الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ}
قراءات:
28515 -
عن هارون، قال: في حرف أُبَيِّ بن كعب: (وقَد تَّرَكُوكَ أن يَّعْبُدُوكَ وآلِهَتَكَ)
(1)
. (ز)
28516 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله: (وقَد تَّرَكُوكَ أن يَّعْبُدُوكَ وآلِهَتَكَ)
(2)
. (ز)
28517 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن عمرو بن الحسن- أنّه كان يقرأُ: (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ)
(3)
. (6/ 502)
28518 -
عن مجاهد بن جبر، مثله
(4)
. (ز)
28519 -
عن الضحاك بن مزاحم، مثله
(5)
. (6/ 502)
28520 -
عن سليمان التيميِّ، قال: قرأتُ على بكر بن عبد الله: (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ). قال بكرٌ: أتَعرِفُ هذا في العربيّة؟ فقلتُ: نعم. =
28521 -
فجاء الحسنُ، فاسْتَقْرَأَني بكرٌ، فقرَأتُها كذلك، فقال الحسن:{ويَذَرَكَ وآلِهَتَكَ}
(6)
. (6/ 503)
28522 -
عن الحسن البصري أنّه كان يقرأ: (ويَذَرُكَ وآلِهَتَكَ)
(7)
. (ز)
تفسير الآية:
28523 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن عمرو بن الحسن- أنّه كان
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 366.
وهي قراءة شاذة.
(2)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 316.
(3)
أخرجه أبو عبيد ص 172، وابن جرير 1/ 122، 10/ 368 - 369، وابن أبي حاتم 5/ 1538. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، وأبي الشيخ.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، وابن مسعود، ومجاهد، والضحاك، وبكر بن عبد الله، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص 50، والمحتسب 1/ 256.
(4)
علَّقه ابن جرير 10/ 367.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1538. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
علَّقه ابن جرير 10/ 366.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن نعيم بن ميسرة. انظر: المحتسب 1/ 256.
يقرأُ: (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ). قال: عبادتَك. وقال: إنما كان فرعون يُعبَدُ، ولا يَعبُدُ
(1)
. (6/ 502)
28524 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ)، قال: يترُكُ عبادتَك
(2)
. (6/ 502)
28525 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {ويذرك وآلهتك} ، قال: ليس يَعنون الأصنام، إنّما يعنون بـ {وءالهتك}: تَعْظِيمَك
(3)
. (6/ 503)
28526 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كان فرعونُ يصنع لقومه أصنامًا صغارًا، ويأمرهم بعبادتها، ويقول لهم: أنا ربكم وربُّ هذه الأصنام. وذلك قوله: {أنا ربكم الأعلى} [النازعات: 24]
(4)
. (ز)
28527 -
عن سليمان التيميِّ، قال: قرأتُ على بكر بن عبد الله: (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ). قال بكرٌ: أتَعرِفُ هذا في العربية؟ فقلتُ: نعم. فجاء الحسن، فاسْتَقْرَأَني بكرٌ، فقرَأتُها كذلك، فقال الحسنُ:{ويذرك وآلهتك} . فقلتُ للحسن: أوَكان يَعبُدُ شيئًا؟ قال: إي، واللهِ، إن كان لَيَعبُدُ. =
28528 -
قال سليمان التيمي: بَلَغَني: أنّه كان يَجعَلُ في عُنُقِه شيئًا يَعبُدُه.
28529 -
قال: وبلغني: أيضًا عن ابن عباس: أنّه كان يعبُدُ البقر
(5)
. (6/ 503)
28530 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ويذرك وآلهتك} : وآلهته فيما زعم ابنُ عباس كانت البقر، كانوا إذا رأوا بقرةً حسناء أمرهم أن يعبدوها، فلذلك أخرج لهم عجلًا وبقرة
(6)
. (ز)
28531 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ)، قال: وعبادتَك
(7)
. (6/ 502)
(1)
أخرجه أبو عبيد ص 172، وابن جرير 1/ 122، 10/ 368 - 369، وابن أبي حاتم 5/ 1538. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 368، وابن أبي حاتم 5/ 1538.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير الثعلبي 4/ 271.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1538، وعلَّق ابن جرير 10/ 366 قول ابن عباس. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 367. وينظر: تفسير الثعلبي 4/ 271، وتفسير البغوي 3/ 267.
(7)
تفسير مجاهد ص 341، وأخرجه ابن جرير 1/ 122، 10/ 369. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
28532 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق قُرَّة- أنّه قال: كيف تقرءُون هذه الآية: {ويَذَرَكَ} ؟ قالوا: {ويَذَرَكَ وآلِهَتَكَ} . فقال الضحاك: إنما هي: (إلاهَتَكَ). أي: عبادتَك، ألا ترى أنّه يقول: أنا ربُّكم الأعلى
(1)
. (6/ 503)
28533 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: {ويذرك وآلهتك} ، قال: ليس يَعْنون به: الأصنام، إنما يَعْنون: تَعظيمَه
(2)
. (6/ 503)
28534 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر- في قوله: {ويذرك وآلهتك} ، قال: كان فرعون له آلهةٌ يَعبُدُها سِرًّا
(3)
. (6/ 503)
28535 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قال: كان لفرعون جُمانَةٌ
(4)
مُعَلَّقة في نحره، يعبدها، ويسجد لها
(5)
. (ز)
28536 -
قال الحسن البصري: {ويذرك وآلهتك} ، كان فرعون يعبد الأوثان
(6)
. (ز)
28537 -
قال الحسن البصري: كان قد علَّق على عُنُقه صليبًا يعبده
(7)
. (ز)
28538 -
قال أبو عبيد: وبلغني عن الحسن أنّه قيل له: هل كان فرعون يعبد شيئًا؟ قال: نعم، كان يعبد تَيْسًا
(8)
. (ز)
28539 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: كان فرعون قد اتَّخذ لقومه أصنامًا، وأمرهم بعبادتها، وقال لقومه: هذه آلهتكم، وأنا ربها وربكم. فذلك قوله:{أنا ربكم الأعلى} [النازعات: 24]
(9)
[2603]. (ز)
وقال ابن جرير أيضًا (10/ 367): «وقد رُوِي عن ابن عباس ومجاهد أنهما كانا يقرآنها: (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ) بكسر الألف، بمعنى: ويذرك وعبودتك. والقراءة التي لا نرى القراءة بغيرها هي القراءة التي عليها قراء الأمصار؛ لإجماع الحجة من القراء عليها» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 369. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1538.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 367 - 368، وابن أبي حاتم 5/ 1538. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
الجُمان: هو اللُّؤلؤ الصغار. النهاية (جمن).
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 367.
(6)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 137 - .
(7)
تفسير البغوي 3/ 267.
(8)
تفسير الثعلبي 4/ 271.
(9)
تفسير البغوي 3/ 267.