الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29330 -
قال الحسن البصري: قوله: {وإذ تأذن ربك} ، يعني: أعْلَمَ ربُّك
(1)
. (ز)
29331 -
عن يحي بن سلّام: في تفسير قتادة: {وإذ تأذن ربك} ، يعني: قال ربك =
29332 -
وقال الحسن: أشعر ربك، قال ربك
(2)
. (ز)
29333 -
قال عطاء بن أبي رباح: {وإذ تأذن ربك} : حَكَم ربُّك
(3)
. (ز)
29334 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذ تأذن ربك} ، يعني: قال ربُّك
(4)
. (ز)
{لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}
29335 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وإذ تأذن ربك} الآية، قال: الذين يَسُومونهم سوءَ العذاب محمدٌ صلى الله عليه وسلم وأمَّتُه إلى يوم القيامة [2669]، وسوءُ العذاب الجِزْية
(5)
. (6/ 641)
29336 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذ تأذن ربك} الآية، قال: هم اليهود، بعَث عليهم العرب يَجْبُونهم الخراج، فهو سوءُ العذاب، ولم يكن من نبيٍّ جَبا الخراجَ إلا موسى عليه السلام، جَباه ثلاثَ عشرة سنة، ثم كفَّ عنه، وإلا النبيّ صلى الله عليه وسلم
(6)
. (6/ 641)
29337 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} : فهي المسكنة، وأَخْذُ الجزيةِ منهم
(7)
. (ز)
[2669] رجَّح ابنُ عطية (4/ 77) العمومَ في الآية، فقال مُعَلِّقًا على قول ابن عباس:«والصحيحُ أنّها عامَّةٌ في كل مَن حالُ اليهودِ معه هذه الحالُ» .
_________
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 150 - .
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 119، 118.
(3)
تفسير البغوي 3/ 295. وفي تفسير الثعلبي 4/ 299 بلفظ: حتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 71.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 530، وابن أبي حاتم 5/ 1604. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1603، 1605. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن جرير 10/ 530.
29338 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} ، قال: يهود، وما ضرب عليهم من الذِّلَّة والمسكنة
(1)
. (ز)
29339 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق عبد الكريم بن مالك الجزري-: أنّه كان يَسْتَحِبُّ أن يبعث الأنباط في الجزية
(2)
. (ز)
29340 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} ، قال: هم أهل الكتاب، بعث الله عليهم العربَ يجبونهم الخراج إلى يوم القيامة، فهو سوء العذاب، ولم يَجْبِ نبيٌّ الخراجَ قطُّ إلا موسى صلى الله عليه وسلم ثلاثَ عشرة سنة ثم أمْسَكَ، وإلا النبي صلى الله عليه وسلم
(3)
. (ز)
29341 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ليبعثن عليهم} قال: على اليهود والنصارى {إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} فبعَث الله عليهم أُمَّةَ محمد صلى الله عليه وسلم يأخُذون منهم الجزية وهم صاغِرون
(4)
. (6/ 641)
29342 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم} ، قال: بَعَث عليهم هذا الحيَّ من العرب، فهم في عذاب منهم إلى يوم القيامة. =
29343 -
وقال عبد الكريم بن مالك الجزري: يستحب أن تبعث الأنباط في الجزية
(5)
. (ز)
29344 -
عن مطر الورّاق -من طريق ابن شوذب- في قول الله: {ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} ، قال: سلَّط الله عليهم العربَ؛ فهم منهم في عَناء إلى يوم القيامة
(6)
. (ز)
29345 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 531.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 95، وابن جرير 10/ 532.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 532، وابن أبي حاتم 5/ 1604 مختصرًا.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1603 - 1606. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد وابن المنذر، وابن جرير، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 94 بنحوه، وابن جرير 10/ 531، وله أيضًا من طريق سعيد. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 150 - بلفظ فيه: فهم منه في عذاب بالجزية والذل.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1604.