الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
(132)}
28574 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِن آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها} يعني: الآيات التسع؛ {فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} يعني: بمُصَدِّقين، يعني: بأنّك رسولٌ مِن رب العالمين
(1)
. (ز)
28575 -
عن سفيان بن حسين: {مهما تأتنا به من آية} : مهما تأتنا به من شيء {لتسحرنا بها}
(2)
. (ز)
28576 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وقالوا مهما تأتنا به من آية} ، قال: إن ما تأْتِنا به مِن آية. قال: وهذه فيها زيادة «ما»
(3)
. (6/ 507)
{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ}
28577 -
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطُّوفان: الموت»
(4)
. (6/ 508)
28578 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: الطوفان: الغَرَقُ
(5)
. (6/ 508)
28579 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: الطوفان: أن مُطِروا دائمًا بالليل والنهار ثمانيةَ أيامٍ. والقُمَّلُ: الجرادُ الذي ليس له أجنحةٌ
(6)
. (6/ 508)
28580 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا جاء موسى بالآيات كان أول الآيات: الطوفان، فأرسل اللهُ عليهم السماءَ
(7)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 57.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1544.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 378، وابن أبي حاتم 5/ 1544.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 380 - 381، وابن أبي حاتم 5/ 1544 (8855، 8856)، 9/ 3042 (17199).
قال ابن كثير في تفسيره 3/ 461 معلقًا على رواية ابن جرير: «كذا رواه ابن مردويه، من حديث يحيى بن يمان به، وهو حديث غريب» . وقال ابن حجر في الفتح 8/ 300: «وعند ابن مردويه بإسنادين ضعيفين عن عائشة» . وضعفه الشيخ أحمد شاكر 13/ 51. وقال الألباني في الضعيفة 8/ 304 (3843): «ضعيف».
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 379. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1544. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن جرير 10/ 379.
28581 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- قال: الطوفان: أمرٌ من أمر ربِّك. ثم قرأ: {فطاف عليها طائف من ربك} [القلم: 19]
(1)
[2606]. (6/ 509)
28582 -
عن سعيد بن جبير، قال: الطوفان: المطرُ
(2)
. (6/ 515)
28583 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الطوفان: الموتُ على كلِّ حال
(3)
. (6/ 508)
28584 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فأرسلنا عليهم الطوفان} ، قال: الماء، والطاعون
(4)
. (6/ 511)
28585 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: الطوفان: الماء
(5)
. (ز)
28586 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- {فأرسلنا عليهم الطوفان} ، قال: أمطر الله عليهم السماء، حتى امتنع عنهم كلُّ شيء
(6)
. (ز)
28587 -
قال أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي: الطوفان: الجُدَرِيُّ، وهم أوَّلُ مَن عُذِّبوا به، فبقي في الأرض
(7)
. (ز)
[2606] نقل ابنُ جرير (10/ 382) اختلاف السلف في معنى الطوفان على أقوال كما هو موضح في الآثار.
وقد رجّح ابنُ جرير قول ابن عباس أنّ المراد بالطوفان: أمرٌ من الله طاف بهم. مستندًا إلى اللغة، وجعل بقية الأقوال مندرجة تحت عموم قول ابن عباس، فقال:«الصواب من القول في ذلك عندي: ما قاله ابن عباس، على ما رواه عنه أبو ظبيان: أنّه أمر من الله طاف بهم. وأنّه مصدر من قول القائل: طاف بهم أمرُ الله يطوف طوفانًا، كما يقال: نقص هذا الشيء ينقص نقصانًا. وإذا كان ذلك كذلك جاز أن يكون الذي طاف بهم المطر الشديد، وجاز أن يكون الموت الذريع» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 381، وابن أبي حاتم 5/ 1544. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1544. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير.
(3)
تفسير مجاهد ص 342، وأخرجه ابن جرير 10/ 379 - 380. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 379، وابن أبي حاتم 5/ 1545 - 1546. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 379، وابن أبي حاتم 5/ 1545 بلفظ: الغرق.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1544.
(7)
تفسير البغوي 3/ 269.
28588 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق إسماعيل- قال: الطوفان: الماء
(1)
. (ز)
28589 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- قال: الطوفان: الموتُ
(2)
. (6/ 508)
28590 -
قال وهب بن منبه: الطوفان: الطاعون، بلغة اليمن
(3)
. (ز)
28591 -
عن قتادة بن دعامة: أنّه الماء
(4)
. (ز)
28592 -
عن عبد الله بن كثير -من طريق حجّاج- {فأرسلنا عليهم الطوفان} ، قال: الموت
(5)
. (ز)
28593 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: المطر
(6)
[2607]. (ز)
28594 -
عن إسماعيل بن عبيد الله -من طريق الهيثم بن عمران- قال: كان الطوفانُ الذي أصاب الناس في نيسان
(7)
. (ز)
28595 -
قال مقاتل بن سليمان:
…
فأمّا الطوفان فهو الماء، طغى فوق حروثهم وزروعهم مطردًا ثمانية أيام، في ظلمة شديدة، لا يرون فيها شمسًا ولا قمرًا، ولا يخرج منهم أحد إلى صنعته، فخافوا الغرق، فصرخوا إلى فرعون، فأرسل إلى موسى، فقال: يا أيها الساحر، ادع لنا ربك أن يكشف عنا هذا المطر، فإن يكشفه لَنُؤْمِنَنَّ لك، ولَنُرْسِلَنَّ معك بني إسرائيل. فقال: لا أفعل ما زعمتم أنِّي ساحر.
[2607] قال ابنُ جرير (10/ 382) مُعَلِّقًا على قول من فسر الطوفان بالمطر: «ومن الدلالة على أنّ المطر الشديد قد يسمى طوفانًا قول الحسن بن عرفطة:
غير الجدة من آياتها
…
خرق الريح وطوفان المطر
ويروى: خرق الريح بطوفان المطر. وقول الراعي:
تضحي إذا العيس أدركنا نكائثها خرقاء يعتادها الطوفان والزؤد
وقول أبي النجم:
قد مد طوفان فبث مددا
…
شهرًا شآبيب وشهرًا بَرَدا».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 379. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1544.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 380. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(3)
تفسير البغوي 3/ 269.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1544.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 380.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1544.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1545.