الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28974 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَلْقى الأَلْواحَ} من عاتِقه، فذهب منها خُمُس، وبقيت أربعة
(1)
. (ز)
28975 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: أُخبِرتُ: أنّ ألواح موسى كانت تسعةً، فرُفِع منها لوحان، وبقي سبعةٌ
(2)
. (6/ 595)
{وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
(150)}
قراءات:
28976 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد بن قيس- أنّه قرأ: (فَلا تَشْمِتْ بِيَ الأَعْداءُ)
(3)
[2641]. (ز)
تفسير الآية:
28977 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: فرجع موسى إلى قومه غضبان أسِفًا، فقال لهم ما سمعتم في القرآن، {وأخذ برأس أخيه يجره إليه} ، وألقى الألواح من الغَضَب
(4)
[2642]. (ز)
[2641] ذكر ابنُ جرير (10/ 460) القراءة المتواترة وقراءة مجاهد ثم رجَّح (10/ 461) مستندًا إلى إجماع الحجة من القراء ولغة العرب فقال: «والقراءةُ التي لا أستجيزُ القراءة إلا بها قراءةُ من قرأ: {فلا تشمت}، بضم التاء الأولى وكسر الميم- من أشمتُّ به عدوَّه أشْمِته به- ونصب {الأعداء}؛ لإجماع الحجة من قراء الأمصار عليها، وشذوذ ما خالفها من القراءة، وكفى بذلك شاهدًا على ما خالفها، هذا مع إنكار معرفةِ عامةِ أهل العلم بكلام العرب: شمَّت فلانٌ فلانًا بفلانٍ، وشمَت فلانٌ بفلانٍ يشمِت. وإنما المعروف من كلامهم إذا أخبروا عن شماتة الرجل بعدوِّه: شمِت به -بكسر الميم- يشمَت به. بفتحها في الاستقبال» .
[2642]
ذكر ابنُ عطية (4/ 53) أنّ موسى عليه السلام -بالجملة- كان في خُلُقِه ضيق «وذلك مُسْتَقِرٌّ في غير موضع» . ثم قال: «وأَخْذُه برأس أخيه ولحيته من الخُلُق المذكور، هذا ظاهر اللفظ» . ونقل رواية «أنّ ذلك إنما كان لِيُسارَّه، فخشي هارون أن يتوهم الناظرُ إليهما أنّه لغضبٍ؛ فلذلك نهاه، ورَغِب إليه» . وانتَقَدَها لدلالة القرآن قائلًا: «وهذا ضعيف، والأول هو الصحيح لقوله: {فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسْرائِيلَ ولَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي} [طه: 94]» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 65.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 460.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن مالك بن دينار. انظر: مختصر ابن خالويه ص 51، والمحتسب 1/ 259.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1570.