الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{التي أخرج لعباده والطيبات} يعني: الحلال {من الرزق} يعني: الحرث، والأنعام، والألبان
(1)
[2495]. (ز)
27510 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أخْرَجَ لِعِبادِهِ والطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ} ، الذي حرَّموا على أنفسهم قال: كانوا إذا حَجُّوا أوِ اعتمروا حرَّموا الشاةَ عليهم، وما يخرج منها
(2)
. (ز)
27511 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أخْرَجَ لِعِبادِهِ والطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ} ، قال: والزينة من الثياب
(3)
. (ز)
{قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(32)}
27512 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {قُلْ هي للَّذين آمنُوا في الحياة الدُّنيا خالصةً يوم القيامةِ} ، قال: ينتفعون بها في الدنيا، لا يَتْبَعُهم فيها مَأْثمٌ يوم القيامة
(4)
. (6/ 374)
27513 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {قُلْ من حرَّم زينة اللهِ التي أخرج لعبادهِ والطيّبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدُّنيا} ، يعني: شارَك المسلمون الكفارَ في الطيبات في الحياة الدنيا، فأكلوا من طيبات طعامِها، ولبسوا مِن جيادِ ثيابِها، ونكحوا من صالح نسائها، ثم يُخْلِصُ اللهُ الطيباتِ في الآخرةِ للذين آمنوا، وليس للمشركين فيها شيءٌ
(5)
. (6/ 375)
27514 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-: قال لمحمد صلى الله عليه وسلم: {قُلْ مَن
[2495] ذكر ابنُ عطية (3/ 550) ما جاء في أقوال السلف أنّ المراد بقوله: {والطيبات من الرزق} : المحللات، ثم نقل عن الشافعي وغيره أنّه قال:«يريد: المُسْتَلَذّات» . ثم عَلَّق عليه قائلًا: «إلّا أنّ ذلك ولا بُدَّ يشترط فيه أن يكون من الحلال، وإنّما قاد الشافعيَّ إلى هذا تحريمُه المستقذراتِ كالوزغ وغيرها، فإنّه يقول: هي من الخبائث مُحَرَّمة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 34.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 157.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 157.
(4)
أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 13 (12324)، وابن جرير 11/ 164، وابن أبي حاتم 5/ 1466 (8390، 8391)، 5/ 1468 (8399).
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 158، 159، 160، 12/ 201، وابن أبي حاتم 5/ 1466 - 1467 (8392).
حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أخْرَجَ لِعِبادِهِ والطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ القِيامَةِ}. يقول: قل هي في الآخرة خالصة لمن آمن بي في الدنيا، لا يشركهم فيها أحد، وذلك أنّ الزينة في الدنيا لكل بني آدم، فجعلها الله خالصة لأوليائه في الآخرة
(1)
. (ز)
27515 -
عن سعيد بن جبير -من طريق يعقوب القُمِّيِّ- {قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} ، قال: ينتفعون بها في الدنيا، ولا يتبعهم إثمُها
(2)
[2496]. (ز)
27516 -
عن الضحاك بن مزاحم: {قُلْ هي للَّذين آمنُوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامةِ} ، قال: المشركون يُشارِكون المؤمنين في زَهْرة الدنيا، وهي خالصةٌ يوم القيامة للمؤمنين دونَ المشركين
(3)
. (6/ 374)
27517 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة- في قوله: {قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ القِيامَةِ} ، قال: اليهود والنصارى يَشْرَكُونَكُم فيها في الدنيا، وهي للذين آمنوا خالصة يوم القيامة
(4)
. (ز)
27518 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عطاء- قال: الزينةُ تخلُصُ يوم القيامةِ لِمَن آمَن في الدنيا
(5)
. (6/ 375)
27519 -
عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- {قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} : خالصة للمؤمنين في الآخرة، لا يشاركهم فيها الكفار، فأمّا في الدنيا فقد شاركوهم
(6)
. (ز)
[2496] وجَّه ابنُ عطية (3/ 550) قول سعيد، فقال: «
…
هذه الطيبات الموجودات في الدنيا هي خالصة يوم القيامة للمؤمنين في الدنيا، وخلوصها أنّهم لا يعاقبون عليها، ولا يُعَذَّبون، فقوله:{في الحياة الدنيا} متعلق بـ {آمنوا} . وإلى هذا يشير تفسير سعيد بن جبير».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 160.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 161.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ. وأخرجه ابن جرير 10/ 161 من طريق عبيد بن سليمان، ولفظه: المشركون يشاركون المؤمنين في الدنيا في اللباس والطعام والشراب، ويوم القيامة يخلص اللباس والطعام والشراب للمؤمنين، وليس للمشركين في شيء من ذلك نصيب.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 160، وابن أبي حاتم 5/ 1468.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1469 (8405).
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 228، وابن جرير 10/ 160، وابن أبي حاتم 5/ 1468.