الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السيئة} قال: الشر، {الحسنة} قال: الرخاء، والعدل، والولد
(1)
. (6/ 484)
28306 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {مكان السيئة الحسنة} قال: مكان الشدة رخاءً
{حتى عفوا}
(2)
. (ز)
28307 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة} ، يقول: حوَّلنا مكان الشدةِ الرخاءَ
(3)
. (ز)
28308 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا} قال: بدَّلنا مكان ما كرهوا ما أحَبُّوا في الدنيا، حتى عفوا من ذلك العذاب، {وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء}
(4)
. (ز)
{حَتَّى عَفَوْا}
28309 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {حتى عفوا} ، قال: كَثُروا، وكثُرت أموالُهم
(5)
. (6/ 484)
28310 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {حتى عفوا} ، قال: جَمُّوا
(6)
. (6/ 484)
28311 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- {حتى عفوا} ، قال: حتى جمُّوا وكثروا
(7)
. (ز)
28312 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {حتى عفوا} ، يقول: حتى كثُرت أموالُهم وأولادُهم
(8)
. (6/ 484)
(1)
تفسير مجاهد ص 339، وأخرجه ابن جرير 10/ 329، وابن أبي حاتم 5/ 1526. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 233، وابن جرير 10/ 329.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 50.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 329، وابن أبي حاتم 5/ 1526 من طريق أصبغ بن الفرج.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 330، وابن أبي حاتم 5/ 1526. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 331، وابن أبي حاتم 5/ 1526. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وجاء في مطبوعة تفسير الثعلبي 4/ 264: جهدوا. ولعلها تصحَّفت.
(7)
أخرجه ابن جرير 10/ 331.
(8)
تفسير مجاهد ص 339، وأخرجه ابن جرير 10/ 329 - 330، وابن أبي حاتم 5/ 1526. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
28313 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {حتى عفوا} ، يعني: جمُّوا؛ كثروا
(1)
. (ز)
28314 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد بن أبي سعيد- {حتى عفوا} ، قال: أشِرُوا، وبَطِروا
(2)
. (ز)
28315 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي حمزة العطّار- في قوله: {حتى عفوا} ، قال: حتّى سمنوا
(3)
. (ز)
28316 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {حتى عفوا} ، يقول: حتى سُرُّوا بذلك
(4)
[2592]. (ز)
28317 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {حتى عفوا} : حتى كَثُروا
(5)
. (ز)
28318 -
قال مقاتل بن حيان: {عفوا} حتى أشروا وبطروا ولم يشكروا ربهم، وأصله من الكثرة
(6)
. (ز)(ز)
28319 -
قال مقاتل بن سليمان: {حتى عفوا} يقول: حموا، وسمتوا
(7)
، فلم يشكروا ربهم
(8)
. (ز)
28320 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {حتى عفوا} : كثروا كما يكثر النبات والريش، ثم أخذهم عند ذلك بغتة وهم لا يشعرون
(9)
[2593]. (ز)
[2592] انتَقَد ابنُ جرير (10/ 332) قول قتادة لمخالفته للغة العرب، قال:«وهذا الذي قاله قتادة في معنى {عفوا} تأويل لا وجه له في كلام العرب؛ لأنه لا يعرف العفو بمعنى السرور في شيء من كلامها، إلا أن يكون أراد حتى سُرُّوا بكثرتهم وكثرة أموالهم، فيكون ذلك وجهًا، وإن بَعُد» .
[2593]
ذكر ابنُ جرير (10/ 329) قولين للسلف في تفسير قوله تعالى: {حتى عفو} : أحدهما: أنّ معناه: حتى كثروا. وهو قول جمهور السلف. وثانيها: أن معناه: حتى سروا وفرحوا، وهو قول قتادة.
وقد رجّح ابنُ جرير القول الأول مستندًا إلى لغة العرب، قال: "قوله: {حتى عفوا} يقول: حتى كثروا، وكذلك كل شيء كثر فإنه يقال فيه: قد عفا، كما قال الشاعر:
ولكنا نعض السيف منها بأسوق عافيات الشحم كوم".
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 331.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1527.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1527.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 233، وابن جرير 10/ 331.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 330.
(6)
تفسير الثعلبي 4/ 264.
(7)
كذا في المطبوع، ولعلها: جمُّوا وسَمنوا. تصحَّفت.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 50.
(9)
أخرجه ابن جرير 10/ 331.