الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27880 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: {قد خسروا أنفسهم} ، يقول: قد غَبَنُوا أنفسَهم، فساروا إلى النار
(1)
. (ز)
{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(53)}
27881 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {وضلَّ عنهُم ما كانُوا يفترُون} ، قال: ما كانوا يَكذِبون في الدُّنيا
(2)
. (6/ 417)
27882 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ما كانُوا يفترونَ} ، أي: يُشرِكون
(3)
. (6/ 417)
27883 -
قال مقاتل بن سليمان: {وضل عنهم} في الآخرة {ما كانوا يفترون} في الدنيا من التكذيب
(4)
. (ز)
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ}
الآية
نزول الآية:
27884 -
عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عُجْرَةَ، قال: نزلت هذه الآية: {إن ربَّكُمُ الله الذي خلق السماوات والأرض} ، لُقِيَ ركبٌ عظيمٌ لا يُرَوْنَ إلا أنّهم من العرب، فقالوا لهم: مَن أنتم؟ قالوا: مِن الجنِّ، خرَجنا من المدينة، أخرَجَتْنا هذه الآيةُ
(5)
. (6/ 417)
تفسير الآية:
27885 -
عن أبي هريرة، قال: أخذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فقال: «يا أبا هريرةَ، إنّ الله خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستَّة أيامٍ، ثُمَّ استوى على العرش،
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 41.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1496.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1496.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 41.
(5)
أخرجه المستغفري في فضائل القرآن 2/ 758 (1149)، وابن أبي حاتم 5/ 1496 (8572)، 6/ 1924 (10207) مرسلًا.
فخلق التُّربة يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الاثنين، وكذا يوم الثلاثاء، والنور يوم الأربعاء، والدوابَّ يوم الخميس، وآدم يومَ الجُمعة في آخر ساعةٍ من النَّهار»
(1)
[2535]. (6/ 420)
27886 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {خلق السماواتِ والأرضَ} ، قال: كلُّ يومٍ مقدارُه ألفُ سنةٍ
(2)
. (6/ 419)
27887 -
عن زيد بن أرقم، قال: إنّ الله عز وجل خلق السماوات والأرض في سِتَّة أيام، لكلِّ يومٍ منها اسمٌ: أبو جادٍ، هوّازٌ، حُطِّي، كَلَمُونَ، سَعْفَصُ، قَرْشاتُ
(3)
. (6/ 420)
27888 -
عن كعب الأحبار -من طريق أبي صالح- قال: بدأ الله بخلق السماوات والأرض يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجُمعة، وجعلَ كُلَّ يومٍ ألفَ سنةٍ
(4)
. (ز)
27889 -
قال سعيد بن جبير: قَدِر اللهُ عز وجل على خلق السماوات والأرض في لَمْحَة ولَحْظَة، وإنّما خَلَقَهُنَّ في ستة أيام تعليمًا لخلقه الرِّفق والتثبت في الأمور
(5)
[2536].
27890 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- قال: بَدْءُ الخلقِ العرشُ والماء والهواءُ، وخُلقتِ الأرضُ من الماء، وكان بَدْءُ الخلق يوم الأحد ويوم الاثنين
[2535] ذكر ابنُ كثير (6/ 319 بتصرف) هذا الحديث مُخَرَّجًا في مسند الإمام أحمد، ثم قال مُعَلِّقًا:«وقد رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه، والنسائي من غير وجه، عن حجاج -وهو ابن محمد الأعور-، عن عبد الملك ابن جريج به. وفيه استيعاب الأيام السبعة، والله تعالى قد قال في ستة أيام؛ ولهذا تكلم البخاريُّ وغيرُ واحد من الحفاظ في هذا الحديث، وجعلوه من رواية أبي هريرة، عن كعب الأحبار، ليس مرفوعًا» .
[2536]
أبان قولُ سعيد بن جبير عن الحكمة من خلق السموات والأرض في ستة أيام على ما ذكر، وقد جعل ابنُ عطية (3/ 577) حكمة هذا مما انفرد الله بعلمه، وبيّن أنّ كل ما قيل في هذا إنما هو من باب التَّخَرُّص.
_________
(1)
أخرجه مسلم 4/ 2149 (2789)، وابن جرير 20/ 383 - 384 كلاهما بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردُويه.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1496. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى سمُّويه في فوائده.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 126.
(5)
تفسير الثعلبي 4/ 238.