الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28198 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: فأدخل ميكائيلُ -وهو صاحب العذاب- جناحَه حتى بلغ أسفلَ الأرض، ثم حمل قُراهم، فقلبها عليهم، ونزلت حجارةٌ من السماء، فتبعت مَن لم يكن منهم في القرية حيث كانوا، فأهلكهم الله عز وجل، ونجا لوطٌ وأهلُه إلا امرأته
(1)
. (ز)
28199 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وأمطرنا عليهم مطرا} ، قال: أمطر اللهُ على بقايا قوم لوط حجارةً من السماء؛ فأهلَكتْهم
(2)
. (6/ 469)
28200 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق الحكم بن عبد الملك- قال: قريةُ لوطٍ حين رفعها جبريل وفيها أربعمائة ألف، فسمع أهلُ السماءِ نُباحَ الكلاب، وأصوات الدِّيَكة، ثم قلب أسفلها أعلاها
(3)
. (ز)
28201 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق خالد بن زياد الترمذي- قال: كان في مدينة لوط التي جعل الله عاليها سافلها أربعةُ آلاف ألفِ نَفْس
(4)
. (ز)
28202 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأمطرنا عليهم} الحجارة من فوقهم {مطرا فساء مطر المنذرين} يعني: فبِئس مطرُ الذين أُنذِروا العذاب، فانظر -يا محمد- كيف كان عاقبة المجرمين، يعني: قوم لوط؛ كان عاقبتهم الخسف والحصب بالحجارة
(5)
. (ز)
28203 -
عن سعيد بن أبي عَروبة، قال: كان قومُ لوط أربعةَ آلافِ ألفٍ
(6)
. (6/ 470)
أحكام وآثار متعلقة بالآية
28204 -
عن ابن عباس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لعَن اللهُ مَن تولّى غيرَ مواليه، ولعن اللهُ مَن غيَّر تُخُومَ الأرض، ولعَن اللهُ مَن كمَهَ أعمى عن السبيل، ولعن الله مَن لعن والِدَيْه، ولعن اللهُ مَن ذبَح لغير الله، ولعن الله مَن وقَع على بهيمةٍ، ولعن الله مَن عمِل عملَ قومِ لوطٍ» ثلاث مراتٍ
(7)
. (6/ 470)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1519.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 233، وابن أبي حاتم 5/ 1519، 9/ 2809، 3056. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعَبد بن حُمَيد.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1517.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1517.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 48.
(6)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
أخرجه أحمد 5/ 83 (2913)، 5/ 84 (2915)، والبيهقي في الشعب 7/ 272 - 273 (4988) واللفظ له، من طريق
عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
صحَّحه ابن حبان 10/ 265 (4417)، والحاكم 4/ 396 (8052) وقال:«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح» . واختاره الضياء المقدسي في المختارة (234). وقال القاري في مرقاة المفاتيح 6/ 2351 (3583): «رواه أحمد بسند حسن عن ابن عباس» . وقال المناوي في التيسير 2/ 378: «إسناد ضعيف» . وأورده الألباني في الصحيحة 7/ 1364 (3462).
28205 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ مِن أخوفِ ما أخافُ على أُمَّتي عملَ قومِ لوطٍ»
(1)
. (6/ 470)
28206 -
عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:«أربعةٌ يُصْبِحون في غضب الله، ويُمْسون في سَخَط الله» . قيل: مَن هم، يا رسول الله؟ قال:«المُتَشَبِّهون مِن الرجال بالنساء، والمُتَشَبِّهاتُ من النساء بالرجال، والذي يأتي البهيمة، والذي يأتي الرجلَ»
(2)
. (6/ 471)
28207 -
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«لعن الله سبعةً مِن خلْقِه فوق سبع سماواتٍ، فردَّد لعنتَه على واحدةٍ منها ثلاثًا، ولعن بعدُ كلَّ واحدة لعنةً لعنةً، قال: ملعونٌ، ملعونٌ، ملعونٌ مَن عمِل عملَ قوم لوطٍ، ملعونٌ مَن أتى شيئًا من البهائم، ملعونٌ مَن جمع بين امرأةٍ وابنتِها، ملعونٌ مَن عقَّ والديه، ملعونٌ مَن ذبح لغير الله، ملعونٌ مَن غيَّر حدود الأرض، ملعونٌ مَن تولّى غيرَ مواليه»
(3)
. (6/ 474)
28208 -
عن عائشة: أنّها رأت النبِيَّ صلى الله عليه وسلم حزينًا، فقالت: يا رسول الله، وما الذي يُحْزِنُك؟ قال:«شيءٌ تخوَّفْتُه على أُمَّتي؛ أن يَعملوا بعدي بعمل قوم لوط»
(4)
. (6/ 475)
(1)
أخرجه ابن ماجه 3/ 595 - 596 (2563)، والترمذي 3/ 285 (1524)، من طريق القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله به.
قال الترمذي: «حسن غريب، إنّما نعرفه من هذا الوجه» . وصحَّحه الحاكم 4/ 397 (8057) وقال: «صحيح الإسناد» . وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح» . وحسَّنه ابنُ مفلح في الآداب الشرعية 3/ 298، وقال المناوي في التيسير 1/ 309:«إسناد حسن» .
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط 7/ 63 - 64 (6858)، والبيهقي في الشعب 7/ 278 - 279 (5001)، من طريق ابن أبي فديك، عن محمد بن سلام الخزاعي، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
قال ابن عدي في الكامل 7/ 462 - 463 (1698) في ترجمة محمد بن سلام الخزاعي: «وهذا كما ذكره البخاري منكر، لا يتابع محمد بن سلام عليه، وعندي أنّ أنكر شيء لمحمد بن سلام هذا الحديث، وهذا الذي أنكره البخاري، ولا أعلم رواه عن محمد بن سلام غير ابن أبي فديك» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 615 (5370): «ضعيف» .
(3)
أخرجه الطبراني في 8/ 234 (8497)، والبيهقي في الشعب 7/ 330 (5089) واللفظ له، من طريق محرر بن هارون القرشي، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 272: «فيه محرز بن هارون، ويقال: محرر، وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح» . قال ابن حجر في إتحاف المهرة 15/ 254 (19264): «إسناده واهٍ» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 610 (5368): «ضعيف جِدًّا» .
(4)
أخرجه عبد الرزاق 7/ 365 (13493)، من طريق إبراهيم بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به.
وفي سنده إبراهيم بن محمد، وهو الأسلمي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (241):«متروك» .