الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصوت
(1)
. (6/ 592)
28944 -
قال وهب بن مُنَبِّه: {لَهُ خُوارٌ} ، وهو صوت البقر، خار خَوْرَةً واحدة، ثم لم تعد
(2)
. (ز)
28945 -
قال وهب بن مُنَبِّه: {لَهُ خُوارٌ} ، كان يُسمَع مِنهُ الخُوار، إلّا أنّه لا يتحرك
(3)
. (ز)
28946 -
قال قتادة بن دعامة: جعل يخور خوار البقرة
(4)
. (ز)
28947 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: كان يخور ويمشي
(5)
. (ز)
28948 -
قال مقاتل بن سليمان: {لَهُ خُوارٌ} ، يعني: له صوت البهائم، ثم لَمْ يُصَوِّت غير مرةٍ واحدة
(6)
. (ز)
{وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
(149)}
قراءات:
28949 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (قالُواْ رَبَّنَآ إلّا تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا)
(7)
. (ز)
تفسير الآية:
28950 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ولما سقط في أيديهم} ، قال: نَدِموا
(8)
[2638]. (6/ 592)
[2638] علَّق ابنُ عطية (4/ 50) بقوله: «والندم عندي عَرَضٌ يعرض صاحب هذه الحال، وقد لا يعرضه، فليس الندم بأصلٍ في هذا أما أن أكثر أصحاب هذه الحال يصحبهم النَدَم» . وذكر في معنى الآية احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل أن يُقال:» سُقِط في يديه «على معنى التشبيه بالأسير الذي تكتف يداه» . ووجَّهه بقوله: «فكأنّ صاحب هذه الحال يستأسر، ويقع ظهور الغلبة عليه في يده، أو كأنّ المراد: سقط بالغلب والقهر في يده» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير الثعلبي 4/ 285.
(3)
تفسير الثعلبي 4/ 285، وتفسير البغوي 3/ 283.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 142 - .
(5)
تفسير البغوي 3/ 283.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 64.
(7)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 316.
وهي قراءة شاذة، وتروى عنه، وعن ابن عباس بلفظ:(قالُواْ رَبَّنا لَئِن لَّمْ تَرْحَمْنا وتَغْفِرْ لَنا). انظر: البحر المحيط 4/ 392.
(8)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.