الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28840 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {وخر موسى صعقا} ، أي: ميِّتًا
(1)
. (ز)
28841 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وخر موسى صعقا} ، قال: مَغْشِيًّا عليه
(2)
. (ز)
{فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ}
28842 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك-: {فلما أفاق قال} لِعِظَم ما رأى: {سبحانك} تنزيهًا لله مِن أن يراه أحدٌ، {تبت إليك}: رجعتُ عن الأمر الذي كنتُ عليه
(3)
. (6/ 562)
28843 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح وغيره- في قوله: {تبت إليك} ، قال: من سُؤالي إيّاك الرؤيةَ
(4)
.
(6/ 563)
28844 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{فلما أفاق} ، قال: فلمّا ردَّ الله عليه روحه ونفسه
(5)
. (6/ 563)
28845 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: لَمّا رأى موسى ذلك وأفاق؛ عَرَف أنّه قد سأل أمرًا لا ينبغي له، فقال: {سبحانك تبت إليك
وأنا أول المؤمنين}
(6)
. (ز)
28846 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا أفاقَ} يعني: ردَّ عليه نفسَه؛ {قالَ} موسى: {سُبْحانَكَ تُبْتُ إلَيْكَ} من قولي: ربِّ، أرني أنظر إليك
(7)
. (ز)
{وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)}
28847 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- يقول: أوَّل المُصَدِّقين الآن
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 428.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 428.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1561. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 434، وابن أبي حاتم 5/ 1561. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 433.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 61، 62.
أنّه لا يراك أحد
(1)
. (6/ 562)
28848 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: {وخَرَّ مُوسى صَعِقًا} ، فمرَّت به الملائكة وقد صعِق، فقالت: يا ابن النساء الحُيَّض، لقد سألتَ ربَّك أمرًا عظيمًا. فلمّا أفاق قال: سبحانك، لا إله إلا أنت، تبت إليك، {وأنا أول المؤمنين}. يقول: أنا أول مَن يؤمن أنّه لا يراك شيء من خلقك
(2)
. (6/ 563)
28849 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: ثُمَّ إنّه أفاق، فقال:{سبحانك تبتُ إليك وأنا أول المؤمنينَ} . يعني: أول المؤمنين من بني إسرائيل
(3)
. (6/ 561)
28850 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: {وأنا أول المؤمنين} ، قال: قد كان قبله مؤمنون، ولكن يقول: أنا أوَّلُ منْ آمنَ بأنّه لا يراك أحدٌ مِن خلقك إلى يوم القيامة
(4)
[2625]. (6/ 563)
28851 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وغيره- في قوله:{وأنا أول المؤمنين} ، قال: أول قومي إيمانًا
(5)
[2626]. (6/ 563)
28852 -
عن قتادة بن دِعامة: في قوله: {قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين} أنّه لن تراك نفسٌ فتَحْيا، وإليها يَفْزَعُ كل عالِمٍ
(6)
[2627]. (6/ 563)
[2625] علَّق ابنُ كثير (6/ 388) على قول ابن عباس، وأبي العالية، فقال:«وهذا قول حسنٌ، له اتِّجاهٌ» .
[2626]
ذكر ابنُ عطية (4/ 43) في قوله تعالى: {تبت إليك} أنّ: «معناه: مِن أن أسألك الرؤية في الدنيا، وأنت لا تبيحها» . ثُمَّ ذكر احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل عندي أنّه لفظٌ قاله لِشِدَّة هول ما اطلع، ولم يعن به التوبة من شيء معين، ولكنه لفظ يصلح لذلك المقام» .
[2627]
أفادت الآثار اختلاف المفسرين في معنى: {وأَنا أوَّلُ المُؤْمِنِينَ} على قولين: الأول: أول المؤمنين أنّك لن ترى في الدنيا. الثاني: أول المؤمنين بك من بني إسرائيل. الثالث: أول المؤمنين أنه لن تراك نفس فتحيا.
ورَجَّح ابنُ جرير (10/ 436) مستندًا إلى الدلالة العقلية القول الأول، وهو قول أبي العالية، وما في معناه، وقال معلِّلًا:«لأنّه قد كان قبله في بني إسرائيل مؤمنون وأنبياء، منهم ولد إسرائيل لصلبه، كانوا مؤمنين وأنبياء» .
وذكر ابنُ عطية (4/ 43) احتمالًا بأنّ المعنى: أول من آمن «من أهل زمانه؛ أن كان الكفر قد طبق الآفاق» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1562. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 433. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 435، والحاكم 2/ 576. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 433. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 435، وابن أبي حاتم 5/ 1562. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.