الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأغرقهم
في اليمِّ
(1)
. (6/ 521)
{فِي الْيَمِّ}
28692 -
عن عبد الله بن عباس، قال: اليمُّ: البَحْرُ
(2)
. (6/ 521)
28693 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: اليم: هو البحر
(3)
. (6/ 521)
28694 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: {فانْتَقَمْنا مِنهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي اليَمِّ} بلسان العبرانية، يعني به: البحر، وهو نَهَر بمصر
(4)
. (ز)
{بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ
(136)}
28695 -
قال مقاتل بن سليمان: {بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا} يعني: الآيات التسع، قالوا: يا أيها الساحر، أنت الذي تعمل هذه الآيات، وإنّها سحر، وليست من الله. {وكانُوا عَنْها غافِلِينَ} يعني: مُعْرِضين، فلم يتفكروا فيها فيعتبرون. قال فرعون لموسى في {حم} الزخرف [49]:{يا أيُّهَ السّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ} . فقال: لا أدعو وأنتم تزعمون أنِّي ساحر. فقال في الأعراف: {يا مُوسى ادْعُ لَنا رَبَّكَ} . يعني: سَل لنا ربَّك
(5)
. (ز)
28696 -
عن كعب الأحبار -من طريق إسماعيل بن عياش، عمَّن حدَّثه- قال: إنّ الله تعالى بارَك في الشام من الفرات إلى العريش
(6)
. (6/ 522)
28697 -
عن الحسن البصري -من طريق فرات القزّاز- في قوله: {مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها} ، قال: الشام
(7)
. (6/ 521)
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2942.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 59.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 59.
(6)
أخرجه ابن عساكر 1/ 143 - 144.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 235، وابن جرير 10/ 404 - 405، وابن أبي حاتم 5/ 1551، وابن عساكر 1/ 141 - 142. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 139 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
28698 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها} ، قال: هي أرضُ الشام
(1)
[2613]. (6/ 521)
28699 -
عن زيد بن أسلم، في قوله:{التي باركنا فيها} ، قال: قرى الشام
(2)
. (6/ 522)
28700 -
عن أبي الأَعْيَسِ -وكان قد أدرَك أصحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم- أنّه سُئِل عن البركة التي بُورِك في الشام؛ أين مَبلغُ حدِّه؟ قال: أولُ حدوده عريشُ مصر، والحدُّ الآخَر طرَفُ الثَّنِيَّةِ، والحدُّ الآخَرُ الفرات، والحدُّ الآخَر جبلٌ فيه قبرُ هود النبيِّ عليه السلام
(3)
. (6/ 522)
28701 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وأَوْرَثْنا القَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ} يعني: بني إسرائيل، يعني بالاستضعاف: قتل الأبناء، واستحياء النساء بأرض مصر، وورَّثهم {مَشارِقَ الأَرْضِ} المقدسة، {ومَغارِبَها} وهي الأردن وفلسطين {الَّتِي بارَكْنا فِيها} يعني بالبركة: الماء، والثمار الكثيرة
(4)
. (ز)
28702 -
عن عبد الله بن شَوْذب، في قوله:{مشارق الأرض ومغاربها} ، قال: فِلَسْطين
(5)
. (6/ 522)
28703 -
قال سفيان الثوري، في قوله:{وأَوْرَثْنا القَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الأَرْضِ ومَغارِبَها} ، قال: الشام
(6)
. (ز)
[2613] لم يذكر ابنُ جرير (10/ 404 - 405) في تفسير قوله: {مشارق الأرض ومغاربها} غير قول قتادة، وقول الحسن قبله.
وقد رجّح ابنُ عطية (4/ 32 - 33) ما ذهب إليه ابنُ جرير، فقال:«والذي يليق بمعنى الآية ورُوي فيها هو أنّه مُلْك أبناء المستضعفين بأعيانهم مشارق الأرض ومغاربها، لا سيما بوصفه الأرض بأنّها التي بارك فيها، ولا يتصف بهذه الصفة وينفرد بها أكثر من غيرها إلا أرض الشام؛ لما بها من الماء والشجر والنعم والفوائد» .
وزاد ابنُ عطية إضافةً إلى ما ورد في أقوال السلف قولًا أن المراد: الأرض كلها. وعلَّق عليه قائلًا: «وهذا يَتَّجه؛ إما على المجاز لأنّه ملكهم بلادًا كثيرة، وإمّا على الحقيقة في أنه ملَّك ذريتهم، وهو سليمان بن داود» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 234، وابن جرير 10/ 405، وابن أبي حاتم 5/ 1551، وابن عساكر 1/ 142. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(3)
أخرجه ابن عساكر 1/ 196.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 59 - 60.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير سفيان الثوري ص 113.