين على وجه التَّقِيَّة، فقال هو والملائكة:{شهدنا أن يقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو يقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم} . فلذلك ليس في الأرض أحدٌ من ولد آدم إلا وهو يعرف أنّ ربَّه الله، ولا مشرك إلا وهو يقول لابنه:{إنا وجدنا آباءنا على أمة} [الزخرف: 23]. وذلك حين يقول الله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} . وذلك حين يقول: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها} [آل عمرآن: 83]. وذلك حين يقول: {فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين} [الأنعام: 149]. يعني: يوم أخذ منهم الميثاق

(1)

[2678][2679]. (ز)

[2678] اختُلِف في قائل قوله: {شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} ؛ فقال السدي: هو خبرٌ من الله عن نفسه وملائكته بشهادتهم على إقرار المقرين بربوبية الله. وقال آخرون: ذلك خبر من الله عن قيل بعض بني آدم لبعض.

وانتَقَد ابنُ جرير (10/ 564 - 565) القول الأول، وذكر أنّه يُؤَيِّده حديث عبد الله بن عمرو المرفوع -المتقدم في أول تفسير الآية-، وبيَّن أنه لولا ضعفه لحَكَم بصحة هذا القول.

ورجَّح القول الثاني مستندًا إلى ظاهر الآية، فقال:«فالظاهر يدل على أنه خبر من الله عن قيل بني آدم بعضهم لبعض؛ لأنه -جل ثناؤه- قال: {وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا}. فكأنه قيل: فقال الذين شهدوا على المقرين حين أقروا، فقالوا: بلى شهدنا عليكم بما أقررتم به على أنفسكم كيلا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين» .

وعلَّق ابنُ عطية (4/ 86) أنّه على القول الأول يحسن الوقف على {بلى} ، وعلى الثاني لا يحسن الوقف عليها.

[2679]

انتَقَدَ ابنُ تيمية (3/ 222) ما جاء في أثر السدي من أنّهم انقسموا إلى فريقين؛ مطيع، وكافر، ساعة أخذ الميثاق عليهم. لمخالفته الآثار الثابتة في التسوية بين جميع الناس في الإقرار، فقال:«وقيل: هذا الأثر لا يُوثَق به؛ فإن في تفسير السدي أشياء عرف بطلان بعضها، وهو ثقة في نفسه، وأحسن أحوال هذا وأمثاله أن يكون كالمراسيل إن كان مأخوذًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف إذا كان مأخوذًا عن أهل الكتاب، ولو لم يكن في هذا إلا معارضة لسائر الآثار التي تتضمن التسوية بين جميع الناس في الإقرار لَكَفى» .

_________

(1)

أخرجه ابن جرير 10/ 561.

ص: 487

29483 -

عن عبد الكريم بن أبي أمية، قال: أُخرِجوا مِن ظهره مثلَ طريق النمل

(1)

. (6/ 653)

29484 -

عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- {من ظهورهم ذرياتهم} ، قال: مسح الله على صلب آدم، فأخرج مِن صلبه مِن ذُرِّيَّته ما يكون إلى يوم القيامة، وأخذ ميثاقهم أنّه ربُّهم، فأعطوه ذلك، ولا تسأل أحدًا كافرًا ولا غيره: من ربك؟ إلا قال: الله

(2)

. (ز)

29485 -

عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر-، مثل ذلك

(3)

. (ز)

29486 -

قال مقاتل بن سليمان: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم} يقول: وقد أخذ ربك من بني آدم بنعمان عند عرفات {من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم} بإقرارهم: {ألست بربكم قالوا بلى} أنت ربُّنا. وذلك أنّ الله عز وجل مسح صفحة ظهر آدم اليمنى، فأخرج منه ذرية بيضاء كهيئة الذرِّ يتحركون، ثم مسح صفحة ظهره اليسرى، فأخرج منه ذرية سوداء كهيئة الذَّرِّ، وهم ألفُ أُمَّةٍ، قال: يا آدم، هؤلاء ذريتك أخذنا ميثاقهم على أن يعبدوني، ولا يشركوا بي شيئًا، وعَلَيِّ رِزقُهم. قال آدم: نعم، يا رب. فلمّا أخرجهم قال الله: ألست بربكم. قالوا: بلى، شهدنا أنّك ربُّنا. قال الله للملائكة: اشهدوا عليهم بالإقرار. قالت الملائكة: قد شهدنا. يقول الله في الدنيا لكفار العرب من هذه الأمة: {أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا} عن هذا الميثاق الذي أخذ علينا {غافلين} . وأشهدهم على أنفسهم، {أو تقولوا} لِئَلّا تقولوا:{إنما أشرك آباؤنا} ونقضوا الميثاق من قبل شركنا. ولئلا تقولوا: {وكنا ذرية من بعدهم} فاقتدينا بهم وبهداهم. لئلا تقولوا: {أفتهلكنا بما فعل المبطلون} يعني: أفَتُعَذِّبنا بما فعل المبطلون، يعني: المكذبين بالتوحيد، يعنون: آباءَهم. كقوله: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون} [الزخرف: 23]. ثم أفاضهم إفاضَة القِدْحِ

(4)

، فقال للبِيض: هؤلاء في الجنة برحمتي، فهم أصحاب

(1)

عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

(2)

أخرجه ابن جرير 10/ 561.

(3)

أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 242، وابن جرير 10/ 561.

(4)

إفاضَة القِدْح: هي الضرب به وإجالَته عند القمار. والقِدْح: السّهم، واحد القداح التي كانوا يُقامرون بها. النهاية (فيض).

ص: 488