الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28246 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ =
28247 -
وأبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: كانوا عشّارين
(1)
. (ز)
28248 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} ، يعني: ولا ترصدوا بكل طريق تُوعِدون أهلَ الإيمان بالقتل
(2)
. (ز)
28249 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: كانوا يقطعون الطريق
(3)
[2584]. (ز)
{وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا}
28250 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وتصدون عن سبيل الله} قال: تَصُدُّون أهلها، {وتبغونها عوجًا} قال: تَلْتَمِسون لها الزَّيْغ
(4)
. (6/ 479)
28251 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وتبغونها} قال: تَبْغُون السبيل {عوجا} قال: عن الحق
(5)
.
(6/ 479)
28252 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وتصدون عن سبيل الله} قال: تصدُّون عن الإسلام، {وتبغونها عوجًا} قال: هلاكًا
(6)
. (6/ 479)
[2584] اختلف السلف في تفسير قوله: {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون
…
} على قولين: الأول: أنّهم كانوا قطاعين للطرق على الناس عمومًا. الثاني: أنهم كانوا قطاعين لطريق المؤمنين خصوصًا الذين كانوا يقصدون شعيبًا.
وقد رجّح ابنُ كثير (6/ 349) القول الأول مستندًا إلى دلالة العموم، حيث قال:«لأنه قال: {بكل صراط}، وهي الطرق» .
ولم يذكر ابنُ جرير (10/ 312) إلا القول الثاني، وهو أنهم كانوا يتوعدون من يأتي شعيبًا، ويُهَدِّدونه بالقتل.
_________
(1)
تفسير الثعلبي 4/ 261.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 48.
(3)
تفسير الثعلبي 4/ 261.
(4)
تفسير مجاهد ص 339، وأخرجه ابن جرير 10/ 315، وابن أبي حاتم 5/ 1521 - 1522. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 233، وابن جرير 10/ 316، وابن أبي حاتم 5/ 1522. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 314 - 316، وابن أبي حاتم 5/ 1521 - 1522. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.