الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28834 -
عن سفيان الثوري -من طريق ابن المبارك- في قوله: {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} ، قال: ساخ الجبلُ في الأرض حتى وقع في البحر، فهو يَذْهَبُ بَعْدُ
(1)
. (6/ 561)
28835 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {وخر موسى صعقًا} ، قال: مَغْشِيًّا عليه
(2)
. (6/ 558)
28836 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {وخر موسى صعقا} ، قال: غُشِيَ عليه، إلّا أنّ روحه في جسده
(3)
. (6/ 562)
28837 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وخرَّ موسى صعقا} ، أي: ميِّتًا
(4)
[2624]. (6/ 563)
28838 -
قال? محمد بن السائب الكلبي: ? {تت} خرَّ موسى صَعِقًا يوم الخميس يوم عرفة، وأُعطي التوراة يوم الجمعة يوم النحر
(5)
. (ز)
28839 -
قال مقاتل بن سليمان: {وخَرَّ مُوسى صَعِقًا} ، يعني: ميِّتًا
(6)
. (ز)
[2624] انتقد ابنُ كثير (6/ 387) مستندًا إلى اللغة، والنظائر، والسياق قولَ قتادة، فقال:«والمعروف أنّ الصعق: هو الغشي هاهنا، كما فسره ابن عباس وغيره، لا كما فسره قتادة: بالموت، وإن كان صحيحًا في اللغة، كقوله تعالى: {ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأرْضِ إلا مَن شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ} [الزمر: 68]، فإنّ هناك قرينة تدل على الموت، كما أنّ هنا قرينة تدل على الغشي، وهي قوله: {فَلَمّا أفاقَ}، والإفاقة إنما تكون من غشي» .
وقال نحوه ابنُ عطية (4/ 42).
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 428، وابن أبي حاتم 5/ 1561. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي تفسير سفيان الثوري ص 113: بعضه ذهب في البحور، وبعضه هصر، يعني: الجبل لما تجلى ربه.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 427، وابن أبي حاتم 5/ 1560. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، والبيهقي في الرؤية.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1561. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1561. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
تفسير الثعلبي 4/ 279، وتفسير البغوي 3/ 278.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 61 - 62.