الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
(4)}
30164 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {ومغفرة} قال: لذنوبهم، {ورزق كريم} قال: الجنة
(1)
. (ز)
30165 -
عن محمد بن كعب القُرَظي -من طريق أبي حازم- قال: إذا سمعتَ الله يقول: {ورزق كريم} فهي الجنة
(2)
. (7/ 25)
30166 -
عن هشام بن عروة: يعني: ما أعد لهم في الجنة من لذيذ المآكل والمشارب، وهَنِيِّ العيش
(3)
. (ز)
30167 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَغْفِرَةٌ} لذنوبهم، {ورِزْقٌ كَرِيمٌ} يعني: حَسَن في الجنة
(4)
. (ز)
30168 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قوله: {ومغفرة} قال: بترك الذنوب، {ورزق كريم} قال: الأعمال الصالحة
(5)
. (7/ 25)
{كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ
(5)}
نزول الآية:
30169 -
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة، وبلَغَه أنّ عِير أبي سفيان قد أقْبَلتْ، فقال:«ما تَرَوْن فيها؟ لعلَّ الله يُغْنِمُناها ويُسَلِّمُنا» . فخرجنا، فلما سِرْنا يومًا أو يومين أمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نَتَعادَّ، ففعَلنا، فإذا نحن ثلاثُمائة وثلاثةَ عشر رجلًا، فأخبَرْنا النبي صلى الله عليه وسلم بعِدَّتنا، فسُرَّ بذلك، وحمِد الله، وقال:«عِدَّةُ أصحاب طالوت» . فقال: «ما تَرَون في القوم، فإنهم قد أُخبِرُوا بمَخْرَجكم؟» . فقُلنا: يا رسول الله، لا واللهِ ما لنا طاقةٌ بقتال القوم، إنما خَرَجْنا للعير. ثم قال:«ما تَرَوْن في قتال القوم؟» . فقلنا مثلَ ذلك، فقال المقداد: لا تقولوا كما قال قوم موسى لموسى: اذهبْ أنت وربُّك فقاتِلا إنا هاهنا قاعدون.
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 32.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1658.
(3)
تفسير الثعلبي 4/ 328.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 100.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم / 1658، 1742. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.