الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هُدًى، حتى يتبيَّن له عندَ الموت، وكذلك يُبْعثون يومَ القيامة، وذلك قولُه:{ويحسبُون أنّهُم مُهْتَدونَ}
(1)
. (6/ 360)
27422 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنهم اتخذوا الشياطين أولياء} يعني: أربابًا {من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون} أنهم على الهدى
(2)
. (ز)
{يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
(31)}
نزول الآية:
27423 -
عن أنس مرفوعًا: أنها أُنزِلت في الصلاة في النعال
(3)
. (ز)
27424 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: أنّ النساءَ كُنَّ يَطُفْن عُراةً، إلا أن تجعلَ المرأةُ على فرجِها خِرْقةً، وتقولُ:
اليوم يَبْدو بعضُه أو كلُّه
…
وما بدا منه فلا أُحِلُّه
فنزلت هذه الآيةُ:} خذُوا زينتكم عند كُلّ مَسجدٍ}
(4)
. (6/ 361)
27425 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كان المشركون يطوفون بالبيت عُراةً، يأتون البيوتَ من ظهورها، فيدخلونها من ظهورها، وهم حَيٌّ من قريشٍ يُقالُ لهم: الحُمْسُ؛ فأنزل اللهُ: {يا بني آدم خُذُوا زينتكُم عند كلُّ مسجدٍ}
(5)
. (6/ 362)
27426 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كان ناسٌ من العرب يطوفون بالبيت عُراةً، حتى إن كانت المرأةُ لَتطوفُ بالبيت وهي عُريانةٌ؛ فأنزل اللهُ:{يا بني آدم خذوا زينتكُم عند كل مسجدٍ}
(6)
. (6/ 362)
27427 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كانت العربُ إذا حجُّوا فنزلوا أدنى الحرم نزعوا ثيابهم، ووضعوا رداءهم، ودخلوا مكة بغير رداءٍ، إلا أن يكون للرجل منهم
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1464.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 34.
(3)
أخرجه ابن بشران في أماليه 1/ 120 (252)، والخطيب في تاريخه 16/ 419 (7537) في ترجمة يعقوب بن إسحاق أبو يوسف الدعاء.
قال ابن كثير في تفسيره 3/ 406: «ولكن في صحته نظر» . وقال ابن حجر في الفتح 1/ 494: «حديث ضعيف جدًّا» .
(4)
أخرجه مسلم 4/ 2320 (3028)، وابن جرير 10/ 149 - 151.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
صديقٌ من الحُمْسِ، فيُعِيره ثوبَه، ويطعمه من طعامه؛ فأنزل اللهُ:{يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ}
(1)
. (6/ 363)
27428 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة، يُصَفِّرون، ويُصَفِّقون؛ فأنزل الله عز وجل:{قل من حرم زينة الله} . فأُمِروا بالثياب
(2)
. (ز)
27429 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أيوب- قال: كان الناسُ يطوفون بالبيت عُراةً، يقولون: لا نطوفُ في ثيابٍ أذْنَبْنا فيها. فجاءت امرأةٌ، فألقت ثيابَها، وطافَت، ووضَعت يدها على قُبُلِها، وقالت:
اليومَ يَبْدو بعضُه أو كلُّه
…
فما بدا منه فلا أُحِلُّه
فنزلت هذه الآية: {والطيباتِ من الرزق}
(3)
. (6/ 361)
27430 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في قوله: {خذوا زينتكم عند كل مسجد} ، قال: كان ناس يطوفون بالبيت عُراةً، فَنُهُوا عن ذلك
(4)
. (ز)
27431 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: {خذوا زينتكم عند كل مسجد} في قريش؛ لِتَركهم الثيابَ في الطواف
(5)
. (ز)
27432 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {خذوا زينتكم عند كل مسجد} الآية: كان ناس من أهل اليمن والأعراب إذا حَجُّوا البيتَ يطوفون به عُراةً ليلًا؛ فأمرهم الله أن يلبسوا ثيابهم، ولا يَتَعَرَّوْا في المسجد
(6)
. (ز)
27433 -
عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن كثير- في الآية، قال: لم يأمرْهم بلُبْس الحرير والدِّيباج، ولكنهم كانوا يطوفون بالبيت عُراةً، وكانوا إذا قدِموا يضعون
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 13 (12324)، وابن جرير 11/ 164، وابن أبي حاتم 5/ 1466 (8390، 8391).
وقال الهيثمي في المجمع 7/ 23 (11011): «رواه الطبراني، وفيه يحيى الحماني، وهو ضعيف» .
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 153. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) 5/ 137 - 138 (946)، وابن جرير 10/ 152.
(5)
تفسير مجاهد ص 335، وأخرجه ابن جرير 10/ 152.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 154.
ثيابهم خارجًا من المسجد، ثم يدخلون، وكان إذا دخل رجلٌ وعليه ثيابُه يُضرَبُ، وتنزع منه ثيابهُ؛ فنزلت هذه الآيةُ:{يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ}
(1)
. (6/ 363)
27434 -
قال الحسن البصري: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} ، كان أهلُ الجاهلية يطوفون بالبيت عُراةً؛ فأمر الله المسلمين، فقال:{خذوا زينتكم عند كل مسجد}
(2)
. (ز)
27435 -
عن عطاءٍ، قال: كان المشركون في الجاهلية يطوفون بالبيت عُراةً؛ فأنزل الله: {خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ}
(3)
. (6/ 363)
27436 -
عن قتادةَ بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كان حيٌّ مِن أهل اليمن يطوفون بالبيت وهم عراةٌ، إلّا أن يستعيرَ أحدُهم مِئزَرًا مِن مآزِر أهل مكة، فيطوفَ فيه؛ فأنزل الله:{يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ}
(4)
. (6/ 363)
27437 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر-: أنّ العرب كانت تطوف بالبيت عُراة، إلا الحُمس؛ قريش وأحلافهم، فمَن جاء مِن غيرهم وضع ثيابه، وطاف في ثياب أحْمَس، فإنّه لا يَحِلُّ له أن يلبس ثيابه، فإن لم يجد مَن يعيره مِن الحُمْس فإنّه يُلْقِي ثيابه، ويطوف عُريانًا، وإن طاف في ثياب نفسِه ألقاها إذا قضى طوافَه يُحَرِّمها، فيجعلها حرامًا عليه؛ فلذلك قال:{خذوا زينتكم عند كل مسجد}
(5)
. (ز)
27438 -
قال محمد بن السائب الكلبي: كانت بنو عامر لا يأكلون في أيام حجِّهم من الطعام إلا قُوتًا، ولا يأكلون دَسَمًا، يُعَظِّمون بذلك حجَّهم، فقال المسلمون: نحن أحقُّ أن نفعل ذلك، يا رسول الله. فأنزل الله عز وجل:{وكلوا} يعني: اللحم، والدَّسَم، {واشربوا} اللبن، {ولا تسرفوا} بتحريم ما أحلَّ الله لكم مِن اللَّحم والدَّسم، {إنه لا يحب المسرفين} الذين يفعلون ذلك
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1467 (8393) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 119 - .
(3)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 153. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيدٍ.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 228، وابن جرير 10/ 154.
(6)
تفسير الثعلبي 4/ 229، وتفسير البغوي 3/ 225، وأسباب النزول للواحدي (ت: الفحل) ص 385 بلفظ: كان أهل الجاهلية لا يأكلون من الطعام إلا قوتًا، ولا يأكلون دسمًا في أيام حجهم، يُعَظِّمون بذلك حجهم، فقال المسلمون: يا رسول الله، نحن أحقُّ بذلك. فأنزل الله تعالى:{وكلوا} أي: اللحم والدسم، {واشربوا} .