الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27498 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: كان أهل ُالجاهلية يُحَرِّمون أشياءَ أحلَّها اللهُ من الثياب وغيرها، وهو قول الله:{قل أرأيتُم ما أنزل اللهُ لكم من رزقٍ فجعلتُم منهُ حرامًا وحلالًا} [يونس: 59]. وهو هذا؛ فأنزل اللهُ:
{قُلْ من حرَّم زينة اللهِ التي أخرج لعبادهِ والطيّبات من الرزق
قل هي للذين آمنوا في الحياة الدُّنيا}
(1)
. (6/ 375)
27499 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كان قومٌ يُحَرِّمون من الشاةِ لبنَها ولحمَها وسمنَها؛ فأنزل اللهُ: {قُلْ مَن حَرَّمَ زينَة اللهِ التي أخْرج لعباده والطيبات من الرزق} . قال: والزينةُ: الثيابُ
(2)
. (6/ 375)
27500 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} ، قال: كانوا إذا جاءوا البيت فطافوا به حُرِّمت عليهم ثيابُهم التي طافوا فيها، فإن وجدوا من يُعيرُهم ثيابًا وإلّا طافوا بالبيت عُراة؛ فقال:{من حرم زينة الله} . قال: ثياب الله {التي أخرج لعباده} الآية
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}
27501 -
عن عبد الله بن عباس: {والطَّيّباتِ من الرزقِ} ، قال: الوَدَكُ
(4)
، واللحمُ، والسَّمْنُ
(5)
. (6/ 374)
27502 -
عن عبد الله بن عباس: {والطيبات من الرزق} : ما حرَّم أهلُ الجاهلية مِن البحائر، والسَّوائِب
(6)
. (ز)
27503 -
عن سعيد [بن جبير]-من طريق سالم- {والطيبات من الرزق} ، قال: الطيبات: الطعام
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 158، وابن أبي حاتم 5/ 1466. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 157 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 154.
(4)
الوَدَكُ: هو دسم اللحم ودُهْنُه الذي يُستخرج منه. النهاية (ودِكَ).
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير الثعلبي 4/ 230، وتفسير البغوي 3/ 225 واللفظ له.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1467.
27504 -
عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن كثير- أنّه قرأ: {قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ} ، ثم قال: لم يأمرهم بالحرير ولا الديباج، ولكنه كان إذا طاف أحدُهم وعليه ثيابه ضُرِب، وانتُزِعَت منه، وإذا طاف عُريانًا وضع ثيابه وجدها
(1)
. (ز)
27505 -
عن الحسن البصري -من طريق سفيان، عن رجل- قال: لَمّا بعث محمدًا، فقال: هذا نبيِّي، هذا خياري، اسْتَنُّوا به، خذوا في سُنَّته وسبيله؛ لم تغلق دونه الأبواب، ولم تُقَم دونه الحجب، ولم يُغْدَ عليه بالجِفان، ولم يُرْجَع عليه بها، وكان يجلس بالأرض، ويأكل طعامه بالأرض، ويَلْعَق يده، ويلبس الغليظ، ويركب الحمار، ويُرْدَف بعده، وكان يقول:«مَن رغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي» . قال الحسن: فما أكثر الراغبين عن سُنَّته، التاركين لها! ثم إنّ عُلُوجًا فُسّاقًا، أكَلَة الرِّبا والغُلول، قد سفَّههم ربي ومَقَتَهم؛ زعموا: أن لا بأس عليهم فيما أكلوا وشربوا وزخرفوا هذه البيوت، يتَأَوَّلون هذه الآية:{قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} ، وإنّما جعل ذلك لأولياء الشيطان، قد جعلها ملاعب لبطنه وفرجه
(2)
. (ز)
27506 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والطَّيّباتِ من الرِزّق} ، قال: هو ما حرَّم أهلُ الجاهليةِ عليهم في أموالهم؛ البحيرةُ، والسائبةُ، والوصيلةُ، والحامِي
(3)
. (6/ 375)
27507 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: {والطيبات من الرزق} ، قال: الحلال
(4)
. (ز)
27508 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {والطيبات من الرزق} ، وهو الوَدَكُ
(5)
[2494]. (ز)
27509 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل} لهم: {من حرم زينة الله} يعني: الثياب
[2494] ذكر ابنُ عطية (3/ 549) قول السدي، ثم قال مُعَلِّقًا:«وتدخل مع ذلك أيضًا البحيرةُ والسائبةُ ونحو ذلك، وقد نَصَّ على ذلك مجاهدٌ» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1467.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 156 وفي آخره: من كلام لم يحفظه سفيان.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 158، وابن أبي حاتم 5/ 1467 (8398). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1467.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 157، وابن أبي حاتم 5/ 1467.