الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29766 -
عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فتعالى الله عما يشركون} ، قال: يعني بها: ذُرِّيَّةَ آدم، ومَن أشرَك منهم بعدَه
(1)
. (6/ 706)
29767 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- في الآية، قال: هذه مَفْصولةٌ، أطاعاه في الولد، {فتعالى الله عما يشركون} هذه لقوم محمد صلى الله عليه وسلم
(2)
. (6/ 705)
29768 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فتعالى الله عما يشركون} : هذه فَصْلٌ مِن آية آدم، خاصةٌ في آلهة العرب
(3)
. (6/ 705)
29769 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق صدقة- {فتعالى الله عما يشركون} ، يقول: عمّا أشرك المشركون، ولم يَعْنِهما
(4)
. (ز)
29770 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَتَعالى اللَّهُ عَمّا يُشْرِكُونَ} ، يقول: ارتفع عظمة اللَّه عمّا يُشْرِك مشركو مكة
(5)
. (ز)
29771 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {فتعالى الله عما يشركون} ، قال: هو الإنكاف، أنكف نفسَه جل وعز -يقول: عظَّم نفسه-، وأنكَفَتْه الملائكةُ وما سَبَّح له
(6)
. (ز)
{أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ
(191)}
29772 -
قال مقاتل بن سليمان: {أيُشْرِكُونَ} الآلهة مع الله، يعني: اللات، والعزى، ومناة، والآلهة، {ما لا يَخْلُقُ شَيْئًا} ذبابًا ولا غيره، {وهُمْ يُخْلَقُونَ} يعني: الآلهة، يعني: يصنعونها بأيديهم، وينحتونها؛ فهي لا تخلق شيئًا
(7)
. (ز)
29773 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: قال إبليس: أتَظُنّانِ أنّ الله تارِكٌ عبدَه عندكما؟ لا، واللهِ، لَيَذْهَبَنَّ به كما ذهب بالآخر، ولكن أدُلُّكما على اسمٍ يَبْقى لكما ما بَقِيتما، فسمِّياه: عبدَ شمس. فسمَّياه، فذلك قوله تعالى:{أيشركون ما لا يخلق شيئا} . الشمسُ تخلقُ شيئًا حتى يكون لها عبدٌ؟! إنّما هي مخلوقة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خدعهما مرتين: خدعهما في الجنة، وخدعهما في
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 629.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1635.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 630، وابن أبي حاتم 5/ 1635.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1634 - 1635.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 80.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 631.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 80.