الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مدحورا}، قال:{مذءوما} : منفيًّا، والمدحور: المُصَغَّرُ
(1)
. (ز)
27211 -
عن الربيع بن أنس: {مذءُومًا} : منفيًا مصغرًا
(2)
. (ز)
27212 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {مذءوما مدحورا} : مقصيًّا من الجنة، ومن كل خير
(3)
. (ز)
27213 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال} له: {اخرج منها} يعني: من الجنة {مذؤوما} منفيًّا، {مدحورا} يعني: مطرودًا
(4)
. (ز)
27214 -
قال علي بن حمزة الكسائي: المذؤوم: المقبوح
(5)
. (ز)
27215 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {اخرج منها مذءوما مدحورا} ، فقال: ما نعرف المذءوم والمذموم إلا واحدًا، ولكن تكون الحروف منتقصة، وقد قال الشاعر لعامر: يا عام. ولحارث: يا حار. وإنّما أُنزِل القرآن على كلام العرب
(6)
. (ز)
{لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ
(18)}
27216 -
عن أبي سعيد الخدري -من طريق عطية العوفي- قال: تقول جهنم: ربِّ، قد وعدتني أن تملأني. يقول الله هكذا، وتقول جهنم: قط قط، وفَتْ ذِمَّةُ ربِّنا
(7)
. (ز)
27217 -
قال مقاتل بن سليمان: {لمن تبعك منهم} على دينك {لأملأن جهنم منكم أجمعين} يعني: إبليس، وذريته، وكفار ذرية آدم، منهم جميعًا
(8)
. (ز)
{وَيَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
(19)}
27218 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- قوله: {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} ، قال: ابتلى اللهُ آدمَ كما ابتلى الملائكةَ قبله، وكلُّ شيءٍ خُلِق مُبْتَلًى، ولم
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 103.
(2)
تفسير الثعلبي 4/ 222.
(3)
تفسير البغوي 3/ 219. وفي تفسير الثعلبي 4/ 222 بلفظ: {مذؤمًا}: ملومًا، {مدحورًا}: مقصيًا من الجنة ومن كل خير.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 31.
(5)
تفسير الثعلبي 4/ 222.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 104.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1447 - 1448.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 31.