الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ}
27131 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} ، قال: خُلِقوا في أصْلاب الرجال، وصُوِّروا في أرحام النساء
(1)
. (6/ 334)
27132 -
عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: خُلِقوا في ظهر آدم، ثُمَّ صُوِّروا في الأرحام
(2)
. (6/ 334)
27133 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: أمّا قوله: {خلقناكم} فآدم، {ثم صورناكم} فذريته
(3)
. (6/ 334)
27134 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولقد خلقناكم} قال: آدم، {ثم صورناكم} قال: في ظهرِ آدم
(4)
. (6/ 334)
27135 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد المدني- في قوله: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} ، قال: في ظهر آدم لِما تصيرون إليه من الثواب في الآخرة
(5)
. (ز)
27136 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق نصر بن مُشارِس-: {خلقناكم} آدم، {ثم صورناكم} قال: ذريته
(6)
. (ز)
27137 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} ، قال: خلقناكم في أصلاب الرجال، وصورناكم في أرحام النساء
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 77 من قول عكرمة، وابن أبي حاتم 5/ 1442، والحاكم 2/ 319، والبيهقيُّ في شعبِ الإيمانِ (107). وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعَبد بن حميد،، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 75 - 76، وابن أبي حاتم 5/ 1442.
(4)
تفسير مجاهد ص 331، وأخرجه ابن جرير 10/ 78، وابن أبي حاتم 5/ 1442. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 113 - في شطره الثاني. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 79.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 77. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1442.
(7)
أخرجه ابن جرير 10/ 77. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1442.
27138 -
قال عطاء: خُلِقوا في ظهر آدم، ثم صُوِّروا في الأرحام
(1)
. (ز)
27139 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} ، قال: خلق اللهُ آدمَ من طين، ثم صوَّركم في بطون أمهاتكم، خلقًا من بعد خلق؛ علقةً، ثم مضغةً، ثم عظامًا، ثم كسا العظامَ لحمًا
(2)
. (6/ 335)
27140 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: خلق الله آدم، ثم صوَّر ذريته بعده
(3)
. (ز)
27141 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} ، يقول: خلقنا آدم، ثُمَّ صوَّرنا الذُّرِّيَّة في الأرحام
(4)
. (ز)
27142 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} ، يقول:{خلقناكم} خَلَقَ آدم، {ثم صوَّرناكم} في بطون أمهاتكم
(5)
. (ز)
27143 -
عن سفيان، قال: سمعتُ الأعمش يقرأ: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} ، قال: خلقناكم في أصلاب الرجال، ثم صوَّرناكم في أرحام النساء
(6)
. (ز)
27144 -
عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} ، قال: خلق الإنسان في الرَّحِم، ثم صوَّره، فشَقَّ سمعه وبصره وأصابعه
(7)
. (6/ 335)
27145 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولقد خلقناكم} يعني: آدم عليه السلام، {ثم صورناكم} يعني: ذرية آدم؛ ذكرًا وأنثى، وأبيض وأسود، سويًّا وغير سويٍّ
(8)
[2463]. (ز)
[2463] أفادت الآثارُ اختلاف المفسرين في معنى قوله تعالى: {ولَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ} على أقوال: الأول: {ولَقَدْ خَلَقْناكُمْ} يعني: آدم، {ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ} ذرية آدم في أرحام النساء. وهو قول ابن عباس، والربيع، والسدي، وقتادة، والضحاك. الثاني:{ولَقَدْ خَلَقْناكُمْ} في أصلاب آبائكم، {ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ} في بطون أمهاتكم. وهو قول عكرمة، والأعمش. الثالث:{ولَقَدْ خَلَقْناكُمْ} يعني: آدم، {ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ} في ظهره. وهو قول مجاهد. الرابع:{ولَقَدْ خَلَقْناكُمْ} في بطون أمهاتكم، {ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ} فيها. وهو قول الكلبي.
ورجَّح ابن جرير (10/ 80) مستندًا إلى السياق، ولغة العرب القولَ بأنّ المراد: خلقنا آدم، ثم صورنا آدم. وذلك قريب المعنى من القول الثالث، وبيَّن علَّة ذلك، فقال:«لأنّ الذي يتلو ذلك قوله: {ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ}، ومعلوم أنّ الله تبارك وتعالى قد أمر الملائكة بالسجود لآدم قبل أن يُصَوِّر ذُرِّيَّته في بطون أمهاتهم، بل قبل أن يخلق أمهاتهم. و» ثم «في كلام العرب لا تأتي إلا بإيذان انقطاع ما بعدها عما قبلها، وذلك كقول القائل: قمتُ ثم قعدتُ. لا يكون القعود إذا عُطِف به بـ» ثم «على قوله: قمت، إلا بعد القيام، وكذلك ذلك في جميع الكلام. ولو كان العطف في ذلك بالواو جاز أن يكون الذي بعدها قد كان قبل الذي قبلها، وذلك كقول القائل: قمتُ وقعدتُ
…
فلِما وصفنا قلنا: إنّ قوله: {ولَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ} لا يصح تأويله إلا على ما ذكرناه».
وانتَقَد ابن كثير (6/ 264) مستندًا إلى السياق القول الأول، فقال:«وهذا فيه نظر؛ لأنّه قال بعده: {ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ}. فدلَّ على أن المراد بذلك آدم، وإنّما قيل ذلك بالجمع لأنّه أبو البشر، كما قال الله تعالى لبني إسرائيل الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: {وظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الغَمامَ وأَنزلْنا عَلَيْكُمُ المَنَّ والسَّلْوى} [البقرة: 57]، والمراد: آباؤهم الذين كانوا في زمن موسى، ولكن لَمّا كان ذلك مِنَّةً على الآباء الذين هم أصلٌ صار كأنه واقع على الأبناء» .
ووجَّه ابن عطية (3/ 520) قولَ مجاهد والقولَ الذي رجحه ابن جرير بأن تكون {ثم} على بابها في الترتيب والمهلة.
_________
(1)
تفسير الثعلبي 4/ 218.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 76. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1442 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 76 - 77. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1442.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 76. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1442.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 76. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1442.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 78.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 225، وابن جرير 10/ 79 مبهمًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 30.وقد تقدمت آثار تفسير ذلك في سورة البقرة [34]، وقد كررها ابن أبي حاتم هنا كعادته.