الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ
(145)}
قراءات:
28906 -
عن عوف، عن قسامة بن زهير أنّه قرأ:(سَأُورِثُكُمْ)
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
28907 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {سأُريكم دارَ الفاسقين} ، قال: دار الكفّار
(2)
. (6/ 589)
28908 -
عن سعيد بن جبير -من طريق ثابت- في قوله: {سأريكم دار الفاسقين} ، قال: رُفِعت لموسى حتى نظر إليها
(3)
. (6/ 590)
28909 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {سأُريكم دارَ الفاسقين} ، قال: مصيرهم في الآخرة
(4)
. (6/ 590)
28910 -
عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: {سأريكم دار الفاسقين} ، قال: جهنَّم
(5)
. (6/ 590)
28911 -
قال عطية بن سعد العوفي: معناه: سأريكم دار فرعون وقومه، وهي مصر
(6)
. (ز)
28912 -
قال عطاء: {سَأُرِيكُمْ دارَ الفاسِقِينَ} ، يعني: جهنَّم
(7)
. (ز)
28913 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {دار الفاسقين} ، قال:
(1)
أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين 1/ 183. وأورد عقبه: وهو حسن لقوله تعالى: {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون} [الأعراف: 137]، ويقويه إثبات الواو في {سأوريكم}، وكان الوجه على قراءة العامة أن نكتب {سأريكم} بغير واو، لكنهم كتبوا {أولئك} بالواو ولا واو في اللفظ.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس. انظر: مختصر ابن خالويه ص 51.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1566. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور (963 - تفسير)، وابن أبي حاتم 5/ 1566. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
تفسير مجاهد ص 343، وأخرجه ابن جرير 10/ 441، وابن أبي حاتم 5/ 1566. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 441، وابن أبي حاتم 5/ 1566. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير الثعلبي 4/ 283، وتفسير البغوي 3/ 282.
(7)
تفسير البغوي 3/ 282.
منازلهم في الدنيا
(1)
. (6/ 590)
28914 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{سأريكم دار الفاسقين} ، قال: مصر
(2)
[2632]. (6/ 591)
28915 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال قبل ذلك لبني إسرائيل: {سَأُرِيكُمْ دارَ الفاسِقِينَ} سُنَّة أهل مصر، فزعم ابنُ عباس: أنّ الله حين أغرق فرعون وقومه أوحى إلى البحر أن يقذف أجسادهم على الساحل، ففعل البحرُ ذلك، فنظر إليهم بنو إسرائيل، فأراهم سُنَّة الفاسقين
(3)
. (ز)
28916 -
عن سفيان الثوري، في قوله:{دار الفاسقين} ، قال: هلاك الفاسقين
(4)
. (ز)
28917 -
قال محمد بن مسعر: سألتُ سفيان بن عيينة عن قوله: {سأريكم دار الفاسقين} . يقول: سأبين كيف ذلك
(5)
. (ز)
[2632] أفادت الآثارُ اختلافَ المفسرين في معنى: {سَأُرِيكُمْ دارَ الفاسِقِينَ} على أقوال: الأول: أنها جهنم. الثاني: أنها منازل مَن هلك مِن الجبابرة والعمالقة، يريهم إياها عند دخولهم الشام. الثالث: أنها دار فرعون وقومه، وهي مصر.
ووجَّه ابنُ عطية (4/ 46) القول الأول بقوله: «والمراد الكفرة بموسى عامة» .
ورجَّح ابنُ جرير (10/ 442) مستندًا إلى السياق أنّها جهنم، وهو قول الحسن، ومجاهد، وقال مُعلِّلًا:«لأنّ الذي قبل قوله -جلَّ ثناؤه-: {سَأُرِيكُمْ دارَ الفاسِقِينَ} أمرٌ من الله لموسى وقومِه بالعمل بما في التوراة، فأَوْلى الأمور بحكمة الله تعالى أن يختم ذلك بالوعيد على مَن ضيَّعه، وفرَّط في العمل به، وحاد عن سبيله، دون الخبر عما قد انقطع الخبر عنه، أو عمّا لم يَجْرِ له ذِكْرٌ» .
ووافقه ابنُ كثير (6/ 392).
ونقل ابنُ عطية حكاية النقاش عن الكلبي أنّ «{دار الفاسقين}: دور ثمود، وعاد، والأمم الخالية» . ثم وجَّهه بقوله: «أي: سَنَقُصُّها عليكم فترونها» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 236، وابن جرير 10/ 442، وابن أبي حاتم 5/ 1566. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 63.
(4)
تفسير سفيان الثوري ص 114، وأخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1566.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1566.