الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مستقر}، قال: هو قوله: {الذي جعل لكم الأرض فراشا} [البقرة: 22]
(1)
[2476]. (ز)
{وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
(24)}
27291 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {ومتاع إلى حين} ، قال: الحياة
(2)
. (ز)
27292 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيِّ، عمَّن حدَّثه- {ومتاع إلى حين} ، قال: إلى يوم القيامة، وإلى انقطاع الدنيا
(3)
. (ز)
27293 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- {ومتاع إلى حين} ، قال: الحين الذي لا يُدْرَك
(4)
. (ز)
27294 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ومتاع إلى حين} ، يقول: بلاغ إلى الموت
(5)
. (ز)
27295 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} ، يعني: إلى مُنتَهى آجالكم، وإبليس في النفخة الأولى
(6)
. (ز)
{قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ
(25)}
27296 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال فيها تحيون} يعني: في الأرض، {وفيها
[2476] رجَّح ابنُ جرير (10/ 118) مستندًا إلى دلالة العموم، والنظائر عمومَ معنى المستقر، فقال:«إنّ الله -تعالى ذِكْره- أخبر آدم وحواء وإبليس والحية إذ أهبطهم إلى الأرض أنّهم عدوٌّ بعضهم لبعض، وأنّ لهم مستقرًّا يستقرون فيه، ولم يَخْصُصْها بأنّ لهم فيها مستقرًّا في حال حياتهم دون حال موتهم، بل عمَّ الخبرُ عنها بأنّ لهم فيها مستقرًّا، فذلك على عمومه، كما عمَّ خبر الله ولهم فيها مستقرٌّ في حياتهم على ظهرها، وبعد وفاتهم في بطنها، كما قال -جل ثناؤه-: {ألَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفاتًا * أحْياءً وأَمْواتًا} [المرسلات: 25 - 26]» .
وعلَّق ابنُ عطية (3/ 539) على قول أبي العالية، وابن عباس، فقال:«واللفظ يَعُمُّهما» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 117، وابن أبي حاتم 5/ 1455.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1456.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 118.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1456.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1456.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 32.