الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}
29538 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد، وعكرمة- قال: كان في بني إسرائيل بَلْعامُ بن باعرَ أوتي كتابًا، فأخلد إلى شهوات الأرض ولذَّتها وأموالها، لم ينتفع بما جاء به الكتاب
(1)
[2686]. (ز)
29539 -
عن سعيد بن جبير -من طريق سالم - في قوله: {ولكنه أخلد إلى الأرض} ، قال: ركَنَ؛ نزَع
(2)
. (6/ 679)
29540 -
عن حدير بن كريب أبي الزاهرية -من طريق شريح بن عبيد- في قوله: {ولكنه أخلد إلى الأرض} ، قال: تَصَدّى له إبليسُ على عُلُوِّه من قنطرة بَلِيناسٍ، فسجدتِ الحمارةُ لله، وسجد بَلْعَمُ للشيطان
(3)
. (ز)
29541 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولكنه أخلد إلى الأرض} ، قال: سكَن
(4)
. (6/ 678)
29542 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه} ، قال: أبى أن يَصْحَبَ الهُدى
(5)
. (6/ 678)
29543 -
عن عبد الرحمن بن جبير -من طريق صفوان بن عمرو- في قوله: {أخلد
[2686] ذكر ابنُ عطية (4/ 91 - 92) أنّ قوله: {إلى الأرض} يحتمل معنيين: أحدهما: ما ورد في هذا القول، وهو أن يكون: أخلد إلى شهواتها وملذاتها. والآخر: أن يراد بها العبارة عن الأسفل والأخس، كما يقال: فلان في الحضيض. وبيَّن أن هذا يتأيد من جهة المعنى المعقول، وذلك أنّ الأرض وما ارتكز فيها هي الدنيا، وكل ما عليها فانٍ، مَن أخلد إليها فقد حُرِم حظَّ الآخرة الباقية.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 584.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 584 مع إضافة {إلى الأرض} ، وابن أبي حاتم 5/ 1619. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1620.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 584، وابن أبي حاتم 5/ 1619. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 587، وابن أبي حاتم 5/ 1617 - 1620. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.