الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصدور} [الحج: 46]. وقال: إنّما الدين بصره وسمعه في هذا القلب
(1)
. (ز)
{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(204)} (ز)
29909 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- أنّه سلَّمَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يُصلِّي، فلم يَرُدَّ عليه، وكان الرجلُ قبل ذلك يتكلَّمُ في صلاته، ويأمُرُ بحاجتِه، فلما فرَغَ ردَّ عليه، وقال:«إنّ الله يفعلُ ما يشاء، وإنّها نزلتْ: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}»
(2)
. (6/ 722)
29910 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق المسيب بن رافع- قال: كُنّا يُسَلِّمُ بعضُنا على بعضٍ في الصلاة؛ فجاء القرآن: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
(3)
. (6/ 722)
29911 -
عن أبي هريرة -من طريق زيد بن أسلم، عن أبيه- في قوله:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} ، قال: نزَلت في رفع الأصوات وهُم خلفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة
(4)
. (6/ 718)
29912 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي عياض- قال: كانوا يتكلَّمون في الصلاة؛ فنزَلتْ: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
(5)
. (6/ 721)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1644.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1645 (8729). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، من طريق محمد بن يحيى القطعي، عن محمد بن بكر، عن عمران بن داور، عن عاصم، عن أبى وائل، عن ابن مسعود به.
إسناده حسن.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 658.
قال ابن رجب في تفسيره 1/ 182: «وهذا الإسناد منقطع؛ فإن المسيب لم يلق ابن مسعود» .
(4)
أخرجه الدارقطني 2/ 113 (1239)، والبيهقي في كتاب القراءة خلف الإمام ص 115 (279)، وابن جرير 10/ 660، وابن أبي حاتم 5/ 1645 (8726). وأورده الثعلبي 4/ 321.
قال الدارقطني: «عبد الله بن عامر ضعيف» .
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 225 (8380)، والبيهقي 2/ 222 (2887)، وابن جرير 10/ 662، وابن أبي حاتم 5/ 1645 (8728)، من طريق الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هريرة به.
إسناده ضعيف؛ فيه الهجري، وهو إبراهيم بن مسلم أبو إسحاق العبدي، قال عنه ابن حجر في التقريب (252):«لين الحديث، رفع موقوفات» .
29913 -
عن عبد الله بن مغفَّل -من طريق معاوية بن قرة المزني- أنّه سُئِل: أكُلُّ مَن سمِعَ القرآن يُقْرَأُ وجَبَ عليه الاستماعُ والإنصاتُ؟ قال: لا، إنّما نزَلتْ هذه الآية:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} في قراءة الإمام؛ إذا قرَأَ الإمامُ فاستمِعْ له وأنصِتْ
(1)
. (6/ 719)
29914 -
عن عبد الله بن مغفَّل، قال: كان النّاس يتكلَّمون في الصلاة؛ فأنزل الله هذه الآية: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} . فنهانا النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الكلام في الصلاة
(2)
. (6/ 722)
29915 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن هبيرة- قال: صلّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقرَأ خلفَه قومٌ، فخلَطوا عليه، فنزلت:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} . فهذه في المكتوبة. ثم قال ابن عباس: وإن كنّا لا نستمعُ لِمَن يقرأُ؛ إنّا إذن لأَجْفى من الحمير
(3)
. (6/ 718)
29916 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له} ، قال: نزَلتْ في صلاة الجُمُعة، وفي صلاة العيدين، وفيما جُهِرَ به مِن القراءة في الصلاة
(4)
. (6/ 723)
29917 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} ، قال: نزَلتْ في رفع الأصوات خلفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، وفي الخطبة يوم الجُمعة، وفي العيدين، فنهاهم عن الكلام في الصلاة وفي الخطبة؛ لأنها صلاة، وقال:«مَن تكلَّمَ يوم الجمعة والإمام يخطُبُ فلا صلاةَ له»
(5)
. (6/ 724)
(1)
أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء 3/ 1056 (1859)، والبيهقي في القراءة خلف الإمام ص 108 (250، 251، 252)، وابن أبي حاتم 5/ 1646 (8732) وعنده: عن عبد الله بن مفضل!
قال البيهقي: «هذا حديث مداره على هشام بن زياد بن المقدام، واختلف عليه في إسناده، وليس بالقوي، فرواه عنه أبو أسامة» .
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والبيهقي في سننه.
(3)
أخرجه البيهقي في القراءة خلف الإمام ص 109 (255). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال البيهقي: «وهذا إسناد فيه ضعف» .
(4)
أخرجه البيهقي 2/ 221 (2885)، وابن أبي حاتم 5/ 1646 (8733)، من طريق مسكين بن بكير، ثنا ثابت بن عجلان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بنحوه.
إسناده لين؛ فيه مسكين بن بكير، وهو الحراني أبو عبد الرحمن الحذّاء، قال عنه ابن حجر في التقريب (6615):«صدوق يخطئ» .
(5)
أخرجه البيهقي في القراءة خلف الإمام ص 115 (280). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، من طريق عاصم بن عمر، عن حميد بن قيس، عن القاسم بن أبي بزة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف؛ فيه عاصم بن عمر، وهو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر المدني، قال عنه ابن حجر في التقريب (3068):«ضعيف» .
29918 -
عن عبد الله بن عمر، قال: كانت بنو إسرائيل إذا قرَأت أئمَّتُهم جاوبُوهم، فكرِه الله ذلك لهذه الأمة، فقال:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
(1)
. (6/ 721)
29919 -
عن أبي العالية الرياحي -من طريق المهاجر-: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى بأصحابه فقرَأ قرَأ أصحابُه خلفَه؛ فنزَلتْ هذه الآية: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} . فسكَت القومُ، وقرَأ النبيُّ صلى الله عليه وسلم
(2)
. (6/ 721)
29920 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق أشعث- قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقرَأُ، ورجُلٌ يقرَأُ؛ فنزَلتْ:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
(3)
. (6/ 719)
29921 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: قرَأ رجلٌ من الأنصار خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الصلاة؛ فأُنزلتْ: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} الآية
(4)
. (6/ 723)
29922 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: كانوا يتكلَّمُون في الصلاة؛ فأنزَلَ الله: {وإذا قرئ القرآن} الآية
(5)
. (ز)
29923 -
قال الحسن البصري، في قوله تعالى:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} : كانوا يتكلمون في الصلاة حتّى نزلت هذه الآية
(6)
. (ز)
29924 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- قال: بلَغَني: أنّ المسلمين كانوا يتكلَّمون في الصلاة كما يتكلَّمُ اليهود والنصارى حتّى نزَلت: {وإذا
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه البيهقي في كتاب القراءة في الصلاة (249). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
قال البيهقي: «هذا منقطع» .
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 2/ 478.
(4)
تفسير مجاهد ص 350، وأخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 9 - 10 (13)، وابن أبي حاتم 5/ 1646 دون لفظ: من الأنصار، والبيهقي في سننه 2/ 155 من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 163 - .
قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
(1)
. (6/ 722)
29925 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: كانوا يتكلَّمُون في الصلاة أولَ ما أُمِروا بها، كان الرجل يجيءُ وهم في الصلاة فيقول لصاحبه: كم صلَّيتم؟ فيقول: كذا وكذا. فأنزل الله هذه الآية: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
(2)
. (6/ 723)
29926 -
عن محمد بن كعب القُرظِي -من طريق أبي صخر- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرَأ في الصلاة أجابه مَن وراءَه؛ إذا قال: {بسم الله الرحمن الرحيم} قالوا مثلَ ما يقولُ، حتى تنقَضِيَ فاتحة الكتاب والسورة، فلَبِث ما شاء اللهُ أن يَلْبَثَ، ثم نزَلت:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} الآية. فقرَأ، وأنصَتوا
(3)
. (6/ 719)
29927 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق أشعث- قال: نزَلت هذه الآية في فتًى من الأنصار؛ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كلَّما قرَأ شيئًا قرَأه؛ فنزَلت: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
(4)
[2725]. (6/ 721)
29928 -
عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال: كانوا يرفعُون أصواتَهم في الصلاة حينَ يسمعُون ذكرَ الجنة والنار؛ فأنزَل الله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له} الآية
(5)
[2726]. (6/ 725)
[2725] ضَعَّفَ ابنُ عطية (4/ 124) هذه الرواية.
[2726]
قال ابنُ تيمية (3/ 242): «أجمع الناسُ أنّها نزلت في الصلاة، وقد قيل في الخطبة، والصحيح أنّها نزلت في ذلك كله» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (4044).
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 247، وابن جرير 10/ 661. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور (978 - تفسير) من طريق أبي معشر، بلفظ فيه: كانوا يتلقفون من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذا قرأ شيئًا قرءوا معه، حتى نزلت هذه الآية التي في الأعراف:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} ، وعبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 59 (116)، وابن أبي حاتم 5/ 1645. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في القراءة خلف الإمام.
قال محقق سنن سعيد بن منصور: «سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر، وإرساله» .
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 659، والبيهقي في القراءة (281).
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 247. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.