الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مفسدين}، يقول: لا تسعوا في الأرض
(1)
. (ز)
28137 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} ، يقول: لا تسيروا في الأرض مفسدين
(2)
. (ز)
28138 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُّدِّيِّ- قوله: {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} ، يعني: لا تمشوا بالمعاصي
(3)
. (ز)
28139 -
قال مقاتل بن سليمان: {فاذكروا آلاء الله} يعني: نِعَم الله في القصور والبيوت؛ فتُوَحِّدوه، {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} يعني: ولا تَسْعَوا فيها بالمعاصي
(4)
. (ز)
{قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ
(76)}
28140 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال الملأ الذين استكبروا} يعني: الذين تَكَبَّروا عن الإيمان، وهم الكبراء من قومه، أي: من قوم صالح {للذين استضعفوا لمن آمن منهم} يعني: لِمَن صدَّق منهم بالتوحيد: {أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به} يعني: صدَّقتم به من العذاب والتوحيد {كافرون}
(5)
. (ز)
{فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَاصَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
(77)}
28141 -
عن عبد الله بن زَمْعة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الذي عقر الناقة، قال:«انتَدَب لها رجلٌ ذو عِزٍّ ومَنَعَة في قومه، كأبي زَمْعَة»
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1513.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 299، وابن أبي حاتم 5/ 1513.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1514.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 46.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 46.
(6)
أخرجه البخاري 4/ 148 (3377)، 6/ 169 (4942)، ومسلم 4/ 2191 (2855.
28142 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: {وعتوا} عن الحَقِّ لا يُبْصِرون
(1)
. (ز)
28143 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم} ، قال: غَلَوْا في الباطل
(2)
. (ز)
28144 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر-: أنّ صالحًا قال لهم حين عقَروا الناقة: تمتعوا ثلاثة أيام. ثم قال لهم: آيةُ هلاكِكم أن تُصبِحَ وجوهُكم غدًا مُصْفَرَّةً، وتُصبِحَ اليوم الثاني مُحْمَرَّةً، ثم تُصبحَ اليوم الثالث مُسْوَدَّة. فأصبحت كذلك، فلما كان اليوم الثالث أيقَنوا بالهلاك، فتكفَّنوا، وتحنَّطوا، ثم أخَذتْهم الصيحة، فأهمَدَتْهم. وقال عاقرُ الناقة: لا أقتُلُها حتى تَرْضَوا أجمعين. فجعلوا يَدْخلون على المرأة في خِدْرِها، فيقولون: أترضَين؟ فتقول: نعم. والصبي، حتى رَضُوا أجمعين، فعقَروها
(3)
[2571]. (6/ 460)
28145 -
قال مقاتل بن سليمان: {فعقروا الناقة} ليلة الأربعاء، {وعتوا عن أمر ربهم} يعني: التوحيد، {وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا} من العذاب؛ {إن كنت من المرسلين} الصادقين بأنّ العذاب نازِل بنا
(4)
. (ز)
28146 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {وعتوا عن أمر ربهم} ، وأجمعوا في عقر الناقة رأيَهم
(5)
. (ز)
[2571] علّق ابنُ كثير (6/ 340) على قول قتادة، فقال:«وهذا هو الظاهر [يعني: أنهم رضوا جميعا بقتلها]؛ لأنّ الله تعالى يقول: {فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها} [الشمس: 14]. وقال: {وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها} [الإسراء: 59]. وقال: {فعقروا الناقة}. فأسند ذلك على مجموع القبيلة، فدلَّ على رضا جميعهم بذلك» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 301.
(2)
تفسير مجاهد ص 339، وأخرجه ابن جرير 10/ 301.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 231، وابن جرير 10/ 295 - 296، وابن أبي حاتم 5/ 1515، 6/ 2051. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 47.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1515.