الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيهم نَزلتْ: {عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون}
(1)
. (6/ 505)
تفسير الآية:
28547 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: أسْرى موسى ببني إسرائيل حتى هجموا على البحر، فالتَفَتُوا فإذا هم بِرَهَجِ
(2)
دوابِّ فرعون، فقالوا: يا موسى {أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا} ، هذا البحر أمامنا، وهذا فرعون قد رهقنا بِمَن معه. قال:{عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون}
(3)
. (ز)
28548 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لما آمنت السحرة اتّبع موسى ستمائة ألف من بني إسرائيل، قالُوا -يعني قوم موسى-: أُوذِينا بقتل الأبناء واستخدام النساء والتسخير. {مِن قَبْلِ أنْ تَأْتِيَنا} بالرسالة، {ومِن بَعْدِ ما جِئْتَنا} بالرسالة؛ وإعادة القتل والتعذيب وأخذ الأموال والأتعاب في العمل
(4)
. (ز)
28549 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا} ، قال: مِن قبل إرسال الله إيّاك، ومِن بعدِه
(5)
. (6/ 504)
28550 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق أبي سنان- في الآية، قال: قالت بنو إسرائيل لموسى: كان فرعون يُكَلِّفنا اللَّبِنَ قبلَ أن تأتيَنا، فلما جئتَ كلَّفَنا اللَّبِنَ مع التِّبْن أيضًا. فقال موسى: إي، ربِّ، أهلِكْ فرعون، حتى متى تُبْقِيه؟ فأوحى الله إليه: أنّهم لم يعمَلوا الذنبَ الذي أُهْلِكُهم به
(6)
. (6/ 504)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1541 (8838)، من طريق سعد بن عثمان الرازي، عن علي بن علي قاضي الري، عن عمر بن قيس، عن جابر، عن تميم بن جذلم، عن عبد الله بن عباس به.
سنده ضعيف؛ فيه سعد بن عثمان، قال ابن حجر في تقريب التهذيب (2250):«مقبول» .
(2)
الرَّهْج والرَّهَج: الغبار. اللسان (رهج).
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 373.
(4)
تفسير الثعلبي 4/ 272، وتفسير البغوي 3/ 268 دون ذكر الطريق بلفظ:{قالوا أوذينا} لما آمنت السحرة اتبع موسى ستمائة ألف من بني إسرائيل، فقالوا -يعني: قوم موسى-: إنا أوذينا، {من قبل أن تأتينا} بالرسالة بقتل الأبناء، {ومن بعد ما جئتنا} بإعادة القتل علينا.
(5)
تفسير مجاهد ص 341، وأخرجه ابن جرير 10/ 372 - 373، وابن أبي حاتم 5/ 1541. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 341 - ، وابن أبي حاتم 5/ 1541. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.