الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
(16)}
30395 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {فقد باء بغضب من الله} يقول: اسْتَوْجَبوا سخطًا من الله، {ومأواه جهنم وبئس المصير}
(1)
. (7/ 67)
30396 -
عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- {فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير} : تحريضًا لهم على عدوهم؛ لئلا يَنكُلُوا عنهم إذا لقوهم، وقد وعدهم الله ما وعدهم
(2)
. (ز)
30397 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} يقول: فقد استوجب من الله الغضب، {ومَأْواهُ جَهَنَّمُ} يعني: ومصيره جهنم، {وبِئْسَ المَصِيرُ}
(3)
. (ز)
أحكام متعلقة بالآية:
30398 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق مالك بن جرير عن الحضرمي- قال: الفِرار مِن الزحف من الكبائر
(4)
.
(7/ 68)
30399 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: الفرار من الزحف من الكبائر؛ لأن الله قال: {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال} الآية
(5)
. (7/ 68)
30400 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق طَيْسَلَةَ بن علي- قال: الفرار من الزحف من الكبائر
(6)
. (7/ 68)
30401 -
عن أبي سلمة -من طريق محمد بن عمرو- قال: المُوجِبات: الفرار من الزحف. ثم قرأ: {إذا لقيتم الذين كفروا زحفا}
(7)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
30402 -
عن عمرو بن العاصي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنّه اسْتَعاذ مِن سبع مَوْتاتٍ؛ موت
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1671. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1672.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 105.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 537، وابن أبي حاتم 5/ 1669.
(5)
أخرجه النحاس في ناسخه ص 461، وابن جرير 11/ 81 بلفظ: أكبر الكبائر: الشرك بالله، والفرار من الزحف؛ لأن الله عز وجل يقول:{ومن يولهم يومئذ دبره} .
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 537.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1669.
الفَجْأة، ومن لدغ الحَيَّة، ومن السَّبُع، ومن الغَرَق، ومن الحَرَق، ومن أن يَخِرَّ عليه شيءٌ، ومن القتل عند فرار الزَّحْف
(1)
.
(7/ 70)
30403 -
عن أبي اليَسَر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات السبع، يقول: «اللهمَّ إني أعوذ بك من الهَدْم
(2)
، وأعوذ بك من التَّرَدِّي، وأعوذ بك من الغَمِّ والغَرَق والحَرَق، وأعوذ بك أن يَتَخَبَّطَني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مُدْبِرًا، وأعوذ بك أن أموت لَدِيغًا»
(3)
. (7/ 70)
30404 -
عن بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، عن جدِّه، أنه سمِع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:«مَن قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القَيُّوم وأتوب إليه. غُفِر له وإن كان فَرَّ من الزَّحْف»
(4)
[2767]. (7/ 71)
30405 -
عن أُمَيْمَةَ
(5)
مَوْلاةِ النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كنتُ أُوَضِّئُ النبي صلى الله عليه وسلم؛ أُفرِغُ على يَدَيْه، إذ دخل عليه رجل، فقال: يا رسول الله، أريد اللُّحُوقَ بأهلي، فأَوْصِني بوَصِيَّةٍ أحْفَظْها عنك. قال:«ولا تَفِرَّ يومَ الزَّحْف، فإنه مَن فرَّ يوم الزحف فقد باء بغضب من الله، ومأواه جهنم وبِئْس المصير»
(6)
. (7/ 69)
[2767] علَّقَ ابنُ كثير (7/ 39) على هذا الحديث، بقوله:«لا يعرف لزيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم عنه سواه» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 11/ 168 (6594)، 29/ 352 - 353 (17818).
قال الهيثمي في المجمع 2/ 318 (3884): «وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام» .
(2)
الهَدْم -بالتحريك-: البناء المهدوم، -وبالسكون-: الفعل نفسه. النهاية (هدم).
(3)
أخرجه أحمد 24/ 281 - 283 (15523، 15524)، وأبو داود 2/ 649 (1552)، والنسائي 8/ 282 (5531)، والحاكم 1/ 713 (1948).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 5/ 275 (1388): «إسناده صحيح على شرط مسلم» .
(4)
أخرجه أبو داود 2/ 627 (1517)، والترمذي 6/ 174 - 175 (3894).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 2/ 310 - 311 (2509): «إسناده جيد متصل» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 370: «رجاله موثوقون» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 5/ 248 (1358): «حديث صحيح» .
(5)
في الدر: أُمامة، ينظر ترجمتها في أسد الغابة 7/ 26، والإصابة 7/ 516.
(6)
أخرجه الحاكم 4/ 44 (6830) مطولًا.
قال الذهبي في التلخيص: «سنده واه» . وقال الهيثمي في المجمع 4/ 217 (7117): «رواه الطبراني، وفيه يزيد بن سنان الرهاوي، وثقه البخاري وغيره، والأكثر على تضعيفه، وبقية رجاله ثقات» .