الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجدتموهم} الآية [التوبة: 5]
(1)
. (6/ 691)
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ
(184)}
نزول الآية:
29620 -
عن قتادة، قال: ذُكِر لنا: أنّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قامَ على الصَّفا، فدَعا قريشًا فخْذًا فخْذًا:«يا بني فلان، يا بني فلان» . يُحَذِّرُهم بأسَ الله، ووقائعَ الله، إلى الصَّباح، حتى قال قائلُهم: إنّ صاحبَكم هذا لَمجنون، باتَ يُهوِّتُ
(2)
حتى أصبح. فأنزل الله: {أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين}
(3)
. (6/ 691)
تفسير الآية:
29621 -
قال مقاتل بن سليمان: {أوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِن جِنَّةٍ} ، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، يعني: من جنون. وذلك أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صعد الصفا ليلًا، فدعا قريشًا إلى عبادة الله عز وجل، قال:{أوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِن جِنَّةٍ إنْ هُوَ إلّا نَذِيرٌ مُبِينٌ} يعني: ما محمد إلا رسول بَيِّن
(4)
. (ز)
{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ}
29622 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {ملكوت السماوات والأرض} ، يعني: خَلْق السموات والأرض
(5)
. (ز)
29623 -
عن الضحاك بن مزاحم، نحو ذلك في إحدى الروايات
(6)
. (ز)
29624 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض} ، قال: الشمس، والقمر، والنجوم
(7)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
يُهَوِّت: ينادي عشيرته، والأصل فيه حكاية الصوت. النهاية (هوت).
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 602، وابن أبي حاتم 5/ 1624 (8592). وأورده الثعلبي 4/ 312. جميعهم بلفظ: بات يُصَوِّت .... وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 77 - 78.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1624.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1624.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1624.