الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحسب
(1)
[2653]. (ز)
29132 -
عن إبراهيم النخعيِّ، في قوله:{النبيَّ الأميَّ} ، قال: كان لا يقرأُ، ولا يكتُبُ
(2)
. (6/ 610)
29133 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: قوله: {والذين هم بآياتنا يؤمنون} ، فتمنتها اليهودُ والنصارى؛ فأنزل الله عز وجل شرطًا وثيقًا بيِّنًا، فقال:{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي} قال: هو نبيُّكم صلى الله عليه وسلم، كان أُمِّيٍّا لا يكتُبُ
(3)
. (6/ 610). (ز)
29134 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي} : هذا محمد
(4)
. (ز)
29135 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نَعَتَهم، فقال:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ} على دينه، يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم، يعني بالأمي: الذي لا يقرأ الكتب، ولا يَخُطُّها بيمينه
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
29136 -
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لا نكْتُبُ ولا نحسُبُ، وإنّ الشهرَ كذا وكذا» . وضرَب بيده سِتَّ مرات، وقبَض واحدةً
(6)
. (6/ 610)
[2653] على هذا القول فالنبيُّ منسوبٌ لعدمه الكتابة والحساب إلى الأُمِّ، وهو ما علَّق عليه ابنُ عطية (4/ 60) بقوله:«أي: هو على حالِ الصُّدُور عن الأُمِّ في عدم الكتابة» . ثم نقل قولين آخرين: الأول: أنه نُسب إلى أُمِّ القرى وهي مكة. وعلَّق عليه بقوله: «واللفظة على هذا مختصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وغيرُ مُضَمَّنة معنى عدم الكتابة» . الثاني: أنه منسوب إلى الأُمَّة. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا أيضًا مُضَمَّنٌ عدمَ الكتابة؛ لأنّ الأُمَّة بجملتها غير كاتبة، حتى تحدث فيها الكتابة كسائر الصنائع» .
_________
(1)
تفسير البغوي 3/ 288.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ. وفي المطبوع من ابن أبي حاتم 5/ 1582، 9/ 3071 من طريق منصور: يقرأ ولا يكتب.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 484، وابن أبي حاتم 5/ 1581 مختصرًا. وكذلك عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 491.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 67.
(6)
أخرجه البخاري 3/ 27 - 28 (1913)، ومسلم 2/ 761 (1080). وأورده الثعلبي 2/ 63. جميعهم دون قوله: وضرَب بيده سِتَّ مرات، وقبَض واحدةً.