الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الناس برسالاتي وبكلامي؟ قال: لا، يا ربِّ. قال: إنّه لم يتواضعْ لي تواضعَك أحدٌ
(1)
. (6/ 564)
28870 -
عن أبي سليمان [الداراني]-من طريق أحمد بن أبي الحَوارِيِّ- قال: إنّ الله اطَّلَع في قلوب الآدمِيِّين، فلم يَجِدْ قلبًا أشدَّ تَواضُعًا مِن قلب موسى عليه السلام، فخصَّه بالكلام لتواضُعِه. قال: وقال غيرُ أبي سليمان: أوحى الله إلى الجبال: إنِّي مُكَلِّمٌ عليكِ عبدًا من عبيدي. فتطاوَلتِ الجبال لِيُكلِّمَه عليها، وتواضعَ الطُّور، قال: إن قُدِّر شيءٌ كان. قال: فكلَّمه عليه لتواضُعِه
(2)
. (6/ 553)
{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ}
28871 -
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«الألواحُ التي أُنزِلت على موسى كانت من سِدْر الجنة، كان طولُ اللوح اثني عشر ذِراعًا»
(3)
. (6/ 565)
28872 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي عمارة- قال: كتب الله الألواحَ لموسى وهو يسمعُ صَرِيفَ الأقلام في الألواح
(4)
. (6/ 565)
28873 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أُعْطِي موسى التوراة في سبعة ألواح من زَبَرْجَدٍ، فيها تبيانٌ لكُلِّ شيءٍ وموعظةٌ، فلمّا جاء بها فرأى بني إسرائيل عُكوفًا على عبادة العجل رمى بالتوراة من يده، فتَحَطَّمَتْ، فرفع الله منها ستة أسباع، وبقي سُبُعٌ
(5)
. (6/ 567)
28874 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قال: كانت ألواحُ موسى مِن بَرَدٍ
(6)
. (6/ 565)
28875 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: كانوا
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (8219).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1563 (8958)، من طريق سهل بن عثمان العسكري، حدثنا أبو علي مولى جعفر بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
في إسناده أبو علي مولى جعفر بن محمد، لم نجد له ترجمة.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 455. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1562 - 1563، 1572.
(6)
أخرج ابن جرير 10/ 456، وابن أبي حاتم 5/ 1563. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
يقولون: كانت الألواح من ياقوتةٍ. وأنا أقول: إنما كانت من زُمُرُّدٍ، وكتابُها الذهب، كتبها الله بيده، فسمع أهل السموات صَرِيفَ القلم
(1)
. (6/ 565)
28876 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق خصيف- قال: كانت الألواح من زُمُرُّد أخضر، أمرَ الربُّ تعالى جبريلَ فجاء بها من عَدَن، فكتبها الرب بيده؛ بالقلم الذي كتب به الذِّكْر، واسْتَمَدَّ الربُّ من نهر النور، وكتب به الألواح
(2)
. (6/ 566)
28877 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: كُتِبَت التوراة بأقلام من ذهب
(3)
. (6/ 565)
28878 -
عن الحسن البصري: كانت الألواح من خشب
(4)
. (ز)
28879 -
عن عطاء، قال: كتب الله التوراة لموسى بيده، وهو مُسْنِدٌ ظهره إلى الصخرة، يسمع صَريفَ القلم، في ألواح من زُمُرُّد، ليس بينه وبينه إلا الحجاب
(5)
. (6/ 566)
28880 -
قال وهب بن منبه: أمره الله تعالى بقطع الألواح من صخرة صَمّاء لَيَّنها اللهُ له، فقطعها بيده، ثم شقَّها بأصابعه، وسمع موسى صريرَ القلم بالكلمات العشر، وكان ذلك أولَ يوم من ذي القعدة، وكانت الألواح عشرةً، على طول موسى عليه السلام
(6)
. (ز)
28881 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: أُنزِلت التوراة وهي سبعون وِقْر بعير، يُقْرَأ منها الجزء في سنة، لم يقرأها إلا أربعةُ نفر: موسى بن عمران، وعيسى، وعُزَير، ويوشع بن نون
(7)
[2629]. (ز)
28882 -
قال محمد بن السائب الكلبي: كانت الألواح من زَبَرْجَدَةٍ خضراء، وياقوتة حمراء، كتب الله فيها ثماني عشرة آية من بني إسرائيل، وهي عشر آيات
[2629] انتَقَد ابنُ عطية (4/ 52) قولَ الربيع قائلًا: «وهذا ضعيف مُفْرط» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1563، وابن جرير 10/ 456 بنحوه ولفظه: كانت من ياقوتة، كتابة الذهب، كتبه الرحمن بيده، فسمع أهل السموات صريف القلم وهو يكتبها.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 456. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1562. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير البغوي 3/ 281.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير الثعلبي 4/ 282، وتفسير البغوي 3/ 281.
(7)
أخرجه ابن جرير 10/ 455.