الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27247 -
عن محمد بن كعب القرظي، نحوه
(1)
. (ز)
27248 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقاسمهما} يعني: حلف بالله لهما {إني لكما لمن الناصحين} إنها شجرة الخلد؛ مَن أكل منها لم يَمُت. فكان إبليسُ أوَّلَ مَن يحلف بالله كاذبًا
(2)
. (ز)
{فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ}
27249 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله: {فدلاهما بغرور} ، قال: مَنّاهما بغرور
(3)
.
(6/ 346)
27250 -
قال مقاتل بن سليمان: {فدلاهما بغرور} يعني: زيَّن لهما الباطل، لقوله:{تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين} . وحلف على قوله، فغرَّهما بهذه اليمين
(4)
. (ز)
قراءات:
27251 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل بن خالد- أنّه كان يقرأ: (يَخِصِّفانِ عَلَيْهِما مِن وَّرَقِ الجَنَّةِ)
(5)
. (ز)
تفسير الآية:
27252 -
عن أُبَيِّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان آدمُ كأنّه نخلة سَحُوقٌ
(6)
، كثير شَعَر الرأس، فلمّا وقع بالخطيئة بَدَتْ له عورتُه، وكان لا يراها، فانطلق فارًّا، فعَرَضَتْ له شجرةٌ، فحَبَسَتْه بشعره، فقال لها: أرْسِلِيني. فقالت: لستُ
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1451.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 32.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1451. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 32.
(5)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 3/ 49 - 50 (102).
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الحسن، والأعرج، ومجاهد، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص 48، والمحتسب 1/ 245، والبحر المحيط 4/ 281.
(6)
النخلة السَّحُوق: أي: الطويلة التي بَعُد ثمرُها على المُجْتَني. النهاية (سَحَقَ).