الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والرجلُ يخفِضُ ميزانَه ويرفعُه، والرجل يُقِيمُ سِلْعتَه في السوق؛ قضاءُ الله لا تأتيكم إلا بغتة»
(1)
. (6/ 693)
29660 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {لا تأتيكم إلا بغتة} ، قال: فجأةً آمِنين
(2)
. (6/ 696)
29661 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: لا تقومُ الساعة حتى يُنادِي مُنادٍ: يا أيُّها الناس، أتَتْكم الساعة، أتَتْكم الساعة. ثلاثًا
(3)
. (6/ 697)
29662 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {لا تأتيكم إلا بغتة} : قضى اللهُ أنّها لا تأتيكم إلا بغتة
(4)
. (ز)
29663 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {لا تأتيكم إلا بغتة} ، قال: تَبْغَتُهم؛ تأتيهم على غَفلة
(5)
.
(6/ 697)
29664 -
قال مقاتل بن سليمان: {لا تَأْتِيكُمْ إلّا بَغْتَةً} ، يعني: فجأة
(6)
. (ز)
{يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا}
29665 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {يسألونك كأنك حفي عنها} ، يقول: كأنّك عالِمٌ بها. أي: لستَ تَعلمُها
(7)
. (6/ 697)
29666 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {كأنك حفي عنها} يقول: كأنك يعجبك سؤالهم إياك، {قل إنما علمها عند الله}. وقوله:{كأنك حفي عنها} ، يقول: لطِيفٌ بها
(8)
. (6/ 697)
29667 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {يسألونك كأنك حفي عنها} ، يقول: كأنّ بينك وبينهم مودة، كأنّك صديقٌ لهم. قال ابن عباس: لَمّا سأل الناسُ محمدًا صلى الله عليه وسلم عن الساعةِ؛ سألوه سُؤالَ قومٍ كأنهم يَرَون أنّ محمدًا صلى الله عليه وسلم حَفِيٌّ
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 610، 19/ 451. وأورده الثعلبي 4/ 313.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1294.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه يحي بن سلام في تفسيره 2/ 812، وابن أبي حاتم 5/ 1627.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 610 بلفظ: يبغتهم قيامها، تأتيهم على غفلة. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 78.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1628. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(8)
أخرجه ابن جرير 10/ 614، وابن أبي حاتم 5/ 1628. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
بهم، فأوحى الله إليه أنّما عِلْمُها عندَه، استأْثَر بعلمِها، فلم يُطْلِعْ عليها مَلكًا، ولا رسولًا
(1)
. (6/ 698)
29668 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {يسألونك كأنك حفي عنها} ، قال: قريب منهم وتَحَفّى عليهم
(2)
. (ز)
29669 -
عن سعيد بن جبير =
29670 -
ومجاهد بن جبر، في قوله:{كأنك حفي عنها} ، قال أحدهما: عالمٌ بها. وقال الآخَر: يُحِبُّ أن يُسألَ عنها
(3)
. (6/ 697)
29671 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كأنك حفي عنها} ، قال: استَحْفَيْتَ عنها السؤالَ حتى عَلِمْتَها
(4)
[2698]. (6/ 697)
29672 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف-: {يسألونك كأنك حَفِيٌّ} بسؤالِهم. قال: كأنك تُحبُّ أن يسألوك عنها
(5)
. (6/ 698)
29673 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قوله: {يسألونك كأنك حفي عنها} يقول: يسألونك عن الساعة كأنّك عندك علمًا منها، {قل إنما علمها عند الله}
(6)
. (ز)
29674 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{يسألونك كأنك حفي عنها} ، قال: كأنّك يُعْجِبُك أن يسألوك عنها لنُخْبِرَك بها، فأخفاها منه، فلم يُخْبِرْه، فقال:{فيم أنت من ذكراها} [النازعات: 43]. وقال: {أكاد أخفيها} [طه: 15]. وقراءة أُبَيٍّ: (أكادُ أُخْفِيها مِن نَّفْسِي)
(7)
. (6/ 698)
[2698] ذكر ابنُ كثير (6/ 471) أنّ هذا القول هو الصحيح عن مجاهد.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 611، وابن أبي حاتم 5/ 1628 - 1629. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 612.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(4)
تفسير مجاهد ص 347، وأخرجه ابن جرير 10/ 613، وابن أبي حاتم 5/ 1628. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 612. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 613.
(7)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
والقراءة شاذة. ينظر: تفسير القرطبي 11/ 184، والبحر المحيط 6/ 232.
29675 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: {يسئلونك كأنك حفي عنها} ، قال: قد أتينا منك، وبحثنا عليك
(1)
. (ز)
29676 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- {يسألونك كأنك حفي عنها} ، قال: حَفِيٌّ بهم حين يسألونك
(2)
. (ز)
29677 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري، {يسألونك كأنك حفي عنها} ، قال: كأنك حَفِيٌّ بهم حين يأتونك يسألونك
(3)
. (6/ 698)
29678 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: قالت قريشٌ لمحمد صلى الله عليه وسلم: إنّ بينَنا وبينَك قرابة، فأسِرَّ إلينا متى الساعة. فقال الله:{يسألونك كأنك حفي عنها}
(4)
. (6/ 699)
29679 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يسألونك كأنك حفي عنها} : كأنّك صديق لهم
(5)
[2699]. (ز)
29680 -
عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {كأنك حفي عنها} ، قال: يقول: كأنّك عالِمٌ بها
(6)
. (ز)
29681 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَسْئَلُونَكَ} عنها، في التقديم، {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها} يقول: كأنّك قد استحفيت عنها السؤال حتى علمتها
(7)
. (ز)
29682 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {كأنك حفي عنها} ، قال: كأنّك عالِم بها. وقال: أخفى علمَها على خلقه. وقرأ: {إن الله
[2699] علَّق ابنُ عطية (4/ 105) على هذا القول الذي قاله ابن عباس من طريق العوفي، وعكرمة، وقتادة، وعكرمة، ومجاهد من طريق خُصَيْف، والسدي، وأبو مالك بقوله:«أي: محتف، ومهتبل، وهذا ينحو إلى ما قالت قريش: إنّا قرابتك فأخبرنا» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1628.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 612.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج ابن جرير 10/ 612 نحوه من طريق سماك، ولفظه: كأنك حفي بهم فتحدثهم.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 157 - ، وابن جرير 10/ 611. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 612.
(6)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 245، وابن جرير 10/ 613 بإبهام القائل.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 78.