الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
(131)}
28568 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ألا إنما طائرهم} ، قال: مصائبُهم
(1)
. (6/ 507)
28569 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {ألا إنما طائرهم عند الله} ، قال: الأمرُ مِن قِبَلِ الله
(2)
[2605]. (6/ 507)
28570 -
قال عبد الله بن عباس: {طائرهم} : ما قضى الله عليهم، وقَدَّر لهم. وفي رواية عنه: شؤمهم عند الله، ومِن قِبَل الله
(3)
. (ز)
28571 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق علي بن الحكم- في قوله: {ألا إنما طائرهم عند الله} ، يقول: الأمرُ مِن قِبَلِ الله، ما أصابكم مِن أمر الله فمِنَ الله؛ بما كسَبتْ أيديكم
(4)
. (6/ 507)
28572 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: {ألا إنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} يقول: إنّ الذي أصابهم هو من الله، {ولَكِنَّ أكْثَرَهُمْ} يعني: أهل مصر {لا يَعْلَمُونَ} أنّه من الله الذي أصابهم
(5)
. (ز)
28573 -
قال يحيى بن سلام: المعنى: ألا إنّما الشُّؤْم الذي يلحقهم هو الذي وُعِدوا به في الآخرة، لا ما ينالهم به في الدنيا
(6)
. (ز)
[2605] ذكر ابنُ عطية (4/ 27) قولًا آخر عن ابن عباس أنّه قال: «طائرهم: حظُّهم ونصيبُهم» . ثم قال مُعَلِّقًا: «وهو مأخوذ من زجر الطير، فسُمِّي ما عند الله من القدر للإنسان: طائرًا؛ لَمّا كان الإنسانُ يعتقد أنّ كل ما يصيبه إنما هو بحسب ما يراه في الطائر، فهي لفظة مستعارة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 377.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 378. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير البغوي 3/ 269 وعقَّب عليه بقوله: أي: إنما جاءهم الشؤم بكفرهم بالله.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1543.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 56 - 57.
(6)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 138 - .