‌{وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٩

27269 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان آدمُ طولُه ستُّون ذراعًا، فكَساه اللهُ هذا الجلدَ، وأعانَه بالظُّفْرِ يحتكُّ به

(1)

. (6/ 348)

27270 -

قال محمد بن السائب الكلبي: {فلما ذاقا الشجرة} : فلمّا أكلا منها

(2)

. (ز)

27271 -

قال مقاتل بن سليمان: {فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما} يعني: ظَهَرَتْ لهما عوراتُهما، {وطفقا يخصفان عليهما} يقول: أخذا يُغَطِّيان عوراتِهما {من ورق الجنة} يعني: ورق التِّين الذي في الجنة

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ

(22)}

27272 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا أكل آدمُ من الشجرة قيل له: لِمَ أكلت من الشجرة التي نهيتُك عنها؟ قال: حواءُ أمَرَتْني. قال: فإنِّي قد أعقبتُها أن لا تحمل إلا كُرْهًا، ولا تضع إلا كرهًا. قال: فرَنَّتْ

(4)

حواءُ عند ذلك، فقيل لها: الرَّنَّةُ عليك وعلى ولدِك

(5)

. (ز)

27273 -

عن إسماعيل السديِّ -من طريق أسباط- {وناداهُما ربُّهما ألمْ أنهكُما عن تلكُما الشجرِة} ، قال آدمُ: ربِّ، إنّه حلف لي بك، ولم أكُن أظنُّ أنّ أحدًا مِن خلقِك يحلف بك إلا صادقًا

(6)

. (6/ 348)

27274 -

قال محمد بن قيس -من طريق أبي معشر-: {وناداهُما رَبُّهُما ألَمْ أنْهَكُما عَنْ تِلْكُما الشَّجَرَةِ وأَقُلْ لَكُما إنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ} ، لِمَ أكَلْتَها وقد نهيتُك عنها؟ قال: يا ربِّ، أطْعَمَتْني حواء. قال لحواء: لِمَ أطعمتِه؟ قالت: أمَرَتْني الحيَّةُ. قال للحية: لِمَ أمرتِها؟ قالت: أمرني إبليس. قال: ملعون مدحور، أمّا أنت -يا حواءُ- فكما أدميْتِ الشجرة تَدْمَيْن كل شهر، وأمّا أنت -يا حيَّةُ- فأَقْطَعُ قوائمَك، فتمشين على وجهك، وسَيَشْدَخُ رأسَك مَن لَقِيَك، {اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}

(7)

. (ز)

27275 -

قال مقاتل بن سليمان: {وناداهما ربهما} يقول: وقال لهما ربُّهما يوحي إليهما: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما} يعني: آدم وحواء: {إن الشيطان}